-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
دعا إلى إسقاط داعي الاعتبار الانساني لتبرير تقديم فدية للإرهابيين

مدلسي: “لا يمكن إلغاء العلاقات مع أمريكا بسبب تشديد الرقابة على الجزائريين”

الشروق أونلاين
  • 5718
  • 6
مدلسي: “لا يمكن إلغاء العلاقات مع أمريكا بسبب تشديد الرقابة على الجزائريين”

عبر وزير الشؤون الخارجية، مراد مدلسي، عن استغرابه من القرار الأمريكي القاضي بإخضاع المسافرين الجزائريين لأجهزة الفحص الضوئي، التي فرضتها على رعايا 14 دولة، بعد محاولة شاب نيجيري تفجير طائرة أمريكية كانت متجهة من هولندا نحو الولايات المتحدة.

  • وقال في الوقت الذي عبرت فيه الولايات المتحدة الأمريكية عن تقديرها للجهود التي تبذلها الجزائر في محاربة الظاهرة الإرهابية تدرج الجزائر ضمن الدول المعنية بالرقابة الخاصة عبر مطاراتها، غير أنه رفض رهن مصير العلاقات الثنائية بهذه القضية، وقال: “لا يمكن إلغاء علاقاتنا بسبب قضية ما”
  • وأكد رئيس الدبلوماسية أن الجزائر ستستمر في مساعيها إلى غاية إقناع الطرف الأمريكي في إسقاط الجزائر من قائمة الدول المعنية بالرقابة المشددة، مشيرا إلى أن زيارة وزير العدل الأمريكي للجزائر خلال الأسابيع المقبلة لتوقيع اتفاقية حول التعاون القضائي، ستكون فرصة لطرح الموضوع من جديد.  
  • من جهة أخرى، دعا وزير الخارجية، إلى حل المشاكل المتعلقة بالإرهاب، بصفة عقلانية، وطالب بعدم تغليب النظرة الإنسانية في التعاطي مع الموضوع، في إشارة إلى الحديث الذي يدور هذه الأيام حول احتمال تقديم دول أوروبية فدية لخاطفي رهائن بمنطقة الساحل، كانوا هددوا بتصفيتهم.
  • واعتبر وزير الخارجية، الذي كان أمس، ضيف حصة تحولات الإذاعية، تقديم فدية لخاطفي الرهائن، تمويلا غير شرعي للإرهاب، وهو ما اعتبره دعما غير مباشر لاستمرار هذه الظاهرة، التي اكتوى بها العالم من شرقه إلى غربه، ومنطقة الساحل الإفريقي في السنوات الأخيرة.
  • وأبرز مدلسي نجاح الجزائر في إقناع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، في تجريم دفع فدية للإرهابيين، من أجل الإفراج عن الرهائن، وأكد أن ما تقوم به الجزائر بعد هذا النجاح، هو نقل الملف إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، لافتا إلى أن سنة 2010 ستكون بداية التجسيد الفعلي لقرار تجريم دفع الفدية للإرهابيين.
  • وبخصوص اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوربي، أكد المتحدث أن حصيلة خمس سنوات من العمل ببنود هذا الاتفاق، تبقى دون المستوى المطلوب، وقال: “لا زالت وارداتنا من دول الاتحاد في حدود 55 بالمائة، وكنا ننتظر من الاتحاد الأوربي أن يطور وجوده الاستثماري في القطاعات الهامة والمفيدة للاقتصاد الوطني..”
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • nassim

    لا يريد قطع العلاقات لانه معجب بوزيرة الشؤون الخارجية الامريكية

  • YOUCEF L ALGERIE

    DE QUOI ON N'A PEUR D'APPLIQUER LA RECIPROCITE EST CE QUE LE LE PAYS DE L'ONCLE SAM QUI A EXTERMINE PLUS DE 20 VINGT MILLIONS D'INDIENS PAR SES COWBOYS TERRORISTES ET QUI CONTINUE A TERRORISER LA PLANETE VA ENLEVER LA BENIDICTION A UN PAYS QUI AU FIL DES SIECLES A SU COMMENT IL FAUT AVOIR DU RESPECT ET PRESERVER SA DIGNITE ,CE PAYS QUI EST L'ALGERIE NE MERITE PAS D'ETRE GOUVERNER PAR DES VENDUES QUI PENSENT A EUX ET A LEURS PROGENITURES ET A LEURS MAITRES DE L'EXTERIEUR.JE SAIS QU' IL Y'A BEAUCOUP D'HONNETES RESPONSABLES QUI VEULENT DU BIEN POUR CE PEUPLE ET POUR CE PAYS MAIS LES LOUPS SONT NOMBREUX DANS LES ROUAGES DE L'ETAT.IL LEURS FAUT UN COLONEL AMIROUCHE ET SES COMPAGNONS RABI YARHAM HOUM POUR NETTOYER CETTE RACAILLE
    MAIS J'AI DE L'ESPOIR PARCEQUE 'L'ALGERIE DE L'EST A L'OUEST ET DU NORD AU SUD A ENFANTER ET ENFANTERA TOUJOURS DES FEMMES ET HOMMES QUI VONT LA DEFENDRE .
    VIVE NOS MARTYRS D'HIER ET D'AUJOURDHUI ET VIVE L'ALGERIE ET LA POPULATION QUI EST HONNETE. PEUPLE ALGERIEN /

  • الجزائري

    هذه هدية لك مباشرة بعد عودتك من أمريكا يا سي مدلسي.... نعم لا نقطع العلاقات و نحافظ عليها من أجل ماذا ؟ لست أدري .... لماذا لست أدري ... لأن الجزائري أصبح عملة رخيسة في نظر الأمريكان ....

  • Ah ya jazair

    وزير الخارجية مراد مدلسي يتعرّض لمعاملة مهينة ومذلّة في مطار واشنطن

    حسب خبر نشره منير بوجمعة في عدد يوم 10 جانفي/يناير من صحيفة ليبرتي الجزائرية الناطقة بالفرنسية، يكون مراد مدلسي وزير الخارجية الجزائري قد تعرّض لإذلال و إهانة كبيرين خلال يوم 7 ديسمبر الماضي خلال زيارته لواشنطن للتباحث مع هيلاري كلينتن في شؤون التعاون بين البلدين بما في ذلك مخططات مكافحة الإرهاب.
    لا الحكومة و لا الرئاسة الجزائرية و لا وزارة الخارجية حرّكت ساكناً لهذه الفضيحة التي يكون فيها شركائهم الأمريكيين قد قاموا بتعرية وزير الخارجية الجزائري حتى يُسمح له بالدخول إلى الولايات المتحدة الأمريكية وهذا قبل شهر كامل من إعلان إجراءات السفر المعلنة مؤخرا، و تطالعنا اليوم وكالة الأنباء الرسمية باستدعاء السفير الأمريكي في الجزائر للإحتجاج على إدراج الجزائر في قائمة الدول التي سيتعرّض مواطنوها للتفتيش الإضافي الدقيق قبل أي سفر في اتجاه الولايات الأمريكية، فعلى من تضحك حكومة الجزائر، على شعبها الذي اختار الحرقة للسفر إلى أوروبا فهو غير معني بأي إجراءات تفتيش؟ أم على نفسها وهي التي كلما أعلنت عن تحالف جديد مع أمريكا و أوروبا لحقتها المزيد من الإهانات و الصفعات؟...

  • بدون اسم

    ..... usa

  • madjid oran TIRIGOU

    si il faut rompre les relations diplomatiques. on est avec vous mr le ministre et il faut savoir que le peuple algerien n'est pas le peuple egyptien ;on a notre fierté et on collabore pas avec les ennemis de l'islam.