مقرّات طب العمل لمستخدمي التربية.. هياكل مهجورة

طالبت النقابة الوطنية المستقلة لعمال التربية و التكوين، وزارة التربية الوطنية، بضرورة وضع مقرات طب العمل المنتشرة عبر الوطن، “حيز الخدمة” بتعيين وتوظيف طواقم إدارية وطبية وشبه طبية ومهنية في أقرب الآجال، خاصة بعد ما اتضح في الميدان بأن هذه المراكز مجرد “مقرات” خالية، في وقت يتقاضى الأعوان على مستواها رواتب شهرية دون تأدية المهام ودون وجه حق.
ودعا المكتب الولائي لنقابة “الساتاف” لولاية الشلف، المصالح المختصة على مستوى وزارة التربية الوطنية، إلى ضرورة الاستعجال والتحرك لوضع مقر طب العمل “حيز الخدمة” بتعيين وتوظيف طاقم إداري وطبي وشبه طبي ومهني، خاصة بعد ما أكدت التحقيقات الميدانية المنجزة من قبل النقابة بأن المقر دشن منذ فترة، غير أنه ظل خاليا على عروشه و هيكلا مهجورا.
وسجلت التقارير تلقي بعض الأعوان لرواتبهم الشهرية دون تأدية المهام الموكلة لهم ومنذ شهر، مؤكدا بأنه من حق المكتب الولائي مراسلة مختلف السلطات الولائية وحتى اللجوء إلى القضاء، لمقاضاة وكشف المتورطين في تزوير مختلف المسابقات والامتحانات المهنية.
كما طالبت النقابة بضرورة اتخاذ قرار تجميد لجنة الخدمات الاجتماعية التي لا تزال تتصرف في أموال موظفي القطاع وأعضائها تحت الرقابة القضائية، مع وضع حد لسياسة الانتقام المنتهجة من قبل الجهة الوصية ضد بعض الأعوان والمشرفين بحجة القضاء على الوضع “تحت التصرف” في وقت يتم فيه الاحتفاظ بمديري مؤسسات تربوية ومستشارين ومؤسساتهم في أمسّ الحاجة إلى خدماتهم.
ودعت “الساتاف” عبر مكتبها الولائي للشلف، الوصاية بضرورة فتح أبواب الحوار وبرمجة اللقاءات الدورية مع الشركاء الاجتماعيين في أقرب وقت، خاصة في ظل تواصل سياسة إقصاء و تهميش النقابيين، إشراك ممثلي النقابات في كل العمليات التي تخص القطاع من زاوية إثرائها لضمان الجودة مع ضرورة التحقيق في الملفات التي يقدمها الشركاء الاجتماعيون وتمكينهم من الاطلاع على النتائج التي توصلت لها الجهة الوصية .