مراجعة أسعار الفنادق موضوع لقاء مع وزارة السياحة

قال رئيس الفيدرالية الوطنية للفندقة والسياحة، عبد الوهاب بولفخاد، إن العطلة الصيفية لهذا العام، كانت تجربة واقعية لرصد الكثير من النقائص المتعلقة بالخدمات الفندقية وطاقة استيعابها، حيث تمكّنت الفيدرالية من إنجاز تقرير مفصّل لطرحه على طاولة وزارة السياحة والصناعات التقليدية.

وأوضح بولفخاد، في تصريح لـ”الشروق”، السبت، أن قانون الاستثمار الجديد، جاء بالكثير من التسهيلات والدعم للاستثمار السياحي، وهو فرصة لعدد من المستثمرين الذين يستعدون لخوض مشاريع بناء الفنادق والمنتجعات والمنتزهات، التي تسمح بالتنوع في طبيعة الخدمات الفندقية والفنادق، وتوفر أكبر عدد من الأسرة للسياح والأجانب والمصطافين، مشيرا إلى أنه في الجزائر، يوجد 146 ألف سرير، لكن الاهتمام بالسياحة الداخلية يتطلب مزيدا من الفنادق خاصة في 14 ولاية ساحلية.

وفيما يتعلق بغلاء أسعار الفنادق في الجزائر، أكد عبد الوهاب بولفخاد، عضو الاتحاد العربي للإعلام السياحي، أن أصحاب هذه الهياكل السياحية، يشتكون من الضرائب والأعباء المتراكمة عليهم، وغلاء الكهرباء وضغوطات البنوك، إضافة إلى زيادة الطلب ونقص طاقة الاستيعاب للنزلاء.

وقال المتحدث، إن انتعاش قطاع السياحة في الجزائر، وتفضيل الجزائريين والمغتربين، لقضاء العطل داخل التراب الوطني، يدفع إلى ضرورة السعي لتطوير الخدمات الفندقية، ومراجعة الأسعار، هذه الأخيرة التي ستكون موضوع نقاش مع وزارة السياحة، والفيدرالية الوطنية للفندقة والسياحة، مع التباحث بمشاركة جميع المهنيين، لرفع عراقيل الاستثمار السياحي والخدمات الفندقية.

ويرى بولخفاد، أن منح التراخيص لأصحاب الفيلات والشقق لاستئجار سكناتهم للمصطافين، كان ضرورة لحل مشكل النقص في الفنادق، وعجز بعضها عن تغطية طاقة استيعاب كبيرة خلال موسم الاصطياف الجاري، ولكن لابد، بحسبه، من امتصاص هذا المشكل، بالتغطية الخدماتية الفندقية التي تكون أكثر أمنا، وبأسعار مناسبة.

وأشار المتحدث، كذلك، إلى وجود معرض محلي سيتم تنظيمه يوم 27 سبتمبر الجاري حول السياحة والفندقة، يسبق المعرض الدولي للسياحة، الذي سينظم من 28 سبتمبر إلى الفاتح أكتوبر المقبل.