-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أسعار قاعات الحفلات نار... وشروط تعجيزية لكرائها

مواطنون يلجأون إلى استئجار الفيلات والشقق لإقامة الأعراس والولائم

الشروق أونلاين
  • 3859
  • 0
مواطنون يلجأون إلى استئجار الفيلات والشقق لإقامة الأعراس والولائم
ح. م

يصطدم المقبلون على الزواج بغلاء قاعات الحفلات، فمالكوها يبالغون في رفع أسعارها، ويفرضون شروطا صارمة على المدعوين والمستأجرين، كعدم جلب الأطفال أو الاختيار بين تقديم القهوة أو مأدبة العشاء… الظاهرة دفعت كثيرا من العرسان إلى استئجار فيلات وشقق من معارفهم لإقامة أعراسهم، وآخرون لجأوا إلى أشخاص اعتادوا على تأجير منازلهم صيفا.

تحولت الكثير من الفيلات، خاصة التي تتوفر على حديقة فسيحة أو سافر أصحابها لقضاء عطلة الصيف، إلى وجهة جديدة للعرسان الذين عجزوا عن إيجاد قاعة حفلات كون معظمها محجوزا إلى غاية شهر ديسمبر القادم، أو بسبب ارتفاع سعرها، ما لا يتوافق مع ميزانية العروسين. فسعر كراء قاعة حفلات عادية وصل 12 مليون سنتيم، فقط لحجزها من الساعة الواحدة إلى غاية السادسة مساء، بينما يدفع الراغبون في تأجيرها لمأدبة العشاء نفس المبلغ، ولكن للفترة الزمنية بين السابعة إلى غاية العاشرة ليلاوتزداد الأسعار ارتفاعا بل وتتضاعف، كلما وجدت قاعة الحفلات في حي أرقى وكانت خدماتها أفضل.

ولأن الغلاء غير مبرر ويثقل كاهل العرسان الجُدد وعائلاتهم، أصبحت الفيلات بل وبعض الشقق السكنية ملاذا لهم، للتخلص منالضيقوإحياء العرس في أحسن الظروف، حيث وصلت أسعار كراء هذه الفيلات والشقق بين 2 و10 ملايين سنتيم لليوم الواحد، والسعر يتوقف على توفر شروط معينة من مستودع وعدد الطوابق وقربها من المدينة.. ويكون أقل إذا كان المؤجّر من معارف أو أقارب أحد العروسيْن. تقول صاحبة فيلا بحي ذراع السوطة ببرج الكيفان، إنها اعتادت على تأجير فيلتها لأقاربها ومعارفها الراغبين في الزواج خلال فترة الصيف بمبلغ 5 ملايين سنتيم لليوم الواحد، بعدما تُسافر في شهر أوت إلى تونس لقضاء العطلة الصيفية رفقة زوجها وأبنائها، ومنزلها عبارة عن فيلا بثلاثة طوابق ومستودعات، وكراء منزلها يجنبها تعرضه لعملية سرقة أثناء غيابها. ويتولى شقيقها تسيير العملية. ولا تقتصر عملية تأجير المنازل علىالفيلاتفقط، بل تشمل حتى الشقق السكنية، التي تؤجر لكن بشروط، أهمها عدم إحضارالديسك جوكيأو إحداث فوضى وجلبة تزعج الجيرانوكشفت لنا إحدى السيدات أن حفل زفاف ابنها مبرمج نهاية شهر أوت الحالي، ولم تتمكن من تأمين قاعة حفلات مناسبة، لذا لجأت إلى منزل قريبة تقضي عطلتها الصيفية بمستغانم مقابل مبلغ 3 ملايين سنتيم لليوم الواحد، وهو مبلغ اعتبرته مناسبا جدا، لأن أقل سعر قاعة حفلات لا ينزل عن 8 ملايين سنتيم مقابل 6 ساعات فقط.          

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!