-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
صحفي الشروق يروي تجربته على متن أسطول الحرية وداخل سجن بئر السبع

مفاجأة الأتراك للإسرائيليين .. 30 كاميرا فضحت تفاصيل المذبحة

الشروق أونلاين
  • 27904
  • 12
مفاجأة  الأتراك  للإسرائيليين ..  30  كاميرا  فضحت  تفاصيل  المذبحة
صحف الشروق رفقة متضامن يهودي

في مدينة أنطاليا التركية، وقبل لحظات قليلة، من تجهيز الحافلات للانطلاق نحو الميناء، بعد انتظار فاق ثمانية أيام، طلب رئيس الوفد الجزائري عبد الرزاق مقري، أن يقابلنا جميعا، اقترح علينا وهو يغرس عينيه في جهاز كمبيوتر صغير وكأنه يخجل من مواجهتنا بالقرار: “لابد على واحد منكم أو اثنين أن يعود إلى اسطنبول، من أجل التنسيق مع السفارة الجزائرية في حال وقوع أي أمر خطير للوفد” قالها وصمت دون انتظار الرد، ملامح الجميع انقلبت في لحظات، حتى أنا الذي رفضت السفر، أو خوض المغامرة منذ البداية، لا أعلم أي جرأة وقوة امتلكت للدفاع عن حقي في البقاء !

 

أتذكر عدد المرات التي حاول فيها رئيس التحرير والحاج رشيد فضيل، وغيرهم من الزملاء في الشروق إقناعي بالتجربة، لكنني رفضت وأصررت على الرفض يومين كاملين، والآن في اسطنبول، وقد أتاح لي مقري فرصة للتراجع، أجد نفسي متمسكا بالرحلة أكثر من أي وقت آخر، وأشدّ من أي شخص آخر، وكأن غزة تنتظرني وحدي، أو كأنني لم أعد خائفا من دمع أمي وشقيقتي اللتين لا أوفر خوفا وقلقا لأي شخص آخر في الدنيا سواهما، قلنا لمقري بصوت واحد: “لا أحد سيرجع، زميل آخر” قالها بصراحة وجرأة ووضوح أكثر، مخاطبا رئيس الوفد: “كيف تريدني أن أنظر للمرآة مجددا،  وأرى  نفسي  التي  منعت  نفسي  من  السفر  لغزة “

 

يهودي  على  ظهر  السفينة 

بعدها بأيام قليلة، خطاب المرآة تكرر، لكن هذه المرة مع رسام يهودي، قيل لي أنه يوجد ضمن الأسطول، بحثت عنه منذ البداية، ولم يكن من الصعب العثور عليه، فقد كان مميزا، بسيجارته التي لا تفارقه، وبشعره الأصفر الذي يناقض احمرار وجهه وشرود ملامحه نحو الشيخوخة، اليهودي نفسه قال لي يوما على متن أسطول الحرية حين سألته عن سبب مجيئه: “كنت دوما أخجل من نفسي حين أنظر إليها في المرآة، وأتذكر أشخاصا من بني ملتي يسفكون الدماء ويجوِّعون الأطفال، أما اليوم، فقد قررت مواجهتها، قررت أن أشاهد المرآة بعينين مفتوحتين، دون إغماضهما مجددا” جميع من كان على ظهر سفينة مرمرة الشهيدة، كان يخبئ بين ضلوعه سرا سيبوح به لغزة حين وصوله إليها، فاليهودي الرسام كان يخطط لرسم أجمل لوحاته هناك، وعقيد الجيش الأمريكي السابق، كانت تخطط للاعتذار عن تحالف الأمريكان مع السجّان، والمطران الفلسطيني العجوز كان ينوي ملامسة أرض غزة، ليقبّل من خلاله تراب القدس التي باعدوه عنها منذ ثلاثة عقود أما اللبنانيون فكانوا يخططون لتحية مقاومة الغزاويين لتذكيرهم بمقاومة بيروت التي لا تنام. وأنا، كنت أخبئ لغزة كل الأسرار، كل الحكايا والأخبار، كنت سأقول لها على لسان نزار لن تجعلوا من شعب غزة شعب الهنود الحمر، فنحن باقون هنا، في هذه الأرض التي تلبس في معصمها اسوارة من زهرٍ، فهذه بلادنا، فيها وجدنا أنفسنا منذ فجر العمر، فيها لعبنا وعشقنا وكتبنا الشعر، مشرّشون نحن في خلجانها، مثل حشيش البحر، مشرشون نحن في تاريخها، في خبزها المرقوق،  في  زيتونها،  في  قمحها  المصفر،  مشرشون نحن  في  وجدانها،  باقون  في  آذارها،  باقون  في  نيسانها،  باقون  كالحفر  على  صلبانها،  باقون  في نبيّها  الكريم،  في  قرآنها  وفي  الوصايا  العشر ..   

آهٍ  يا  نزار ..  كم  اختصرت  عليّ  المسافات  في  حبّ  غزة،  وكم  اختزلت  يا  مرمرة  المسافات  ما  بين بلد  المليون  ونصف  المليون  شهيد،  ووطن  المليون  ونصف  المليون  محاصر !  

 

بدايات  السقوط  في  أيدي  الكومندوس

القصف كان عنيفا لا يتوقف، والدماء بدأت تأخذ لها مكانا بين المسافرين على متن مرمرة، هذه السفينة التي فضح جرس إنذار وضع في مقدمتها، عمرها الحقيقي الذي يمتد إلى زمن تليد، وتحديدا عام 1924 . حين وقفت بمحاذاة ذلك الجرس لالتقاط صورة معه، تذكرت السلطان عبد الحميد  الثاني،  ورجب  طيب  أردوغان  ما  أحلى  السلاطين  حين  يبررون  سلطانهم  بالدفاع  عن قضايا  الأمة !

بدا الجميع بعد مرور حوالي الساعة من بداية العملية العسكرية، مدركا أن مرمرة سقطت في أيدي الكومندوس الاسرائيلي، سقطت واقفة مثل سقوط أبطالنا الثوريين في معارك نوفمبر الخالدة، مثل سقوط الأمير عبد القادر والشيخ بوعمامة، ولالا فاطمة نسومر، والعربي بن مهيدي وأحمد  زبانة  كلهم  سقطوا،  لكنهم  ظلوا  واقفين  بعد  سقوطهم،  أحياء  يرزقون  بعد  موتهم، هكذا  كانت  مرمرة،  وهكذا  كان  الأتراك  ليلة  الثلاثاء  الدامية !

سمعت عبد الرزاق مقري، يصيح في وسط الجزائريين، بعدما نظروا إليه جميعا وهم يستمعون باندهاش، إلى مكبر الصوت يدعوهم للاستسلام، وكأنهم ينتظرون منه قرارا حربيا عاجلا، طالبهم بالمواصلة والثبات وبالبقاء في أماكنهم، رأيت آخرين، يذهبون في الاتجاه المعاكس، ظللت في الوسط، ما بين الثابتين وما بين المقتنعين بأن القصة انتهت لم أعرف أي طريق أخطو، وأي مسار أتجه، لكنها لم تكن إلا لحظات حتى عرفت أن الجميع بات مقتنعا أنه لا فرار من التسليم، خصوصا عندما يكون التسليم في حد ذاته بطولة، فأن تواجه العدو بصدور عارية  بطولة، وأن تصمد  كل  هذا  الوقت  أيضا  بطولة . 

الكويتيون، وبينهم النائب الشهير وليد الطبطبائي انسحبوا إلى الطابق الثاني، من أجل البقاء هناك حتى يتسلم الكومندوس جميع مناطق السفينة، أما الأردنيون والجزائريون ففضلوا أن يتم اعتقالهم في أماكنهم التي حاربوا فيها، وصمدوا بها حتى اللحظات الأخيرة، وكان يفصل بينهم وبين  الإسرائيليين،  باب  واحد  من  الأسفل،  تم  تلحيمه  لتأخير  اقتحام  السفينة،  لكنه  بدا  واضحا  في تلك  اللحظة،  أن  صمود  الباب  لن  يستمر  طويلا 

لا أعرف لماذا تذكرت في تلك اللحظات، صوت الجزائري صالح بلفار، الذي كان متواجدا معنا في السفينة، وهو يصدح بأناشيد “يا أقصى إننا قادمون، ويا قدس إننا عائدون” كان رجلا في منتصف العمر، والوحيد الذي يحفظ الأناشيد كلها ويرددها دون أي عقدة من السامعين، كان يرددها وكأنها  نوع  من  الترتيل،  أو  كأنها  جهاد  مستمر !

رأيت زميليّ أحمد وحميد، يتوجهان نحو الجزء الثاني من الطابق الأول للسفينة، قائلين أنهما سيحتميان بقاعة الصحافة، ففعلت نفس الشيء، لم أفكر لحظتها في ممارسة المعارضة، وما هي إلا ثوان معدودات، حتى كنا هناك بين الإعلاميين عددهم يقترب من الثلاثين، من مختلف دول العالم، رأيتهم يجلسون وقد رفعوا أيديهم إلى السماء، حاملين خوفهم، وجوازات سفرهم “الغربية”.. فرنسيون وإسبان وألمان وحتى أتراك، أما نحن الجزائريون، فكان صعبا أن نرفع أيدينا وكأننا مستسلمين منذ البداية، جربنا ولم نستطع، أدركت بيني وبين نفسي أن رفع الأيدي، لن يمنع  قاتلا  من  ممارسة  هوايته  في  التصفية،  وأن  الاستسلام  الشكلي  لا  يعجّل  بتوبة  القتلة  أو إرضائهم ..   

مانويل، صحفي إسباني كان أحد الموجودين في القاعة، لم يتوقف عن الكلام ولا المزاح ولا الثرثرة، حتى أثناء محاصرتنا وتطويقنا من طرف الكومندوس في تلك اللحظات تساءلت بيني وبين نفسي، من أين يستمد هذا الشاب الثلاثيني، كل هذه البرودة العجيبة في الأعصاب لدرجة الصقيع؟ ربما من جواز سفره الأحمر أو ربما من علاقات بلده اسبانيا مع الكيان الصهيوني؟ لكننا في المقابل، كنا ندرك، أنا وزملائي أن جواز سفرنا، قد يكون مبررا للقتل، أو لرمينا في البحر، فنحن، كنا وما زلنا من البلدان التي دعت لرمي إسرائيل في البحر، كنا ومازلنا محور المقاومة  ومن  دول  الصمود  والتصدي !  

 

تفتيش  واهانات  فردية  وجماعية

خارج قاعة الصحافة، رأيت بقية أعضاء الوفد الجزائري وقد استسلموا لمصيرهم، كان أفراد الكومندوس يتحركون بسرعة، ويوجهون فواهات بنادقهم نحو المدنيين، العزّل، لا يفرقون بين شيخ أو شاب، رجل أو امرأة، طلبوا من الجزائريين الوقوف، فتشوهم بدقة، أداروا ظهورهم نحو الخلف، إنهم الآن ينظرون إلي في قاعة الصحافة، لا أعرف كيف استطعت أن أصمد أمام ذلك المشهد المروع أو تحمل رؤية اعتقالٍ لا يشبه الاعتقالات الأخرى، اعتقال بطعم مختلف، فقد كانت المرة الأولى التي أرى فيها جنديا صهيونيا يهين جزائريا مثلي! فتشوهم جيدا، ثم رأيت مروحية عسكرية من الحجم الكبير تقترب منهم، وكأنها تطمئن على أحوال السفينة بعد ذبحها، وكأنها تسجل آثار الجريمة المروعة، وتُقيّد، نتائج المجزرة! قسّم الكومندوس بأحذيتهم العسكرية الثقيلة، والمختبئين خلف أقنعتهم التي تشير إلى أنهم مجرد لصوص، الجزائريين إلى قسمين، الأول ظل على ظهر السفينة، في حين تم نقل آخرين إلى سجن الرملة سريعا.. كان من بين هؤلاء المنقولين، رجل الأعمال الجزائري عبد الكريم رزقي، تعرفت عليه في مقر الشروق بالقبة، ربما كان أول من تعرفت عليه من أفراد الوفد بعد زميلي في الشروق أون لاين، حليم معمر كان عبد الكريم رزقي، يحدثني في أنطاليا التركية عن استثماراته في بلاد الأناضول، وتفضيله، اقتناء أبواب ونوافذ من تركيا، من أجل إنجاز مشاريعه السكنية في البلاد، رأيت في عبد الكريم، المقاول الذي تحول إلى مقاوم، والرجل واسع الفكر الذي لا يشتهي أن ينتبه أحد لتفكيره، أو لشبكة  علاقاته  التي  تمتد  من  المسلمين  إلى  المسيحيين،  قاسمهم  الوحيد،  أنهم  جميعا مقاومون .. 

عبد الكريم، تم التعامل معه بطريقة مهينة، رأيت الجندي يقوده مقيدا نحو مكان مجهول، وقد نزع نظارتيه، ثم أعادهما له بطريقة مرتبكة، تشير إلى خوف السجان وراحة السجين.. كانت الساعة تشير إلى الخامسة والنصف تقريبا من فجر يوم الثلاثاء، أدركنا نحن الصحفيين، أن مغامرة أسطول الحرية قد انتهت، لكن قصص القتل والحكايات الدامية التي أبلغنا إياها جميع من كانوا على ظهر السفينة، أكدت لنا أننا ضحايا مجزرة رهيبة، وملوثة بالدماء، لا نعلم إن كان الآخرون على دراية بها، أم أنهم نائمون ونحن نقتل هنا في المياه الدولية.. كان مخطط الأتراك  منذ  البداية،  هو  استعجال  المواجهة  لتكون  في  وضح  النهار،  حتى  يتم  تسجيل  كل  ما يمكن  أن  يقع  من  احتكاك  على  الهواء  مباشرة 

في المرة الأولى التي استمعنا فيها إلى قرار الأتراك، بتثبيت 30 كاميرا على ظهر سفينة مرمرة، كان البعض يقول إننا بصدد تصوير تلفزيون الواقع، أو أكاديمية المناضلين ومدرسة المقاومين، هكذا كنا نتقاسم الحديث بنوع من الهزل، بيني وبين مذيع الحوار الشهير، صالح الأزرق، صاحب برنامج “الرأي الحر” أتذكر أن ناشطا تركيا يدعى صلاح الدين، منحني يوما، تردد إحدى القنوات على القمر الصناعي “تيركسات”، قائلا لي إن كل ما يمكن أن يقع على السفينة سيتم بثه ونقله على المباشر للعالم أجمع.. لحظتها لم ندرك أهمية مثل هذا العمل، أو ربما لم ننتبه  إليه  بشكل  كبير،  رغم  أننا  إعلاميون  في  الأساس،  ورغم  إدراكنا  أن  المواجهة  كانت في  الأصل  إعلامية  ما  بين  الأتراك  والإسرائيليين 

ما  قيمة  دم  الشهيد  محمد  الدرة  دون  صورة،  وما  فائدة  تسجيل  عذاب  معتقلي  أبو  غريب  دون توثيقها  في  صور ! ؟ 

في قاعة الصحافة على ظهر سفينة مرمرة، وبينما كنا، ننتظر مصيرنا، وماذا سيفعل الإسرائيليون بنا شاهدنا على شاشة التلفزيون الموجود في القاعة، صور الإنزال الأولى، والمعركة بتفاصيلها، كانت تبث على الهواء مباشرة، وفي قناة “تي آر تي”، المحلية، ذائعة الصيت، كانت تلك  هي  مفاجأة  الأتراك  التي  حدثنا  عنها  بولاند  يلدرييم،  لقد  هاجمونا  بأسلحتهم وكنا  هناك  في  انتظارهم  بكاميراتننا،  الصورة  في  مواجهة  البندقية،  والشهادة  في  مواجهة ” التعتيم ”

بولاند يلدرييم، مسؤول منظمة الاهاها، قال في ندوة صحفية عقدها على ظهر السفينة، ساعات قليلة قبل الهجوم مخاطبا:”أيها الإسرائيليون، من الأفضل لكم عدم مهاجمة السفينة، أنصحكم بتركها تمر، وان فكرتم في فعل العكس، وارتكاب شيء يضرنا، فإن في جعبتنا مفاجآتٍ كبيرةً لا تحصوها” هذا الخطاب المفاجآتي، ذكرني بالسيد حسن نصر الله، المطلوب الأول عند الإسرائيليين، حين كان يخاطب العدو، بلهجة، “لا تفعلوا وإن فعلتم، ستفاجئون” بولاند من نفس مدرسة حسن نصر الله، ومن نفس مدرسة، أبي محمد، اللبناني الذي فقد أربعة أبناء في قصف إسرائيلي أثيم على بيته في مدينة بَعْلَبَكَ خلال حرب 2006.. كان أبو محمد رجلا ليس كباقي الرجال، يشبه أمواج البحر التي نسكنها منذ أيام، لا يفقه في السياسة إلا ما سمعه من الآخرين أو ما قرأه في خطابات الزعماء اللبنانيين، لم يكن إسلاميا ولا ليبراليا ولا مقاوما، لكن في حرب 2006، وفي يوم لا تمحوه السنون، كان أبو محمد في كندا التي يعمل فيها منشغلا باستخراج وثائق الإقامة التي تسمح له بدعوة أبنائه ليعيشوا معه، فتح التلفزيون ليسمع خبراً أسودَ، صفعه بقوة، أفقده عقله للحظات بل لأيام، قصف إسرائيلي يستهدف بيتا ويقضي على عائلة من امرأة وأبنائها  الأربعة،  البيت  كان  بيته،  والأبناء  أبناءَه،  والوجع  كان  وجعه !

 

بداية  التحقيق

بعد التأكد من اعتقال كل أعضاء الوفد الجزائري، تم وضعهم على الأرض، مع تهديدهم بالسلاح في مقدمة السفينة وتفتيشهم بدقة، مستعملين الكلاب المدربة في الجانب الآخر، كنا نحن الصحفيين، على استعداد لبدء مواجهة السجّانين، وأوامر الاعتقال، تحت تهديد نفس السلاح وباستعمال  الكلاب  أيضا،  الأمر  لم  يعد  هينا،  والفوارق  كلها  سقطت،  أدركت  أن  مسألة  احتمائي بمهنتي  لن  تجلب  لي  إلا  مزيدا  من  المتاعب،  أليست  هي  في  الأصل  مهنة  للمتاعب ! ؟ 

في الطابق الثاني، كان التحقيق قد بدأ، وأفراد الكومندوس قد طوقوا السفينة، القبطان الشجاع تم إخضاعه للمساءلة بعد تهديده بقتل ابنه الرضيع، أما بولاند يلدرييم، فلم يظهر له أي أثر، قيل أن الإسرائيليين استعملوا أسلوب التهديد بالتصفية من أجل إنجاح عملية القرصنة في  البحر،  نظرت إلى  النافذة،  رأيت  جزائريين  مثلي  وقد  وجهت  إلى  رؤوسهم  البنادق،  اشتقت  إلى  بلدي،  وأحسست بطعم  الهوان    

 

في  الحلقة  القادمة 

بين  أيدي  المحققين  الإسرائيليين 

متطرفون  يحاولون  الاعتداء  علينا  في  أسدود 

وصولنا  إلى  بئر  السبع          

 

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
12
  • بدون اسم

    لحمي شوك وقتاش أنا تاني نروح

  • سامية

    بارك الله فيكم وحماكم لأمتكم.

  • aniso

    hhhhhhhhiiiiiiiiiiii ???????????????

  • حميد

    تحية طيبة لأبطالنا
    وأنا أقرأ الراواية ، تمنيت لو كنت معكم

  • هشام

    حكايات الف ليلة و ليلة

  • الشهاب

    ليت الأسطول كان مسلحا لكان بنو صهيون قد اختفوا في الجحور كالفئران الجبانة

  • fafa

    yarabe ansore elmoslemine fi raza

  • zizou23

    ya rabi israil tetefna medenya

  • aichaoui

    شكرا يا ابطال اسطول الحرية رفعتهم روؤسونا وروؤس الامة الاسلامية
    برهنوا لاسرائيل والعالم اننا امة لانقهر
    حفظكم الله وبياكم وسدد على طريق الحق خطاكم

  • smail

    شكرا لأيطال الاسطول

  • الجزائر

    تحية لأبطال اسطول الحرية
    أنتم أسود وشرفتم الجزائر وشرفتم العرب
    نفتخر بكم شرفتمونا
    نهدي احترامنا وتقديرنا وافتخارنا للأسد البطل الحاج عبد الكريم
    الله يحفظه

  • YOUSEF

    قصة رائعة ومشويقة