-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

مشاركة أكثر من 200 دولة وتحقيق رقم قياسي في موسوعة غينيس

مشاركة أكثر من 200 دولة وتحقيق رقم قياسي في موسوعة غينيس

انتهى الموسم التاسع من البرنامج الاجتماعي الدولي للأطفال الذي تنظمه غازبروم لكرة القدم من أجل الصداقة.

وتمثلت القيم الرئيسية للبرنامج في الصداقة والمساواة والعدل والصحة والسلام والإخلاص والانتصار والتقاليد والشرف.

شارك في الموسم الحالي فتيان وفتيات تتراوح أعمارهم بين 12 و 14 عامًا من أكثر من 200 دولة. ومن الميزات الخاصة التي صاغت موسم هذا العام استضافة بطولة العالم الإلكترونية باسم كرة القدم من أجل الصداقة 2021 على لعبة المحاكاة متعددة اللاعبين، وقد أُطلِقت هذه اللعبة في ديسمبر 2020 وصارت متاحة مجانًا بـ 27 لغة.

وبموجب مبادئ البطول ، أقيمت البطولة باسم كرة القدم من أجل الصداقة في فرق دولية مختلطة. وفاز فريق Argali بالمباراة النهائية بلاعبين من أوروبا وبليز وغواتيمالا وكوستاريكا والمكسيك.

أما الصحفيين الشباب من البنغلادش وبوليفيا والمجر والولايات المتحدة الأمريكية فقد حصلوا على لقب “أفضل الصحفيين”، تقديرًا لجهودهم في المركز الصحفي الدولي للأطفال.

وشارك مدربون ولاعبون شبّان من أكثر من 350 أكاديمية ومدرسة لكرة القدم في أنشطة البرنامج الرياضية، والمشاريع البيئية والتعليمية. وكانت الجائزة الدولية لبطولة كرة القدم من أجل الصداقة من نصيب أكاديميات كرة القدم في أفغانستان والهند وسريلانكا وتوغو تقديرًا لمبادراتها في المجال الاجتماعي.

وفي سياق الأحداث الختامية للموسم التاسع، سجل المشاركون رقمًا قياسيًّا للمرة الثالثة في موسوعة غينيس للأرقام القياسية للبطول،  بأكبر عدد من زوار الملعب الافتراضي. وقد سبق للبرنامج أن حظي برقمَين قياسيَّين في موسوعة غينيس للأرقام القياسية

وصرّح فيكتور تسوبكوف، رئيس مجلس الإدارة في غازبروم: “أنا سعيد للغاية لأن برنامج كرة القدم من أجل الصداقة يكتسب المزيد والمزيد من الأصدقاء والمشجعين حول العالم. ولا يقتصر ذلك على الأطفال فحسب، وإنما يشمل أيضًا آباءهم وأكاديميات ونوادي كرة القدم. وتُساهم شركة غازبروم في العديد من المبادرات الاجتماعية، ومنها الرياضة. وأرى أن بطولة كرة القدم من أجل الصداقة من أهم المشاريع الاجتماعية الدولية وأكثرها ضرورةً في أيامنا هذه”.

كما صرّح روبرتو كارلوس، السفير العالمي لبطولة كرة القدم من أجل الصداقة: “لقد غمرتني السعادة لكوني سفيرًا عالميًّا لبطولة كرة القدم من أجل الصداقة في هذا العام. والقيم الإنسانية العالمية التي تروج لها بطولة F4F ذات أهمية كبيرة للشباب ومستقبلهم. وبصفتي مدربًا الآن وكنت لاعبًا في السابق، أدرك أن الأهمية لا تقتصر على كون المرء لاعب كرة قدم ناجح فحسب، ولكن يتعيّن فوق ذلك أن يتمتع بقوة الشخصية وأن يكون قادرًا على تحقيق تفاعل ناجح مع أناس من ثقافات ودول أخرى. وبهذا المفهوم، فإن بطولة كرة القدم من أجل الصداقة تجعل من العالم مكانًا أفضل”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!