متظاهرون يغرقون مبنى وزارة الصحة الفرنسية بطلاء أحمر

قام متظاهرون في فرنسا، السبت، برش مبنى وزارة الصحة بطلاء أحمر، في إشارة رمزية لدماء من توفوا جراء الإصابة بفيروس كورونا والاحتجاج على تردي ظروف العمل بالنسبة للعاملين في مجال الصحة العامة.

وقالت أوريلي تروف المتحدثة باسم جماعة (أتاك) التي نظمت الاحتجاج لوكالة رويترز للأنباء: “على مدى سنوات والعاملون في قطاع الصحة يحذرونا من شح الموارد فيما يتعلق بالموظفين والأسرة والمعدات التي تمكنهم من رعاية الناس بشكل لائق”.

كما وضع المحتجون على درج وزارة الصحة، لافتة ضخمة على شكل وسام أطلقوا عليه اسم “وسام الاحتقار” لتسليط الضوء على ما وصفوه بإخفاق الحكومة في الاستماع إلى مخاوف العاملين في مجال الرعاية الصحية.

وكانت حكومة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد قررت دفع مكافأة قدرها 1500 أورو (1676 دولاراً) للعاملين في مجال الصحة في القطاع العام، اعترافاً بدورهم أثناء تفشي فيروس كورونا.

وعلى الرغم من ذلك، يشعر الكثير من العاملين في القطاع بأن على الحكومة عمل المزيد من أجلهم. واندلعت أعمال عنف الأسبوع الماضي في مظاهرة أخرى نظمها العاملون في مجال الرعاية الصحية في باريس.

احتجاجات ضد العنصرية وعنف الشرطة

وفي مظاهرات أخرى في فرنسا، تجمع حشد في باريس، السبت، للاحتجاج على العنصرية ومزاعم عن عنف الشرطة مع السود وأبناء الأقليات العرقية.

وبدأ مئات المتظاهرين التجمع في ساحة الجمهورية في باريس. وحمل أحد المتظاهرين لافتة كتب عليها “العدالة لإبو” في إشارة لرجل أسود توفي في عملية للشرطة عام 2019.

وتجري احتجاجات في أنحاء العالم على العنصرية ووحشية الشرطة في أعقاب وفاة الأمريكي الأسود جورج فلويد إثر اعتقاله في مدينة منيابوليس الشهر الماضي.