مقصى حاول الانتحار مرتديا زي امرأة!

تسبب الإفراج عن قائمة المستفيدين من السكن الريفي بالمنيعة في ولاية غرداية، غليانا كبيرا، جراء ما وصفه المقصيون بتجاوزات شابت إعداد القائمة، ومن ذلك أن غالبية الاستفادات، آلت حسبهم، إلى فئة النساء.
ودفع هذا المعطى بأحد المقصيين إلى التعبير عن غضبه بطريقته الخاصة، حيث عمد إلى ارتداء زي نسوي، ليلفت الانتباه، إلى أن غالبية السكنات الريفية آلت إلى النساء، كما قام الشاب المقصى بالتهديد بالانتحار من على مبنى البلدية، الذي نجح في اعتلائه، ليتدخل عدة مواطنين للتحاور معه بغرض إقناعه بالعدول عن الانتحار.
كما أشار المقصيون، إلى حرمان مواطنين تقدموا بالطلبات قبل سنوات طويلة، وغالبيتهم أرباب أسر، ويعانون أزمات سكن حادة للغاية، وهم وفقا للقانون مؤهلون للاستفادة من السكن الريفي، غير أنه جرى حرمانهم، ولم تراع أولويتهم وقدم ملفاتهم، خلال إعداد القائمة المثيرة للجدل، وهذا مقابل استفادة شباب تتراوح أعمارهم ما بين 24 إلى 30 سنة من السكنات.
ونبّهت جمعيات المجتمع المدني والي الولاية والوالي المنتدب للمنيعة، إلى ضرورة التحرك العاجل واحتواء الوضع، من خلال تجميد القائمة وإعادة النظر فيها، وإخضاعها للمقاييس القانونية، ومراعاة الشروط المطلوبة في المستفيدين.