مليون و600 ألف طالب يلتحقون بمقاعد الجامعات الأحد

تنطلق السنة الجامعية 2021-2022 حضوريا بداية من يوم الأحد، إذ سيلتحق زهاء مليون و669 ألف طالب منهم 345 ألف طالب جديد بمقاعد الجامعات في ظل بروتوكول صحي صارم تم تحديده من الوصاية لتسيير الموسم الجامعي.

وقد أسدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد الباقي بن زيان في لقائه الأخير مع  الشركاء الاجتماعيين من نقابات الأساتذة وممثلي الطلبة والعمال تعليمات لمواصلة عملية التلقيح تحسبا لانطلاق الموسم الجامعي حضوريا يوم 10 أكتوبر الجاري بعدما تم تأجيله بأسبوع من أجل تكثيف حملات التلقيح عبر  مؤسسات التعليم العالي، فيما انطلقت الدراسة عن بعد بداية من يوم 3 أكتوبر الفارط، كما أكد الوزير على أهمية الاستغلال الأمثل لكل الفضاءات والهياكل والإمكانات المتاحة لانطلاق النشاطات البيداغوجية وفقا للبروتوكل الصحي المسطر لتسيير السنة الجامعية 2021-2022 والذي يرتكز على نظام الدفعات.

وفي سياق ذي صلة ستنظم مختلف مؤسسات التعليم العالي حفل افتتاح السنة الجامعية غدا الأحد مع الإعلان عن البروتوكول المعتمد لانطلاق السداسي الأول، والذي تم تحديده وفقا لخصوصية كل مؤسسة والتعداد الطلابي فيها، وأوضح  رئيس منظمة الصوت الوطني للطلبة الجزائريين، بختة عبد اللطيف، في تصريح لـ”الشروق” بأن نجاح الدخول الجامعي مرهون برفع نسبة التلقيح، مشيرا إلى أنهم كممثلين للطلبة اقترحوا على الوزير بن زيان خلال اللقاء التقييمي لانطلاق الدخول الجامعي تكثيف حملات التلقيح على مستوى الإقامات الجامعية  مع إشراك ممثلي الطلبة في الحملة التحسيسية، وخاصة أن الأرقام الأولية عن العملية تشير إلى ضعف إقبال الطلبة على التلقيح، وشدد ذات المتحدث على أهمية اكتساب المناعة الجامعية لتجنب الموجة الرابعة.

وتجدر الإشارة إلى أن الوزارة ستعتمد وللسنة الثانية على التوالي نظام التعليم الهجين من خلال المزاوجة بين التعليم عن بعد والتعليم الحضوري، مع التركيز خلال السنة الجامعية الحالية على التعليم الحضوري وفقا لدفعات وإجبارية الحضور في الأعمال الموجهة والتطبيقية خلافا للسنة الماضية، إذ تم منح الخيار للجامعات للاختيار بين  نظام الدفعتين أو ثلاث دفعات، مع التشديد على منح الأولوية لطلبة السنة أولى للحصول على الدروس بطريقة حضورية بنسبة أكبر، فيما تجرى امتحانات وحدات التعليم الأساسية والمنهجية حضوريا، يمكن أن تجرى وحدات التعليم الأفقية والاستكشافية عبر الخط ما عدا في حالة الرأي المخالف للفريق البيداغوجي.