-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في ظل التساقطات المطرية المفاجئة وقرب السكان من مجاريها

مطالب بالاستعداد لمواجهة أخطار الأودية بعين الدفلى

مطالب بالاستعداد لمواجهة أخطار الأودية بعين الدفلى
ح.م

أكد مسؤول محلي، خلال اجتماع عقد بمقر ولاية عين الدفلى، نهاية الأسبوع الأخير، على أهمية القيام بعمل استباقي وجواري، للقضاء على النقاط السوداء عن طريق تسخير كافة الإمكانيات المادية والبشرية، مشددا على ضرورة تقديم كافة المدراء التنفيذيين المعنيين اقتراحات مرفقة ببطاقات تقنية لتسجيل عمليات هادفة للقضاء بصفة نهائية على النقاط السوداء، مع تحديد الأولوية على المدى القصير والمتوسط والطويل.

تم خلال اللقاء التطرق إلى مشكل تراكم المياه على مستوى أقبية العمارات التي يتعين على ديوان الترقية والتسيير العقاري، السعي لإيجاد حلول جذرية وفعلية وميدانية لها، بإشراك جميع الفاعلين لوضع حد نهائي لتداعيات المشكل الذي لا يزال يشكل أحد أهم الانشغالات لدى سكان الأحياء الحضرية، في حين من المنتظر تكليف لجان تقنية على مستوى الدوائر لمراقبة الإجراءات المتخذة.

ويتطلع سكان عدة أحياء ببلديات عين الدفلى إلى ضرورة تكفل الجهات المعنية بتنظيف الوديان المجاورة تجنبا لأي اختلالات قد تسببها سيول الأمطار في ظل تكرر الكارثة عبر عدة مواقع بالولاية على غرار ما حدث ببلدية جندل الواقعة شرقا، بالنظر إلى توفر البلدية على 5 وديان تعبر محيطها إذ يتعلق الأمر بواد”سيدي امجاهد” و”واد الريحان” وأودية أخرى”هانو” و”مرزوق” و”طواهرية” كانت قد عرفت فيضانات أثرت على المدينة منذ سنوات غير أن التساقطات المطرية الخريفية المتوقعة تعيد كل مرة إلى الأذهان تلك الخسائر المادية الناجمة عن الفيضانات التي بإمكانها إحداث أخطار على السكان بمحيطات تلك الأودية.

 من جهة أخرى، يتغاضى الجميع عن التكفل بمجرى آخر يعبر مدينة خميس مليانة المجاورة حيث يشكل “واد بوطان” النائم خطرا محدقا من الضروري الانتباه له لانحداره من جبال”زكار” من بلدية مليانة المجاورة شمالا. وأمام هذه الوضعية يحذر كثير من المتتبعين للشأن المحلي بولاية عين الدفلى من تنامي الإقامة بجوار الوديان التي تعبر المدن والمناطق الحضرية تبعا للخسائر البشرية والمادية التي شهدتها عدة بلديات فيما مضى، جراء التساقطات المطرية المباغتة والكثيفة المسببة لفيضان بعض الأودية وانحراف مياهها عن مجاريها الطبيعية، حيث يتذكر الجميع معاناة سكان عين التركي بعد حادثة انهمار مياه إحدى الشعاب من مرتفعات جبال”زكار”، ومتاعب مواطني بلدية جمعة أولاد الشيخ عقب مداهمة مياه “وادماسين” لمساكنهم بينما تبقى تخوفات أخرى سائدة لدى سكان زدين القديمة من مياه سد “أولاد ملوك” القريبة منهم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • مصطفى

    يجب القيام بدراسة من قبل المختصين في المخاطلر الكبرى لتقييم خطر الفياضانات على مدينة عين الدفلى بالخصوص. فالمدينة و كما يبدو للعيان مشيدة في حجر جبل دوي -حفرة باللإضافة إلى أن واد الشلف يمر بالقرب منها. عندما تسلك الطريق الإجتنابية التي تمر فوق المنطقة الصناعية و مركز التسوقUNO ترى جيدا أن مركز المدينة منخض جدا ويوجد في منطقة تشكل بركة كبيرة في حالة فياضانات لا قدر الله كما حدث سابقا في مدن أخرى كتبسة مثلا فالخطر سيكون كبير.