-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

مصادر فلسطينية تكشف هوية الشهيد الساجد وخبير عسكري يعلق على الفيديو!

الشروق أونلاين
  • 14246
  • 1
مصادر فلسطينية تكشف هوية الشهيد الساجد وخبير عسكري يعلق على الفيديو!
أرشيف
آخر لحظات المقاوم الفلسطيني وهو يسجد لله بعد إصابته

كشفت مصادر فلسطينية، هوية الشهيد الساجد، الذي رفض أن يعطي جيش الاحتلال الإسرائيلي فرصة التلويح بالنصر، فتحامل على نفسه وصنع نهاية بطولية، قلبت الشبكات رأسا على عقب.

وتداول نشطاء، مساء السبت، صورة الشهيد الساجد تيسير أبو طعيمة، وهو إمام مسجد بخان يونس وحافظ للقرآن الكريم، وأيضا قائد فصيل نخبة في كتائب القسام بلواء خان يونس.

ويتوقع الخبير العسكري اللواء فايز الدويري – على قناة الجزيرة – أن يندم الاحتلال الإسرائيلي على بث الفيديو بهذا الشكل.

وأوضح الدويري بأن هذا الندم سيتملكهم لما سيرون من أثر إيجابي لهذا المشهد الذي كشف متانة وقوة عقيدة المقاتل الفلسطيني، كما أوصل رسالة واضحة بأن من يواجه مثل هذا المقاوم، ويأمل في الانتصار عليه “مجنون”، حسب تعبيره.

أراد الاحتلال أن يجعل منه عبرة فأصبح قدوة!

ضجت شبكات التواصل الاجتماعي، مساء الجمعة، بالحديث عن “الشهيد الساجد” الذي أراد الاحتلال أن يجعل منه عبرة فأصبح قدوة.

وتداول نشطاء مقطعا لا تتجاوز مدته دقيقة ونصف، قلب مختلف المنصات رأسا على عقب لما حمله من رسائل عظيمة في الجهاد والصبر والثبات، وحسن الخاتمة، وهو يخص مقاوما فلسطينيا، تم تصويره من إحدى طائرات الاحتلال الإسرائيلي كي يروجوا لنصرهم لكنه هزمهم بإصراره على الموت ساجدا!

 يظهر البطل الفلسطيني، وهو يجري محاولا مقاومة قوات الاحتلال الإسرائيلي من خلال تجهيزه قذيفة لقصفهم بمدينة خان يونس، لكن القوات داهمته من الخلف بقذيفة أصابته بشكل مباشر.

ووثق المقطع آخر لحظات الشهيد وهو يجلس بعد إصابته، ثم يميل على جانبه، ويرفع سبابة يده اليمنى بإشارة التوحيد، قبل أن يسجد على الأرض مفارقاً الحياة، وهو ما أثار تفاعلا واسعا وثناء على لحظة الاستشهاد النادرة التي لا ينالها إلا من بينه وبين الله سرا عظيما.

https://twitter.com/iMUBARAKw/status/1740807929908113807

وأثنى نشطاء على شجاعة البطل الفلسطيني الذي بقي يستجمع قواه ليقابل ربه ساجدا، فيما أكد آخرون أن الاحتلال صوره ليجعله عبرة لمن يعتبر لكن حدث العكس ونال ثناء واسعا، وهي حسب الكثيرين إحدى بشائر إكرامه.

في ذات السياق لفت البعض إلى أن صمود المقاتلين يعود بالدرجة الأولى إلى مجالسة الأصفياء والتعلم في روضات الأنقياء، والمدارس التي يتصل أصحابها بالله في كل وقت وبثقة.

https://twitter.com/ben_mesaoud12/status/1740895257729077286

ونشر الإعلام العبري فيديو الشاهد الساجد للتباهي بقتله، وقالت “القناة 14″، انه التقط في وسط مدينة خان يونس، وتم استهداف المقاوم من قبل طائرة تتبع للواء الاحتياط 55 في جيش الاحتلال”.

وأثنى القرة داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي للعلماء المسلمين على المقاوم البطل الذي يعتبر نموذجا مشابها للصحابة رضوان الله عليهم أجمعين، بالقول: “لقي الله رضي الله عنه وهو ساجد أما المسيرة التي رفعت قدره فنال الشهادة عندما اغتالته فهي وإن كانت مسيرة من خصومه إلا أنها كانت مأمورة من الله أن تخلد ذكرى هذا الشاب، أما هو فهو البطل الحر الذي اختار وضع ملاقاة ربه في أعز المشاهد ساجداً ..لله رب العالمين”.

وأضاف: “وقد أدار قفاه وظهره لخصمه الذي لا قيمة ولا قدر له.. نماذج مشابهة لهم في جيل الصحابة… اللهم ارحمه”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • محمد

    اللهم اغفر له وارحمه وارزقه الجنة بغير حساب ولا عقاب واجمعنا بهم رفقة ابائنا واحبائنا في جنات النعيم