-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في أعظم تظاهرة إنسانية

نساء القافلة: نحن عائلة واحدة تمثل العالم هدفنا غزة

الشروق أونلاين
  • 4171
  • 3
نساء القافلة: نحن عائلة واحدة تمثل العالم هدفنا غزة

شريان الحياة هو أيضا نساء أوروبيات وآسياويات أثرن المشاركة لتأدية واجب نداء الضمير الإنساني فكان المشهد انتصار ضد كل الزيف الإعلامي العنصري الذي حاول حصار القضية الفلسطينية.

وفي هذا المشهد فاضت المعاني النبيلة على ألسنة نساء من كل أرض الله لتصيغ أجمل بيان إنساني نصرة لأعدل قضية، فكانت الكلمات التالية المختصرة بعض من فيض تلك المعاني.

 السيدة “شميم نواب” من لندن، محامية، قالت إنها “كانت تشعر بالظلم الموجه إلى الشعب الفلسطيني، لكن بعد مجزرة مرمرة وجدت أنه لن يسعها التزام الصمت لأكثر من ذلك”، مضيفة “وجدت أنه علي التحرك لتقديم المساعدة وتدويل القضية الفلسطينية حتى يكتشف العالم حقيقة الكيان الإسرائيلي الذي تهجم على أناس لا يحملون سوى مساعدات طبية وغذائية ومعنوية، لهذا قررت الانضمام إلى القافلة لأنها أول فرصة بالنسبة لي، ودوري فيها هو في تنظيم المساعدات والتأكد من المعلومات مثل تاريخ الصلاحية ووضعها داخل السيارات. هدفي هو أن نعمل ضمن فريق أخوي وأسري، فنحن هنا عائلة تمثل العالم وتحمل رسالة عالمية مفادها أنه علينا التضامن من أجل فلسطين وطبعا إمدادهم بالمساعدات الإنسانية”.

اما السيدة “آزار” وهي قائدة الوفد الماليزي والمكلفة بشؤونه، فتقول إن لديها أربعة أهداف من مشاركتها في القافلة وترجو أن تتمها مع الوفود المتواجدة في نفس المهمة وهي أن “تؤدي رسالة سياسية إلى العالم، مفادها أن فلسطين قضية دولية والكل يساندها في حقها المشروع في تقرير المصير، وكذا ايفاد المساعدات الإنسانية المختلفة والتي تعد ضرورة حتمية لشعب غزة الذي يزداد ظلما وتجويعا، إضافة إلى نسج علاقة بين شعبنا والشعب الفلسطيني، أما الهدف الأكبر والأهم، فهو توفير مناصب شغل لعدد من الفلسطينيين”، مضيفة “نحمل معنا خبراء لمعاينة الجو في غزة، من نوعية الصناعات الصغيرة والحرف السائدة وعدد الذين يمارسونها وغير ذلك، قصد الانطلاق في إتمام مشروعنا القاضي بتمويل مجموعة من الفلسطينيين لممارسة مهن حرة يقضون بها على أزمتي البطالة والفراغ”.

وترى “آمنة” من الهند، عاملة في قطاع الصحافة، إن “الإعلام الغربي لم ينصف القضية الفلسطينية، وظل يمارس التعتيم الإعلامي طيلة هذه المدة إلى أن حدثت مجزرة مرمرة التي شككت الأوروبييين أو غير العرب عموما في ما تنقله هذه الوسائل وتسوقه على أنه الحقيقة المطلقة، لذا قررت الالتحاق بجموع المساندين والراغبين في الانتفاضة أولا على الاعلام لنقول له إننا لن نصدق ما يشاع بل سنكتشف حجم الظلم بأنفسنا” مردفة “ولنثبت للعالم أنه بإمكاننا التعايش وهذه القافلة خير دليل على ذلك”.

في حين تنظر مصممة الأزياء الأمريكية “بات أولوتي” أن هدفها من التواجد ضمن القافلة، هو توعية العالم والوقوف على حجم انتهاكات الحقوق الفلسطينية التي تتسع هدرا وأيضا لتغطية بعض المعلومات حول الوضع الفلسطيني في القطاع”، تضيف “بات” “إقامتي في مخيم اللاجئين الفلسطينيين، جعلتني أقف على حجم الظلم الذي يعانيه الفلسطينيون، حتى قبل أن أصل إلى أراضيهم، لقد رسخت فكرة رئيسية في ذهني وهي أن الاعلام الغربي أساء لهذا الشعب ولم ينصفه، وأظهره على أنه هو الآلة الهمجية لكنني اكتشفت العكس وسأواصل مسيرتي التضامنية معهم، فقد قررت بداية نشر الحقائق إذ أكتب يوميا من اللاذقية رسائل بها أخبار عما يعانيه اللاجئون وأيضا عن حجم التضامن والتوحد اللذين تبديانهما وفود العالم بأسره”. وعن دوري، تضيف بات “ليس لي دور معين في القافلة باعتباري مصممة أزياء لكنني أنظف المراحيض في إطارالعمل الجماعي الذي نحاول أن نثبت من خلاله أننا شعب واحد وكلمة واحدة مع الشعب الفلسطيني، وفي هذا الصدد أحضرت مجموعة مساعدات قدمها يهوديو بلدي إلى سكان غزة، حتى يثبتوا أن الديانة ليست لها علاقة في التمييز بين الظلم والعدالة وبين الحق والباطل، تركت عائلتي وأولادي للمشاركة في قافلة دعم الحقوق الانسانية، هي قضيتنا كلنا”.

أما أم القافلة المرأة التي يناديها الكل بـ”ماما”، هي امرأة تميزت بحنانها غير المميز لعربي على غيره ولا لمسيحي على من يخالفه الديانة ولا لجنس على آخر..إنها “كارول سورتس” من لندن، الجدة التي تنتظر مولودا لابنتها في هذه الأيام، تشع نشاطا وحيوية وتبث روح الأسرة وجو المرح والمسؤولية بين كل أفراد القافلة، تقول كارول التي حضرت للمشاركة في قوافل الإغاثة منذ تأسيسها، ولم تكتب لها إلا في الخامسة “إن دورها المنشود هو الإشراف كامرأة على مساعدة النساء الفلسطينيات بغزة وبكل فلسطين، اللائي يستحقن الدفاع عنهن وتدويل قضيتهن والمطالبة بحقهن في الحياة الكريمة والعادلة، وهذا واجبي الذي فرضته الانتهاكات التي تطالهن كل يوم وكل لحظة وكل ثانية، وإذا لم أساعدهن فسيأكلني الندم طيلة حياتي ولن أنعم بالسعادة أبدا، لأنه هدف إنساني بحت”.

وإذا كانت تلك الآراء المتبناة من عقول غربية أبت إلا إبلاغ العالم بموقفها تجاه قضية لا اختلاف في عدالتها وأحقيتها، فإن لأهل القضية من العرب والمسلمات توجها آخر، “فاطمة العطاوي”من البحرين، قالت إن هدفهن أكبر من مجرد كسر الحصار الظالم على قطاع لا يمثل سوى جزءا صغيرا من دولة فلسطين، نحن هنا نقاسم أخواتنا الفلسطينيات وأبناءنا وإخواننا منهم بعض المعاناة ونحاول رفع القهر عنهم ونشد أزرهم ونثبت لهم أننا معهم وأننا لن يهنأ لنا بال إذا لم يعيشوا حياة الكرامة والعزة، فوجودنا ضمن القافلة دافعه أكبر من أن يكون مجرد رابط الإنسانية، فتلك أرض مباركة في شريعتنا الاسلامية  وأهلنا هناك هم إخوتنا في الله يدافعون عن شرفنا وعزتنا، ومساجدنا وبيوتنا المقدسة، فالقضية قضيتنا..قضية دينية وإنسانية وأخوية”.

“يسرى عبد الصمد” نائب في برلمان من حزب العدالة والرفاهية من أندونيسيا، هي الأخرى تقول “هدفي الأول هو الأخوة الإسلامية ولتعريف الدول العالمية أن المسلمين يتعاونون بينهم مثلما أمرنا الله ونحن حزينون لأن إخوتنا بفلسطين تحت الاحتلال، لذا نحن مع شعوب الدول نريد كسر الحصار وتحرير القدس وفلسطين، كما أننا نعيش الحرية أما هم فيعيشون في ظل الاحتلال والبطش وهذا غير عادل لأن الاسلام يفرض علينا تقاسم ظروف الخير والبؤس مع بعضنا وأن نحب لإخواننا ما نحبه لغيرنا”.

السيدة نجوى حرم رئيس حركة مجتمع السلم الجزائرية ترى أن وجودها ضمن القافلة هو تحقيق لقرار اتخذناه أثناء رحلتنا في أسطول الحرية، إذ أنه إذا كان مشروعا للعودة فنحن الأوائل وها نحن بالمخيم ووجودنا كنساء هو دعم بحكم أننا متواجدات هنا لتحصين الوفود، ونحن نقوم الليل وندعو الله دائما أن نوفق لتطأ أقدامنا ثرى فلسطين الحبيبة”.

وللفلسطينيات اللاجئات المتجنسات إحساس أوثق وتعبير أدق، كـ”أم ليث” التي احترق فؤادها على ابنها الذي فقدته في غزة “رأيت الظلم بأم عيني، قطعنا مئات الكيلومترات برا وبحرا لنعود إلى أرض غزة وإلى بيئتها الطاهرة،  ولو نظرنا الى قافلتنا لوجدنا أن 30 دولة أجنبية من العالم مسلمة وغيرها، تساعدنا في نصرة قضيتنا العادلة”.

أما فايزة أم أحمد فتقول “نأمل الوصول إلى غزة وهي أمنيتي الوحيدة لنشم رائحة شهدائنا ونزور مجاهدين، وأمنيتي أن أبقى هناك، لكن أن تطأ قدماي غزة مسقط رأسي بعد خمسة وأربعين عاما، فهذا إنجاز ووسام شرف لي”.

 وفي  انتظار الوصول إلى غزة  تبقى اللوحة العائلية المرسومة في مخيم اللاجئين باللاذقية، واجهة لكل من أراد اكتشاف طبيعة النفس البشرية الخيرة تجاه كل ما هو عادل ويستحق النصرة والمساندة.

تكريما للجزائر.. كانت سياراتها أول من دخل مرفأ اللاذقية

دخلت أمس، سيارات الإسعاف الجزائرية الأربعون، مرفأ اللاذقية قادمة إليه من معسكر طلائع البعث بمخيمات اللاجئين بالمحافظة نفسها، كأول وفد يصل منطقة الانطلاق نحو العريش.

توسطت سيارة اسعاف الشروق الراعي الرسمي للقافلة في الجزائر وبلاد المغرب العربي قافلة السيارات الجزائرية، منتصف أمس، من مخيم طلائع البعث بحي القدس الساحلي، متجهة إلى المرفأ المخصص لانطلاق القافلة أو سفينة شريان الحياة الجاهزة، التي ترسو حاليا في ميناء قبرص تنتظر الموافقة المصرية للإبحار نحو سوريا لنقل المساعدات والركاب للعريش المصري، وكان ذلك وسط توديع واستقبال كبير من قبل أهالي المخيمات وبعض الأئمة والشيوخ والشخصيات الفلسطينية الفاعلة في محافظة اللاذقية.

وقد زينت المركبات بالعلمين الجزائري والفلسطيني، وكتبت عليها عبارات مناصرة وداعمة للقضية الفلسطينية عامة وغزة على وجه الخصوص، كما حمل الوفد الجزائري الأعلام السورية تعبيرا منهم عن تقديرهم للدعم الرسمي والشعبي السوري للقضية ورسالة شكر للجيش السوري الذي يحمي الوفود في مخيم طلائع البعث ليلا ونهارا ويقدم كل الدعم والتسهيلات لهم، وجابت في عملية تنقلها أربعة شوارع رئيسية الحسيني، دوار اليمن، مرورا بالشارع الشهير العروبة، وانتهاء بشارع باب المرفأ الذي دخله الوفد الجزائري مرفوقا بكاميرات المؤسسات الإعلامية تتقدمهم الجزيرة، والتلفزيون السوري.

وللتذكير، فإن تقديم الوفد الجزائري على غيره من الوفود في الوصول إلى نقطة انطلاق الوفود من مرفأ اللاذقية، جاء تقديرا للمشاركة الجزائرية المميزة حسب رئيس القافلة بالنيابة كيفن أوفندد، وسيلي الوفد الجزائري باقي الوفود المشاركة غدا وبعدالغد.

وفي سياق متصل كان قائد القافلة كيفن أوفندد، وفي رده على سؤال الشروق خلال الندوة الصحفية التي نشطها بعد تماطل مصر في الرد على رؤساء الوفود في الفترة المنتظرة، والمتعلق برد فعل شريان الحياة 5، في حال ما إذا لم يكن الرد المصري ايجابيا أو التزام السلطات المصرية الصمت مثلما هو الحال اليوم، فقد أكد أن انطلاق الوفد الجزائري يعتبر خطوة مهمة جدا، في رسالة منه إلى أن كل الوفود جاهزة وتنتظر الإبحار بعد الموافقة المصرية التي طالت وتماطلت فيها الخارجية المصرية، مضيفا أن المفاوضين في القافلة والمكونين من عبد الرزاق مقري من الجزائر، بصفته منسقا للوفود المغاربية، وزاهر البيراوي ناطقا رسميا لها، بالإضافة إلى المتحدث قائدها بالنيابة، لو كانوا يحاولون أو يريدون دخول غزة دون إذن مصري، لفعلوا لكنهم لا يودون إحراج النظام المصري، كما أنهم لا يريدون ركوب البحر قبل ذلك، ولهذا السبب يأملون أن تقدر مصر هذ

سهرات مميزة لتبادل الثقافات بين الوفود

لجأ منظمو قافلة شريان الحياة 5، لتنظيم العديد من الفعاليات الثقافية الخفيفة عبارة عن كوكتال فني وثقافي من 30 دولة مشاركة ضمن شريان الحياة 5، وتميزت سهرة الأمس بحفلات فنية لكل من الوفد التونسي الشقيق الذي قدم باقة موسيقية من التراث الصوفي العريق بتونس الخضراء، تلته بعد ذلك كلٌ من الوفد النيوزيلندي، البريطاني والأردني الذي قدم وصلات فنية رقص على وقعها المشاركون من الأردن الدبكة البدوية الخاصة بالريف الأردني، وكان الوفد الجزائري قد افتتح الحفل بتقديم أناشيد فلسطينية وقصائد، كما تدخلت إحدى النساء الجزائريات التي تعتبر شاهدة عيان على الإجرام والقرصنة الصهيونية في أسطول الحرية والتي روت تجربتها والرسالة التي خرجت بها منها، مفادها أن قرصنتهم من المياه الإقليمية لا تعني أنها مصدر خوف أو قلق لهم، بل هي حافز للاستمرار على دعم غزة، والعودة من أجل فك الحصار عنها.

جزائرية تتبرع بخاتم خطوبتها وأمريكية بمنزلها

 من الأمور الجميلة والمميزة التي لمسناها في المخيم، هو المساعدات الرمزية التي وصلت منظمي شريان الحياة 5، خاصة الرمزية منها كرسائل الأطفال الذين أرسلوها من الجزائر لأطفال غزة، أو المال الذي أرسله أيضا أطفال الأردن لنظرائهم في القطاع المحاصر، غير أن ما قامت به امرأة أمريكية يصنع الحدث هنا، حيث باعت بيتها وتبرعت به في هذه القافلة، وهي اليوم دون منزل، وتقول كل شيء يهون في سبيل القضية الفلسطينية.. حالة أخرى نقلها أحد الجزائريين عن إحدى العجائز من الجزائريات، التي تبرعت بخاتم خطوبتها للقافلة، وهو قديم جدا، قالت إنه أغلى ما تملك، وبما أن غزة أغلى فهو لها.

 بن خوخة فضل سيارة الشروق على سيارته

 الحاج بن خوخة بن السعدي من الجزائري العاصمة، تبرعم بسيارة إسعاف جديدة، ورافقها آملا الدخول للقطاع المحاصر، غير أنه فضل قيادة سيارة الشروق التي ساهمت بها في القافلة، إضافة إلى التغطية الإعلامية التي خصتها لها منذ بداياتها، وأبدى سعادته الكبيرة وهو يمثل أكبر يومية في المغرب العربي، كما تبع هذا العمل تعليقات كثيرة من قبل الوفد الجزائري والأجنبي حوله، الذي سلط عليه آلات تصويرهم.

في ظل هتافات: “غزة غزة إلى الأبد”

العب العب فيفا بالستينا

تعادل منتخب القافلة ومنتخب اللاجئين الفلسطينيين

انتهت المباراة النهائية لكرة القدم التي جمعت سهرة اول امس بين كل من منتخب “قافلة شريان الحياة5” وبين منتخب اللاجئين الفلسطينيين المقيمين بمخيم الطلائع باللاذقية بسوريا، بنتيجة هدفين لكليهما.

ومثل الفريق الخاص بالقافلة مجموعة من اوروبيي الوفود المتضامنة مع غزة من منظمة “فيفا باليستينا” التي جمعت الوفود الاوروبية تحت لوائها، والمتواجدين بالمعسكر الملحق بالمخيم، وجمعت المباراة النهائية ببن المتنافسين في ملعب حجز خصيصا لهذه المناسبة.

وافتتح الفريق الفلسطيني باب التسجيل عن طريق اللاعب محمد زيبان، ليعدل البريطاني المسلم محمد علي رولينز النتيجة، ثم سرعان ما عادت النتيجة لصالح الفريق الممثل للقافلة عبر تسجيل بلال شتة للهدف الثاني، ليستقر الوضع في النهاية عند نتيجة التعادل بعد توقيع البريطاني ايضا عبد الملك الصديق للهدف الثاني.

ورافق الفريق الممثل لـ”شريان الحياة 5″، مجموعة من المشاهدين والمهتمين بالكرة المستديرة وكذا المشجعين من اعضاء القافلة الذين استمتعوا بالحدث وابهروا الحضور بتشجيعاتهم للطرفين، باعتبار المنافس هو اصل تضحيتهم وتواجدهم على متن القافلة، مستعملين عدة عبارات، خلقت جوا تضامنيا مميزا كـ” فري فري باليستاين” و”غزة غزة للأبد” واخرى موجهة لفريق القافلة مثل “العب العب فيفا باليستينا” و”فريق القافلة للأمام”، وغيرها من الشعارات والعبارات التي رفعت ونودي بها من على المدرجات المخصصة للتشجيع.

للإشارة، فإن الفريقين لعبا مباراتين تصفويتين اثنتين انتهت الاولى بنتيجة 5لـ7 لصالح منتخب اللاجئين الفلسطينيين، وثأر المنتخب الممثل للقافلة في المباراة الثانية بالفوز بنتيجة7 مقابل5، وقرر هذا الاخير التنازل عن الكأس الشرفية للفريق الفلسطيني، دون اللجوء الى مباراة فاصلة، وهذا اعترافا له بروح التضامن والأخوة.

 

 

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • manal

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اكيد لازم نتوحد ونكون يد واحدة بالرغم من الاختلاف الديني او الجغرافي حتى نبلغ هدفنا و هو الوصول لارض العزة غزة الحبيبة او فلسطين بصفة عامة.
    لكن لماذا يتم اختيار المتضامنين اليس من حقنا نحن ايضا ان ننضم مع هذه القافلة.
    سبحان الله كل شيء اصبح بالواسطات حتى في الاعمال الخيرية.
    لكن مهما طال الزمن الا مانروح لفلسطين باذن الله. قولوا آمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
    الله ينصركم يارب
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

  • نادية قوراري

    انها لمبادرة طيبة وليس غريبا على الشعب الجزائري مثل هذه المبادرات فهو شعب سقي بدماء مليون ونصف مليون شهيد .والى اخوننا في فلسطين اقول انتم احبابنا واحباب الله والنصر سيكون انشاء الله على يد قافلة شريان الحياة 5

  • افتخر اني فلسطيني من غزه

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الله يبارك فيكن ويجعل اعملكن في ميزان حسناتكن والله انتن تاج رؤسنا وبارك الله في كل من يسعدكن في القافله والشكر موجه مني ومن كل غزوي لااهلنا في الجزائر الحبيبه ولا كل شرفا العالم العربي والاسلامي