-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
كانت رائدة تصدير الخبرة عربيّا وإفريقيا

مقعد الجزائر بالاتحاد الدولي لحقوق التأليف في مهب الريح

زهية منصر
  • 819
  • 0
مقعد الجزائر بالاتحاد الدولي لحقوق التأليف في مهب الريح

خسرت الجزائر، من خلال الديوان الوطني لحقوق التأليف والحقوق المجاورة، مقعدها في مجلس إدارة الاتحاد الدولي لشركات وجمعيات المؤلفين والملحنين، حيث غابت الجزائر عن عضوية مجلس الإدارة الجديد في الانتخابات التي احتضنتها العاصمة الفرنسية باريس، شهر جويلية المنصرم.

وبحسب ما جاء على الموقع الرسمي للمنظمة، فقد ضم المجلس الجديد 21 شركة وجمعية لحقوق التأليف تمثل 15 بلدا هي أستراليا، المجر، الولايات المتحدة الأمريكية، المغرب، الولايات المتحدة الأمريكية، إسبانيا، ألمانيا، اليابان، جمهورية كوريا، للموسيقى المملكة المتحدة، فرنسا، فرنسا، المكسيك، الأرجنتين جنوب إفريقيا، إيطاليا، كندا، البرازيل، إسبانيا وألمانيا.

وعرفت الانتخابات الأخيرة انضمام إسبانيا والمغرب إلى مجلس الإدارة الجديد.

للإشارة، تعتبر “لسيزاك” الاتحاد الدولي لشركات وجمعيات المؤلفين والملحنين أكبر تجمع لشركات حقوق التأليف في العالم تجمع 290 مؤسسة تمثل 145 بلد، انتسبت إليها الجزائر منذ 1973 أي منذ إنشاء الديوان الوطني لحقوق التأليف.

وسبق للجزائر أن كانت عضوا فاعلا في مجلس إدارة هذه المنظمة 13 مرة، آخرها انتخابها بالإجماع منذ 2012 لثلاث عهدات متتالية، آخرها كانت في الانتخابات التي جرت في طوكيو في عام 2019 وحضرتها أكثر من 80 جمعية وشركة لحقوق التأليف في العالم.

ويأتي إقصاء الجزائر من مجلس إدارة الاتحاد الدولي لشركات وجمعيات المؤلفين والملحنين ليشكل تراجعا لهذه المؤسسة وانتكاسة على المستوى الدولي، بعدما كانت الجزائر عضوا فاعلا في مجلس إدارة هذه المنظمة لعدة فترات ورائدة في العالم العربي وإفريقيا، حيث كانت العديد من الدول العربية والإفريقية تستعين بالخبرة الجزائرية في تأطير وإطلاق شركاتها الخاصة بحقوق التأليف، وكانت الجزائر تتولى مهمة تكوين وتأطير مديري الشركات الإفريقية والعربية، بما في ذلك الدول التي دخلت اليوم مجلس إدارة الاتحاد مكان الجزائر.

وتتزامن إعادة انتخاب مجلس إدارة الاتحاد “لسيزاك” مع صدور التقرير السنوي الخاص بعام 2022 المنشور على موقع المنظمة الذي اعتبر أن الاتجاه إلى زيادة المجموعات الرقمية ذات الصلة بحقوق التأليف والملكية الفكرية وتعزيز القوانين التي تحمي حقوق المبدعين، من أهم الأولويات المرحلة المقبلة والاعتماد على التكنولوجيات الحديثة لتعزيز مكانة المبدعين.

ومن بين النقاط الأساسية التي ركز عليها التقرير السنوي للمنظمة، “تطوير الإيرادات الرقمية، لا سيما تلك الناتجة عن البث المباشر وألعاب الفيديو، تأثير الذكاء الاصطناعي على حق المؤلف”. واستنادا إلى التقرير دائما، يعمل المجلس التنفيذي الجديد للمنظمة على “تنفيذ إصلاحات الحكومة لأعضاء الاتحاد الدولي لجمعيات المؤلفين والملحنين والخدمات المقدمة إلى كيانات إدارة حقوق العملاء”، حيث اعتبر مدير المنظمة أن “الأوليات العاجلة تغيرت” “لمواكبة زيادة الاستهلاك عبر الإنترنت على مدار العامين الماضيين. البث المباشر وتراخيص التشغيل الرقمية وتحسين الدعم لأنظمة المعلومات.” لهذا، يجب أن تتركز “الجهود في مجال الضغط والتوعية على حقوق الاستغلال عبر الإنترنت والإيرادات الرقمية وأهميتها لسبل عيش المبدعين في حقبة ما بعد الكوفيد”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!