مرموري: مساع لتصدير الزرابي الجزائرية إلى الخارج

أكد وزير السياحة والصناعات التقليدية حسن مرموري، السبت، على أن الطبعة الخمسين للعيد الوطني للزربية المنعقد بولاية غرداية يمثل فرصة لإعادة بعث أنشطة الصناعات التقليدية والسياحية عبر مختلف المناطق، كما يعد فرصة لإبراز دور المرأة في الصناعة التقليدية، بتنوعها على المستوى الوطني، ومساهمتها في الكشف عن التراث الأصيل، الذي يعبر عن إبداع ومهارة المرأة الجزائرية.
وأوضح مرموري خلال إشرافه على حفل افتتاح عيد الزربية بغرداية، أن هذا الحدث الوطني، الذي يعتبر مناسبة ثقافية وسياحية واقتصادية، وتراثية على الخصوص، سيسمح للعديد من الحرفيين بترويج وتسويق منتجاتهم، خاصة للسياح الوافدين إلى منطقة وادي مزاب، التي تعد قبلة سياحية بامتياز – على حد تعبيره.
كما أشار وزير السياحة إلى أن معرض الصناعات التقليدية يندرج ضمن الاستراتيجية الوطنية، التي ترمي إلى تثمين وترقية الصناعات التقليدية، وتمكين الحرفيين من عرض منتوجاتهم، والتعريف بمهاراتهم وتحسين عائداتهم، مبرزا سعي دائرته الوزارية اليوم إلى طموح حرفيي النسيج والزربية المتمثل في توسيع نشاطهم، والتحول إلى مؤسسات حرفية، تعمل بإمكانيات عالية، وتسمح بإعادة تصدير الزربية الجزائرية إلى الأسواق الخارجية. ونوه ذات المسؤول بصناعة الزربية كمنتوج تقليدي عريق قادرة على خلق الثروة، وامتصاص البطالة التي يعاني منها الكثير.
ويشارك 800 حرفي وفرقة فلكلورية في الطبعة الخمسين للعيد الوطني للزربية، قدموا من 30 ولاية، ومن دولتي تونس وليبيا، حيث شهد حفل الافتتاح استعراضات فلكلورية، تميزت بمرور العربات بها عروض للزربية والصناعات التقليدية، بحضور نحو حوالي 40 ألف متفرج.