-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
عشية إحياء ذكرى اغتياله الـ 24

مجهولون يسرقون لافتة تخليدية للشاب حسني بوهران

سيد أحمد فلاحي
  • 2713
  • 2
مجهولون يسرقون لافتة تخليدية للشاب حسني بوهران
الأرشيف
الشاب حسني

أثارت حادثة اختفاء اللافتة التي دون عليها تاريخ اغتيال عندليب الأغنية الرايوية الشاب حسني، بحي قمبيطا بوهران، عشية الاحتفال بالذكرى 24 لاغتياله، حالة من السخط والاستهجان بالوسط الفني، وحتى بين أفراد عائلة شقرون، التي اعتبرت نزع تلك اللافتة التي تشهد على رحيل أحد أعمدة الأغنية الرايوية وأمل الشباب شهر سبتمبر من سنة 1994، مساسا بتاريخ الفن الجزائري، وإعادة تنكيل بروح الفقيد الذي وهب حياته وهو في عمر الزهور، ولم يفر إلى الخارج مثلما فعلها زملاؤه في المهنة آنذاك.

وفي اتصال هاتفي صرح شقيق الراحل حسني، المدعو هواري شقرون، بأن مثل هذا العمل الجبان، يعكس مدى الكراهية والحقد الدفين، الذي لا يزال يكنه بعض البشر، لشخص شقيقه المغدور به وإلا كيف لهم أن يختاروا تاريخ الذكرى لرحيل حسني، حتى يقوموا بسرقة اللوحة وإخفائها، وهم الذين يعلمون أن المكان يتحول إلى محج للمعجبين والجمهور الواسع ليس من وهران فقط بل من كل ولايات الوطن وحتى خارجها، يأتي الجميع في ذلك اليوم للترحم وأخذ الصور التذكارية، ولكن بعد نزع اللافتة يعني هناك نية مبيتة لطي صفحة حسني وتهميشه.

من جهته، اعتبر كاتب الكلمات كادير صوناكوم وصديق الراحل حسني، رغم مرور أزيد من 24 سنة على وفاته ما زالت أغاني الشاب حسني تتربع على عرش الأغنية من حيث عدد المبيعات والأغاني، وهي معطيات لا يفعلها سوى كبار النجوم، متسائلا عن الجهة التي تختفي وراء مثل هذا التصرف العدواني.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • الشاب حسني

    لا شك و أن من سرق اللافتة هم خفافيش الظلام المعادية للفنون و لكل ما هو جميل في الحياة ، في النهاية هو مازال خالدا بفنه ؛ أما قتلته الإرهابيين ظلاميين فقد نفقوا في الجبل كالجرذان و الخنازير البرية !!!
    في سنوات الإرهاب ، استطاع الشاب حسني وحده أن يجمع في ملعب 5 جويلية ، جمهورا أكبر مما كان يجمعه الفيس في عز قوته ، و بدون إستعمال التكبيرات و النقل المجاني و الكاسكروط و صكوك الجنة و رسم الشعارات الدينية في السماء باستعمال تقنيات أشعة الليزر لاستبغال القطيع

  • إنتصار الفن على العفن الديني

    لا شك و أن من سرق اللافتة هم خفافيش الظلام المعادية للفنون و لكل ما هو جميل في الحياة .
    في سنوات الإرهاب ، استطاع الشاب حسني وحده أن يجمع في ملعب 5 جويلية ، جمهورا أكبر مما كان يجمعه الفيس في عز قوته...و بدون إستعمال التكبيرات و النقل المجاني و الكاسكروط و صكوك الجنة ، و تقنيات أشعة الليزر لرسم الشعارات في السماء !!!