-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بكسره جدار الصمت وإحراج الأنظمة أمام شعوبها

موقف الجزائر من التطبيع يغيظ الصهاينة ويخلط الأوراق!

موقف الجزائر من التطبيع يغيظ الصهاينة ويخلط الأوراق!
ح.م

لا يزال الموقف التاريخي القويّ للجزائر، على لسان رئيسها عبد المجيد تبون، الرافض رفضا قاطعا للهرولة نحو التطبيع، يُحدث ارتدادات مزلزلة ومدويّة في عرش الكيان الصهيوني وعشّه الواهن، حيث ظهر مثل الذي يتخبطه الشيطانُ من المسّ، فراح يلفّق مواقف زائفة في صورة أدوار معزولة لمنتحلي صفة جزائريّة، من أجل التشويش العبثي على صدى الرجّة القوميّة التي كسرت جدار الصمت الإقليمي إزاء حملة التطبيع العربية الإسرائيلية، تعبيرا عن الروح الجزائريّة الوطنية الأصيلة المنبثقة عن نهجها الثوري في نصرة القضايا العادلة، وانسجامًا كذلك مع قرارات القمم العربية، والإسلامية، والشرعية الدولية، وفق مقتضيات السيادة في مواجهة الغطرسة الصهيونيّة ضد الأمة.

وضمن تلك المحاولات المكشوفة والعدميّة، راح الكيان الصهيوني يجتهد في تسويق صورة مزيفة عن الجزائريين بمختلف مشاربهم وانتماءاتهم وشرائحهم ومستوياتهم، والتي تذوب جميعها أمام قدسية القضية الفلسطينيّة، فقد أغرى نكرة لانتحال صفة الهوية الجزائرية، وقدّمه دون حياء كأنه متحدث باسم الشعب الجزائري في منتدى افتراضي عبر تقنية “الزوم”، مع أنه يبقى مجهولاً، والغرض التعيس ليس سوى التشكيك الوهمي في تماسك الموقف الوطني من القضية الفلسطينية المقدسة بين المستويين الرسمي والشعبي.

وبذلك زعم هذا الشخص المغمور المحسوب على الجزائر، خلال ندوة صهيونية  تحدّث منشطها بالعبرية، ما خلاصته أن “الصهاينة ضحية تحريض وكراهية من العرب”، وهي فقرات مقتضبة متهافتة، جعلت منها دوائر صهيونيّة بصفة مبطنة مؤشرا كاذبًا على اختلاف الجزائريين بشأن الموقف من الاحتلال الإسرائيلي، فمتى كان دعيّ بمفرده يعبّر عن إرادة دولة بكافة مؤسساتها وشعب بكل قواه المجتمعيّة والسياسية والجمعوية، ما فتئ يسند القضيّة الفلسطينية على مرّ العقود، بل يدفع ثمن ذلك من استقراره وأمنه.

إنّ مثل هذه الترّهات التضليليّة لا قيمة لها في ميزان المواقف التاريخية المؤسساتية والشعبية العميقة، ولا وزن لها كذلك في رجْع الصدى الإعلامي، فضلاً على أن تكون ذات تأثير على توجهات الرأي العام المحلي والدولي، فيما يتعلّق بشفافية ورمزية وقوّة الموقف الجزائري الصلب والمبدئي والعملي كذلك في إسناد القضية المركزية للأمة.

من جهة أخرى، وضمن مؤشرات الصدمة القوية التي هزّت الكيان الصهيوني من الموقف الجزائري، طالب إيدي كوهين، مستشار بنيامين نتنياهو، الأنظمة العربية بدفع 200 مليار دولار كتعويضات لما سماهم “النازحين اليهود”.

ونقلت قناة “روسيا اليوم” زعمه أنّ “جمال عبد الناصر نهب 70 مليار دولار من اليهود المصريين خلال حرب السويس، كما استولت مصر على حسابات وممتلكات ليهود بعد حرب 1967، كما نهب النظام العراقي آلاف البيوت لعائلات سمرا وبلاش وبلانكا، فيما حوّلت الجزائر المعابد اليهودية إلى مساجد”.

ولم يكن وُرود الجزائر على لسان المستشار الصهيوني، إيدي كوهين، سوى تعبير عن ألمٍ عميق يقضّ مضجع الكيان، جرّاء الثبات التاريخي لموطن الشهداء تجاه الحق الفلسطيني، كقلعة راسخة ضمن رواسي الصمود العربي في وجه التطبيع، ليبقى بذلك غصّة في حلق الاحتلال الغاصب.

موقف استثنائي يُخلط أوراق المطبّعين

وتأتي هذه الخزعبلات المضحكة في أعقاب ردود الفعل المهلّلة بموقف الجزائر الاستثنائي في السياق العربي المتواطئ أو الصامت في أحسن الأحوال، وهو بلا شكّ ما يزيد من حنق العدو الصهيوني وغيظه الشديد من أثره البالغ في إسناد حركة التحرر الفلسطينية ورفع معنويات شعوب المنطقة واستعادتها ثقتها بنفسها في مواجهة الأمر الواقع للاحتلال.

وبهذا الصدد، أكد السفير الفلسطيني لدى الجزائر، أمين رمزي مقبول، أنّ “تصريح الرئيس تبون الرافض للتطبيع مع الكيان الصهيوني، قوي وجاء في وقته، هو رسالة للعالم، وسيكون له تأثيره في المنطقة العربية وأفريقيا والعالم أجمع”.

كما قالت منظمة التحرير الفلسطينية، على لسان عضوها التنفيذي أحمد مجدلاني، “إنّ هذا الموقف العروبي الأصيل ليس غريبا على الجزائر التي دعمت وما زالت تقدم الدعم للقضية الفلسطينية، لأن بلد الشهداء يدرك أن لا سلام ولا أمن ولا استقرار دون إنهاء الاحتلال”.

أما رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية فأعرب عن تقديره عاليا لموقف الجزائر “التي رفضت أن تظل على الحياد أمام الظلم التاريخي الذي تعرض له الشعب الفسلطيني”، وأردف “إن روح التوأمة بين الشعبين الفلسطيني والجزائري ستبقى على مدار الزمن”.

وفي تغريدة عبر حسابه في “توتير”: قال الناطق الرسمي باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس “نثمن تصريحات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون حول رفضه القاطع للتطبيع مع الاحتلال وتمسكه بدعم القضية الفلسطينية، وهذا تعبير عن أصالة الموقف الجزائري تجاه قضية فلسطين”.

وبدوره، أشاد مفوض العلاقات الدولية باللجنة المركزية لحركة فتح، روحي فتوح، بموقف الرئيس تبون، وبالدور الإيجابي الذي تلعبه الجزائر في المحافل الدولية لدعم القضية الفلسطينية والرافضة للاحتلال الإسرائيلي.

أما “الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” فقد اعتبرت أن “تأكيدات الرئيس تبون تعكس حقيقة مشاعر الجزائر حكومة وشعباً ورئاسة، إزاء القضية الفلسطينية، وأنّ على العواصم العربية أن تحذو حذوها لتستعيد موقعها في دعم القضية التزاماً بقرارات قمة بيروت 2002”.

وفي السياق، ثمَّن عضو حركة الجهاد الإسلامي، نافذ عزام، موقف الرئيس تبون، الرافض للتطبيع، قائلا إنّ “هذا الموقف ليس غريباً على الجزائر بلد المليون ونصف المليون شهيد، وهو بلا شك صفعةً للدول العربية المنخرطة ضمن المعسكر الأمريكي – الإسرائيلي”.

ومن جانبه، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الدكتور علي محيي الدين القره داغي، رسم صورة سياسية عن الفرق بين القادة العرب في ضوء الموقف الجزائري، إذ كتب مغردًا أنّ “كل حاكم عربي يستمد قوته من الشعب رفض التطبيع، أما من لم يكن اعتماده على شعبه فقد انقاد وراء أسياده للمحافظة على كرسي الحكم”.

من الطبيعي إذن أن تثير مثل هذه الردود غضب الكيان الصهيوني على الجزائر، لأنه لم يكن مجرد تصريح سياسي خلّف تفاعلات عابرة، بقدر ما هو موقف استثنائي أخلط الأوراق والحسابات الصهيونية وسيكون مفعوله سلبيّا يقينًا على ترتيبات جميع المتواطئين ويضعهم في موقف حرج أمام شعوبهم، ليُسقط بذلك مخطط توسيع خارطة التطبيع أو على الأقلّ يؤجل بعض مراحله إلى إشعار آخر، وحينها قد تكون للشعوب كلمتها الفاصلة، وما ذلك على الأمة الحرّة بعزيز.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
30
  • anis

    هذ المرة صعيب عليكم مراوغة وخداع الاحرار

  • رزاق

    للاسف يوجد بعض الجزائريي وهم لا يؤمنون بقيمها النوفمبرية وهويتها العربية الاسلامية من يرى في الكيان الصهيوني مثالا له وهم في هذه الفئة كثر للأسف

  • ذلك الشخص جزائري مزيف ومزور

    كل الشعب الجزائري يتبرأ من الشخص الذي قدمه الصهاينة على أنه يتحدث باسم الشعب الجزائري لأن ذاك الشخص يحمل الجنسية الفرنسية وربما هو ابن حركي والحركى هم ألد أعداء الشعب والوطن لأنهم باعوا ضمائرهم وأنفسهم للاحتلال فكيف يمثلنا حركي ابن حركي؟ ثم القول أن الشعب منقسم هو مجرد أسطورة كاذبة مثل أساطير الغول والعنقاء والبوم التي عرفها العرب في جاهليتهم الأولى ولا أساس لها من الواقع. فنحن مع فلسطين اليوم وغدا وكل يوم وليتنا كنا محاذين للكيان المغتصب لنجتثه من أرضنا المقدسة ونعيد المهاجرين اليهود لبدانهم الأصلية مثل بولندا والمجر وألمانيا وتشيكيا وغيرها فكيف لهؤلاء الأغراب الاستيلاء على أرض شعب آخر ؟؟

  • Guedd hadj

    لو لم اكن جزائريا لوددت أن أكون جزائريا

  • هشام

    موقف الجزائر لا يغيض احدا و لا يخيف احدا لانه مجرد كلام فنحن امة متخلفة بكل العايير نستورد قمحنا و دواءنا ز من فرنسا و كل الزارعين المختصين في القمح بفرنسا اهم احفاد المعمريين اليهود الذين كانو هنا قبل 1962 و ارباح تجارتهم نحول الى الدولة الصهيونية لن تخاف منك الصهيونية حتى يكون عدد صفوف صلاة الفجر هو نفسه في الجمعة و عندما تنتج غذاءك بيدك .و و و

  • ابن خلدون

    العرب إذا تغلّبوا على أوطان أسرع إليها الخراب.

  • كمال

    الخطة الامريكو اسرائيلية بدات مع الحرب على العراق وانذاك قال بوش انه يجب تغيير منطقة الخليج لانها خطر على الكيان مع ارتفاع سعر البترول و تشبع سوريا ايران و العراق بالاموال وبهذا السلاح،ومنذ ذلك الوقت بدات مصالح الجوسسة تعمل على تغيير الراي العام وشراء ذمم العقول الضعيفة،ومعروف ان اسرائيل لها قوة خارقة في مجال الاعلام و الثقافة و من هنا بدا العمل على وضع قنوات و اعلاميين محسوبين عليها لتشجيع التغيير من داخل بيوت المجتمعات العربية الخ

  • شخص

    الرد الأمثل على مثل هؤلاء (النكرة) هو تجاهلهم كما يقول المثل العربي : (السكوت عن الأحمق جوابه)

  • dzsergio

    بالرغم من الوضع السياسي الحاصل في الجزائري علينا جميعا -كما سيذكر التاريخ - الإعتراف بالموقف الجليل الذي قدمه الرئيس تبون للجزائر و للجزائريين ، في موقف قل فيه الرجال على كثرتهم .

  • مصطفى - غرداية

    وتبقى الجزائر شامخة وقوية بمواقفها التاريخية في مثل هذه القضايا...
    بارك الله في محرر المقال على عربيته القوية وألفاظه الراقية... اشتقنا لقراءة مثل هذه النصوص التي تزيد للغتنا رونقا وجمالا... شكرا مرة أخرى

  • أرض الشهداء

    لم أشارك في الإنتخابات الرئاسية التي فاز بها الرئيس تبون ، لكن اليوم أعطيه صوتي بكل صدق بعد عبارته القوية "لا نشارك و لانبارك للهرولة للتطبيع" و التي سيحفظها الجيل الحالي مثل مع حفظ أسلافه " نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة" ...ستبقى عبارة خالدة يذكرها التاريخ وستبقى تلاحق الخونة المنبطحين وتأرقهم ...تحيا الجزائر أرض الشهداء...عاشت فلسطين و لا نامت عيون الجبناء

  • نصيرة الحق

    اليهود النازحين باعو كل ما لديهم قبل الذهاب الى وطنهم المزعوم ليس لديهم عندنا أي تعويض بالنسبة للموقف الجزائري من التطبيع هو منطقي يتوافق بين موقف الشعب و المسؤول.
    تحية للصحفي عبد الحميد عثماني الذي تناول الموضوع من كل جوانبه و لم يترك لنا ما نقول.

  • الأمين

    موقف الجزائر مشرف صحيح و لن تراجع بإذن الله
    و لكن تحكمون كثيرا بالعاطفة ، موقفنا لم يخلط لهم أي شئ و كانوا يعرفونه لأنهم دارسين مواقف العرب جيدا ، و لا أظنهم يغيضهم لأننا لسنا بعد قوة عالمية إقتصادية
    الذي يغيض الصهاينة هو بيان أمام العالم أنهم ارهابيون و عدم إبرام صفقات اقتصادية معهم

  • Reda

    Attention ⚠️ des mains étrangères qui peuvent détruire nôtre beau pays...........

  • قولها و متاخفش

    وهل يقبل تبون والتظام باكمله بالتطبيع في بلد كل شعبه بمعارضته او بالمولاة لديهم هدف مشترك انهم مع القضية الفلسطينية قلبا و قالبا ..لو تخيلوا فقط فكرة التطبيع يثور الشعب عليهم ....اما تاخر الدخول المدرسي والجمعة والبطولة الوطنية لكرة القدم ووو كلها خسارة للجزائر و كسب رهان لاصحاب المصالح فقط .لكن ان الله يمهل ولا يهمل

  • وطني الحبيب

    اللهم احفظ الجزائر ورئيسها من كيدهم

  • أحمد / الجزئر

    أقترح على الفلسطنيين منهجا أصيلا للشعوب في تحرير أوطانهم .
    في 25-4-1920 عقد الحلفاء(بريطانيا وفرنسا وروسيا القيصرية)مؤتمر سان ريمو،وفيه أعلن عن قيام الانتداب البريطاني على فلسطين.
    - كانت الغاية الحقيقية من الانتداب البريطاني على فلسطين هي ترتيب الظروف لتنفيذ وعد بلفور الذي بموجبه أقيمت دولة يهودية على أرض فلسطين التاريخية.
    - انسحبت بريطانيا من فلسطين في نفس اليوم الذي دخل فيه قرار التقسيم حيز التنفيذ بعد أن هيأت للعصابات الصهيونية الظرف ومكنتها من المكان و أمدتها بما احتاجت لارتكاب مجازرها.
    -المنهج هو: محاسبة بريطانيا والثورة ضدها باعتبارها القوة المحتلة، ومطالبتها بإرجاع الحق لأهله.

  • reda

    الهرولة نحو التطبيع مضيعة للوقت....لان مفتاح الحل و السلام بيد الشعب الفلسطيني وقيام دولة فلسطينية والصهاينة على دراية بدلك

  • مشاشي

    قال السياسي الاسرائيلي موشي دايان : يميل العرب إلى خداع أنفسهم وخداع غيرهم , وهم يقومون بذلك عن غير عمد , إنهم يعيشون في عالم من الأوهام , كالذي يتعاطى الحشيش ليوهم نفسه بأنه يعيش في الفردوس , ويميل العرب إلى التحدث عن أمجاد الأجداد الافتراضيين وحينما يفعلون ذلك فإننا نبتسم لأنهم يرون أنفسهم في مرآة الماضي , أما نحن فإننا نراهم في مرآة الحاضر , وفي نفس الوقت نتسائل : لماذا لا يجدون في حاضرهم أحداً من العظماء يتحدثون عنه؟

  • مشاشي

    قال موشي دايان وهو عسكري وسياسي اسرائيلي : لا أخاف من العرب مهما جمعوا من السلاح والعتاد .. لكنني سأرتجف منهم اذا رأيتهم يصطفون بانتظام لركوب الباص .

  • ملاحظ

    فلسطين ستبقی قضيتنا ولا سلام مع الصهاينة دون انهاء الاحتلال الصهيوني وعودة القدس كعاصمة فلسطين
    لكن لكي تتحرر القدس ليس ببروفال فاسبوك وعلم فلسطيني واغاني والرقص بالعلم الفلسطيني بل بتقوی الله ورجوعنا للكتاب والسنة
    من فتح القدس اليس عمر ابن خطاب

  • عبدوول

    موقف يشهد له في وقت تتسابق كراكيز ودمى ترمب للتطبيع َمع الصهاينة وفي الواقع أقول كيانات الخليج ليس لها تاريخ تُمجّٓد به بل إمارات رأت النور من رعي الإبل إلى ظفرة البترول وتظن أن لها وزن بفضل البترودولار لكن إرتمت في السراب في حضن بني صهيون ولم يعلموا بعد أن هذا التطبيع سيكون وبالا عليهم وسيعودون إلى نقطة انطلاقتهم

  • محمد.........ط

    ان الرئيس تبون له مواقف ثابتة لا لشىء الا انه اعلنها في الداخل قبل الخارج انه نوفمبري ما تحمل هذه الكلمة والرئيس صادق في كلامه والدليل ما قاله عن القضية الفلسطينية فكان بامكانه أن يغير رأيه حفاظا على مقعده مثلما يقوم به جل الحكام ولكن ما تحمله كلمة نوفمبري من تضحيات لارواح شهدائنا وانتماء السيد الرئيس ليحمل عدة دلالات.وفقك الله وجعلك فخرا للشعب الجزائري ولجميع الحكام الذين يحذون حذوك عاشت الجزائر المجد والخلود لشهدائنا الابرار

  • البشير بوكثير / رأس الوادي

    مقال مزلزل .. بارك الله فيك سي عبد الحميد الصنديد.

  • موح ديزاد المتهور

    بعض الجزائريين يقولك لوكان جات حدود فلسطين مع الجزائر رانا حررناها ... وهوما الخبز ويغشوه ويحبوا يهزموا اليهود ؟
    اليهود لايغشون بعضهم

  • SoloDZ

    الموقف الجزائري من القضية الفلسطينية يعبر عن السيادة المطلقة للجزائر على قراراتها كما انه يشرف الشعب الجزائري ذي المساندة المطلقة للقضية الفلسطينية ويرفع من معنويات الشعب الفلسطيني الصامد بعد الخيبة التيي بثتها فيه خيانة بعض الدول العربية التي انسلخت عن عروبتها الاصيلة وحتى عن مبادئها الاسلامية التاريخية هو موقف تاريخي نقل الإحباط من الطرف الفلسطيني الى الطرف الآخر هذا الاخير ظن ان لا احد يمكنه ايقاف الهرولة الى التطبيع معه لكن وكما جرت العادة عبر التاريخ دائما الجزائر تخرج بخرجة تخسِر حسابات العدو وتعزل الخيانة وتبعث الامل في ان يسترجع اصحاب الحق حقهم هذه هي الجزائر النوفمبرية وشعبها الثائر

  • نمام

    عروبتنا اكثر من مدعي العروبة التجارية واصدق اسلاما ممن اتخذوا الاسلام شعارا يبيعون به الشعوب للامم الاجنبية وكان من واجبهم و جامعتهم حفظ هذا الشعب ويتذكر كل منهم واجبه الديني و الانساني امام ماساة هذا الشعب هؤلاء ثرواتهم و محضياتهم اغلى من مقداستهم الحلول الانتهازية و السريعة المبنية على طمس الحق هذا ما يعقد المشكل و يبعد الحل مشاكلنا تتراكمت وحلولهم تصور خاطئ ولا يمكن ان تكون حلا لان صاحب الحق مغيب ويظنون ان رنين دولارهم غلبة واصطفاف المغبونين رجاء الصدقة فليتذكر هؤلاء بان البيت لنا و القدس لنا لقد اثريتم من كعبة نحن شركاء فيها وحقنا لاهل البيت حكما لا يسطعمون الصدقة

  • elarabi ahmed

    المسألة تتعلق بتغير مظلة الحماية فقط فامريكا غيرة استراتجيتها واتجهت شرقا بعد ان حاصرت ايران لتترك الملعب لاسرائيل لقد كان هدا مخططا من قبل عندما تم التخلى عن الشاه ومجيئ الخمينى من فرنسا لتبدئ الكوارت تحل بالمنطقة تباعا ( والمعبرله بشرق اوسط جديد ) كما ان اوروبا كدالك شملها تغير والدى يتجلى فى سحب عدد من الجيوش الامريكيةمن المانيا
    واعادة هيكلة مع الاسلحة والقواعد فى غرب ( اوروبا )
    لقد بدؤو باالحلقة الاضعف نظرا لانعدام عمق استراتيجى مع انعدام كثافة سكنية

  • ديار الغربة

    إلى أبد الآبدين حب من حب و كره من كره !!!

  • عقبة

    rقال الكاتب المحترم ( من الطبيعي إذن أن تثير مثل هذه الردود غضب الكيان الصهيوني على الجزائر..)
    اقول :وقبل الآن هل كان الكيان الصهيوني راضيا عنا ؟
    قال تعالى (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم) كما يفعل المطبّعون الان من الامارات والبحرين