-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

‘مرتزقة’ جزائريون يشتغلون في العراق لدى شركات الحراسة الامريكية

الشروق أونلاين
  • 2019
  • 0
‘مرتزقة’ جزائريون يشتغلون في العراق لدى شركات الحراسة الامريكية

التحق العديد من الجزائريين للعمل في العراق مند احتلاله سنة 2003 سواء كمجندين في الجيش الأمريكي أو للعمل في شركات دولية أو لحساب شركات أمنية فضلا عن المجموعات التي التحق بهذا البلد لمحاربة الاحتلال الأمريكي.وبعد احتلال العراق لجاء الإدارة الأمريكية إلى ما يعرف ببرنامج إعادة بناء العراق انضمت إليه العديد من الشركات الاجنبية اهمها هاليبورتون الأمريكية. وقد احتاجت هذه الشركات إلى اليد العاملة ذات الكفاءات المهنية العالية من مختلف الجنسيات لاسيما الناطقة باللغة العربية . وقد أفادت تقارير صحفية أن العديد من الرعايا العرب قد تم توظيفهم اغلبهم بينهم جزائريون و مغربيون و مصريون و أردنيون و لبنانيون.وفضلا عن الجزائريين الذي تم تجنيدهم بطريقة رسمية من قبل الجيش الأمريكي لاسيما المقيمين في الخارج سواء في الحرس الوطني او في وحدات المارينز فأن هناك العديد من الذين تم توظيفهم من قبل وكالات خاصة التي تقترح مرتبات عالية.
و كانت صحيفة “واشنطن بوست” قد تطرقت في إعدادها السابقة لملف الأجانب الذين تم توظيفهم من قبل شركات خاصة لحساب الشركات الكبرى التي تتمتك مشاريع في العراق سواء في مجالات النفط أو إعادة بناء المشاءات القاعدية .
وقد كشفت صحف أمريكية أيضا أن بعض من الجزائريين قد تم توظيفهم لتعليم اللغة العربية للمسوؤلين العسكريين و المستشارين الأمريكيين دون أن ينتقلوا إلى العراق و ذلك مقابل مرتبات جد مغرية ، في حين التحق البعض الأخر للعمل في المنطقة الخضراء ببغداد التي تتواجد فيها السفارة الأمريكية و المؤسسات الحكومية العراقية . و يتلقى هؤلاء مرتبات سنويا تتراوح ما بين 80 الف 180 الف دولار سنويا فضلا على محفزات الأخرى من بينها التامين و العطل السنوية. و مع ارتفاع حدة العنف و المخاطر الأمنية في العراق رفض العديد من الجزائريين و كذا رعايا الدول العربية الأخرى العمل في العراق مما اجبر هذه الوكالات على رفع الأجور مع ابرام عقود تضمن تامين على حياة في الغالب ثلاث أضعاف المرتب السنوي يرسل الى عائلة الموظف في حالة وفاته.
وقد كشفت نفس المصادر أن الأجر اليومي يصل الى 1000 دولار يوميا لاسيما الذين يشتغلون كمرتزقة في الوكالات الأمنية .وقد أفادت عدة مصادر إعلامية أن هذه الوكالات جهة أخرى تعطي الأولوية للجزائريين الذين لهم خبرة في مجال مكافحة الإرهاب لتعيينهم في المناصب الأمنية خاصة في المنطقة الخضراء.

ــــــــ
كمال منصاري

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!