مقري: “إسرائيل أرادت احتجازنا لكن الأتراك تدخلوا”
وصل عشرات المتضامنين الذين كانوا محتجزين لدى الجيش اللإسرائيلي إلى جسر الملك حسين في الطرف الأردني، بعد ساعات من احتجازهم.
وأفرج الكيان الصهيوني صباح الأربعاء عن 121 متضامنا من دول لا تقيم علاقات مع إسرائيل، بينهم الوفد الجزائري كله، في وقت كشف فيه رئيس الوفد الجزائري عبد الرزاق مقري لوسائل الإعلام المتواجدة بالمكان عن محاولات إسرائيلية لاحتجازه إلا أن تدخل الجانب التركي جعل إسرائيل تعدل عن الفكرة.
وكشف النائب البرلماني عن حزب حركة النهضة ومسؤول ملف القدس بها محمد ذويبي عن إصابته في عينه اليمنى، وقال لوسائل الإعلام إن طلقة ضوئية من الجيش الإسرائيلي قد اصبت عينه اليمنى فور اقتحامه للباخرة التي كان بها الوفد الجزائري.
وقال صحفي الشروق قادة بن عمار في تصريح له إن قوات الاحتلال الإسرائيلي لم تفرق بين الناشطين الحقوقيين والمتضامنين والصحفيين، وأكد أن الإسرائيليين قد قتلوا بوحشية مسؤول الصحفيين وهو تركي بعد سحل مسؤول الباخرة وإجباره على إعلان سيطرتهم عليها.
وكانت الجزائر قد طلبت من الأردن المساعدة لاطلاق سراح الرهائن الجزائريين، وأمر رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بتخصيص طائرة خاصة لنقل أعضاء الوفد الجزائري المفرج عنهم إلى الجزائر، فور وصولهم إلى عمان.
يُذكر أنه كان من مرافقي المفرج عنهم في هذه الرحلة سفير الأردن بتل أبيب، كما كان في استقبالهم على جسر الملك حسين سفير الجزائر بعمان وعدد من المسؤوليين الكبار وعشرات الصحفيين من مختلف وسائل الإعلام العربية والعالمية، وقد أمر الملك عبد الله بنقل المحررين إلى فنادق خاصة على نفقة المملكة.