-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
طالبوا السلطات بوضع قوانين صارمة لمعاقبة من يصور غيره

“ما تصورنيش”.. حملة لمنع تصوير مآسي القتل والانتحار

آمال عيساوي
  • 2373
  • 8
“ما تصورنيش”.. حملة لمنع تصوير مآسي القتل والانتحار
الشروق أونلاين

أطلق أمس، فايسبوكيون حملة واسعة تحت شعار “ماتصورنيش” تدعو إلى منع تصوير المصابين في حوادث المرور والقتل أو الانتحار وغير ذلك، مع منع نشر صورهم وفيديوهاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، صونا لمشاعر عائلات الضحايا.
واستدل هؤلاء بالفيديو الذي أثار ضجة كبيرة، الذي يخص الشاب محمد الذي قتل صديقه زكي قبل أسبوع ببلدية باش جراح بالعاصمة، ليضع حدا لحياته منتحرا بعد أن ذبح نفسه من الوريد إلى الوريد في مدينة عنابة على مرأى المارة الذين كانوا في عين المكان، وبدل منعه وتوقيفه، استخرجوا هواتفهم النقالة وصوّروه في اللحظات التي كان يقتل نفسه.
ولقيت الحملة الفايسبوكية التي عرفت مشاركة واسعة استحسانا كبيرا من طرف روّاد مواقع التواصل، الذين طالبوا بوضع قوانين صارمة تعاقب كل من يقوم بتصوير غيره في حوادث المرور أو جرائم القتل والانتحار أيضا، حيث ذكروا بأنّ الأمر يسيء إلى عائلة الضحايا الذين يتأثرون بشكل كبير عند مشاهدتهم لصور وفيديوهات أبنائهم عقب ما حدث مع الشاب محمد، حيث أثار الفيديو الذي انتشر عبر اليوتيوب ومختلف مواقع التواصل جدلا واسعا بين من رفضوا الأمر واعتبروا أنه تصرف لا أخلاقي ولا يمت بأي صلة للإسلام أو الإنسانية.
وحسب ما جاء في تعليقاتهم، فإنّه عوض محاولة تهدئة الشاب للعدول عن سلوكه، تم تصويره بأبشع طريقة وهو يقدم على وضع حد لحياته، والحال ذاته وقع مع صاحب السيارة الذي غمرتها المياه داخل نفق رويسو بالعاصمة خلال الأمطار الطوفانية التي تهاطلت الأسبوع المنصرم، حيث قوبل بالتصوير بدل مد يد المساعدة، رغم رؤيتهم للخطر الذي كان يحدق به، وأمثلة كثيرة أخرى فحتى في الزلزال الذي ضرب مؤخرا في ولاية ميلة وأدى إلى دمار العديد من البيوت وخرابها، خرج المواطنون مباشرة وهم يحملون هواتفهم النقالة في أيديهم ويقومون بتصوير ما وقع والمسارعة لنشره على مواقع التواصل.
واعتبر المتابعون لتلك الأحداث أنّ الظاهرة تفاقمت بشكل كبير خلال الآونة الأخيرة، في ظل غياب الرقابة، وأضافوا أيضا أن المصالح الأمنية كانت تمنع في السابق هذه الأمور، لكن مؤخرا، صارت لا تكترث.
وقد أعرب المغردون في تعليقاتهم عن استيائهم الشديد، مؤكدين أنهم يهدفون من خلال الحملة إلى توعية الشباب ولفت انتباه السلطات الأمنية لاتخاذ إجراءات صارمة في حق كل من يصور غيره في مثل هذه الحوادث الأليمة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
8
  • زمن الغباء

    هذه كلها تصرفات تدل على أن قلوبهم ميتة و ليس عندهم ضمير و إن كذبوا على أنفسهم و تظاهروا بذكر الله. أضيفوا من فضلكم ظاهرة تصوير عملية وضع الميت في قبره و إهالة التراب عليه و هو عمل شنيع لم يفعله حتى الكفار احتراما للميت و عائلته.

  • قناص قاتِل الشـــــــــــر

    لابأس و لكن بعض العصابات والبارونات تريد انتهاز الفرصة لمنع المواطن من التصوير في الأماكن العمومية ، الحوادث لا مشكلة و لكن أنا شخصياً لن تتوقف عدستي باذن الله عن ملاحقة الفاسدين.

  • اصحاب

    اصحاب قنوات يوتوب لا يهمهم شئ الا جمع مال و لايكات مرض نفسي

  • انتم

    اصلا انتم يا فيسبوكيين تنشرو كل صور الناس من اجل لايكات

  • صحراوي

    مجرد تساؤل:
    هل الهواتف الذكية ضرورية كما يعتقد البعض!!!!؟؟؟
    شخصيا لا أعتقد ذلك، بل أرى العكس.
    كثيرا من المدمنين عن المحرمات يعتقدون يقينا أنها حرام لكن لضعفهم وعجزهم لكي لا أقول قلة إيمانهم لا يستطيعون تركها.
    كذلك الإدمان على الهاتف النقال، كثير ون يعتقدون جازمين أن ضرره أكبر من نفعه لكنهم لا يستطيعون التخلي عنه.
    لا أعدد مضاره التي يعلمها الجميع، وأقول وهذا رأي شخص أنه مثل الخمر والميسر، أثمهما أكبر من نفعهما. وبالتالي يجوز لكي لا أقول يتعين أو يستوجب تحريم استعماله على البعض.
    قد ينكر عليَّ بعض المعلقين هذا الرأي، لكن ماذا لو كانوا هم أو زوجاتهم أو بناتهم أو أبنائهم أحد ضحاياه؟؟؟

  • mohammed

    حملة ماتسورنيش خليني نسرق و نقلب السيارات في الطرقات العمومية

  • الصيدلي الحكيم

    نعم لمنع تصوير ضحايا حوادث المرور و نعم كذلك للتصوير في الإدارات العمومية و في الأماكن العامة و الطرقات و حواجز الدرك و الشرطة لكشف كل حالات التسيب و الحقرة من طرف الموظفين.و كذلك نعم لتزويد السيارات بكاميرات أماميةdashcam من أجل كشف الكثير من الحقائق حول حوادث المرور و مجرمي الطرقات

  • mohamed

    في الجزائر لاتوجد رقابة على الانترنت وماينشر فيها من تحريض على الفوضى والارهاب والقتل والعنصرية والشذوذ والدعارة والمخدرات والحرقة
    يجب ان تكون هناك مراقبة على كل من ينشر الفساد خاصة الفساد الاخلاقي
    ويجب على الدولة التحرك ووضع حد لليوتيوب والفيسبوك مثما فعلت فرنسا وبعض الدول قامت بتغريمهم وفرض ضرائب عليهم
    ياخي شوف برك واش عمل ترامب مع التطبيق الصيني
    ملاحظة.. الفيسبوك واليوتيوب مسيسين بشكل قذر