-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الشروق العربي على البساط الأحمر لمهرجان الفيلم العربي

نجوم الصف الأول الغائب الأكبر والفوضى الحاضر الأقوى

الشروق أونلاين
  • 1598
  • 0
نجوم الصف الأول الغائب الأكبر والفوضى الحاضر الأقوى

جاءت سهرة افتتاح الطبعة السادسة لمهرجان وهران للفيلم العربي، كما كان متوقعا فوضى في فوضى فالمتتبع لكواليس تحضير المهرجان لن يتفاجأ “بالزردة” التي شهدها قصر المؤتمرات “حمد بن حمد” بوهران على رأي المثل القائل “الجواب باين من الباب”.من المفروض أن المهرجان بلغ سن الرشد ووهران باستطاعتها تنظيم موعد عربي يحفظ ماء الوجه !!. لست أدري لما تذكرت مقولة “حكيم لعلام”Je Fume Du Thé et je reste éveillé le cauchemar continue .

قسما ينقذ الموقف 

*لأول مرة منذ بداية المهرجان قبل 6 سنوات انطلق حفل الافتتاح بالنشيد الوطني كاملا وهذا ما حفظ ماء وجه المهرجان الذي جاء ليحتفل بخمسينية الاستقلال خاصة وأن الفيلم الذي تم اختياره لحفل الافتتاح جزائري فقط بفضل جنسية مخرجه رشيد بوشارب وحضور السيدة بوذراع بدور ثانوي  فيه.

الفوضى والعشوائية فوق المنصة

*الفوضى والعشوائية كانت منذ البداية بعد أن دعت المنشطة مباشرة والي ولاية وهران لإلقاء كلمة وهو الذي يفترض به أن يكون آخر المتكلمين ليعلن رسميا عن افتتاح المهرجان، لتستدعي بعد ارتباك السيدة محافظة المهرجان موساوي ربيعة.

ضيوف الشرف لم يجدوا كراسي شاغرة

*لم يستطع منظمو مهرجان وهران للفيلم العربي رغم البروتوكولات التي شهدها الضيوف قبل الدخول من ضمان كراسي شاغرة لضيوف شرف الباهية على غرار السيدة شافية بوذراع والسيدة مليكة بلباي والوفد المصري الذي ضم الفنانة رانيا فريد شوقي ووفاء الحكيم وسامح السريطي ودعاء طعيمه مما دفع هذا الأخير لمغادرة المقدمة والبحث عن أماكن شاغرة رغم كل محاولات الاعتذار.

وغاب المكرمون حتى الأحياء منهم

*غاب المكرمون وحضر بدل عنهم السيدة شافية بوذراع وأحمد بجاوي، واختلطت الأمور ولم يفهم من المكرم ومن صاحب التكريم مما أفقد التكريم رمزيته خاصة وأنه شمل أسماء لفنانين جزائريين كبار رحلوا في صمت منهم السيدة كلثوم ورشيد فارس وسيراط بومدين وحتى الاحياء منهم لم يحضروا ولم ينوبوا أحدا في مكانهم على غرار السيدة زهرة ظريف والسيدة نورية.

أحمد بجاوي الأب الروحي للسينما ؟

*تدخل أحمد بجاوي الرئيس الشرفي للمهرجان والأب الروحي للسينما كما وصفته المنشطة عدة مرات لينقذ الموقف مرة ليسلم التكريمات ومرة ليصحح أخطاء المنشطة فسوء التنظيم والارتجال كانا سيدا الموقف .

عرض”فقط مثل امرأة”أمام كراسي شاغرة

عرض فيلم “فقط مثل امرأة” لرشيد بوشارب وهو خارج المنافسة بعد نهاية التكريمات، ولم أفهم حينما انسجمت مع فيلم بوشارب والتفت لأجد نفسي مع حزمة من المشاهدين الذين يعدّون على الأصابع إذن لما جاء هؤلاء الذي اكتظت بهم الكراسي وفاضت بهم القاعة منذ قليل، أو لم يأتوا لمشاهدة السينما !! لكني وجدتهم بعد عرض الفيلم يزدحمون للظفر بكرسي في القاعة المخصصة لحفل العشاء.

ممثلون جاءوا للاستجمام والراحة

*يبدو أن الكثير ممن جاءوا كضيوف شرف وشخصيات فاعلة لحضور مهرجان وهران للفيلم العربي لم يهمهم حضور عروض أفلام المهرجان على غرار الممثل السوري جهاد سعد الذي تهرب من الصحفيين ودعاهم وأصر عليهم لحضور فيلمه “الشراع والعاصفة”ولكنه غاب عن عروض بقية الأفلام الأخرى حتى أن هناك من قال أن غادر إلى بلاده؟؟

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!