-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في يومهن العالمي..

نساء يقفن طوابير للظفر بـ”مطلوع” يخبزه الرجال!

الشروق أونلاين
  • 9306
  • 1
نساء يقفن طوابير للظفر بـ”مطلوع” يخبزه الرجال!

طوابير طويلة لنساء في مختلف الأعمار للظفر بـ”كسرة”، هو مظهر جديد إن لم نقل أنه دخيل على المجتمع الجزائري، فبعد أن كانت حواء في وقت سابق تتفنّن في صنع أنواع من الخبز التقليدي، هاهي اليوم تنتظر دورها في طابور طويل للحصول على “خبز الدار” الذي تفنّنت الأيادي الخشنة في صنعه وتنويعه، من “الكسرة الرخسيس”، إلى “المطلوع”، إلى خبز الشعير و”المحاجب”، وحتى “البراج”. وأصبحت تجارة “خبز زمان” أو “الخبز التقليدي” رائجة فلا تخلو حومة شعبية من هذه المحلات والمخابز التي تعرض أشهى أنواع الخبز التقليدي لنساء تفرغن اليوم للاعتناء بجمال أظافرهم، وترطيب أيديهن.

كل المحلات والمخابز التي زرناها بداية من سوق “ميسوني”، إلى “كلوزال” إلى الأبيار ودالي ابراهيم، كلها اتفقت على  فرد أشهى أنواع الخبز، والوقوف على مدى إقبال الزبائن عليه، حتى أن الكثير من المحلات أكدت أنها وسّعت من هذه التجارة فانتقلت لصنع أنواع أخرى كحلوة “البراج”، ونوع “المعارك أو المسمن” والخبز بـ”السانوج”،  و”الزيتون”… بعدما كانت تقتصر على الخبز الرقيق، وخبز المطلوع وخبز الشعير. وأكد معظم أصحاب هذه المحلات أنها تستقبل زبونات دائمات، وطلبيات بالهاتف، وتقريبا كل أنواع الخبز المعروض تنفذ مع نهاية اليوم.

 ربما المفارقة التي دفعتني للبحث في هذا الموضوع، هو الإقبال الكبير للنساء لاقتناء الخبز التقليدي فكما تقف في الطابور العاملة هناك ربة البيت وكما تجد الشابة تجد الطاعنة في السن، كلهن سواء في طلب الخبز التقليدي. في هذا تقول خالتي “سكينة” العجوز الطاعنة في السن أنها تعوّدت اقتناء الخبز التقليدي من هذه المخبزة خاصة وأنّ قواها تخونها لعجن الخبز، كما أنه يباع هنا بجودة عالية ويحتوي عديد النكهات مثل السانوج، كما أن هذه المخبزة توفر نوع الخبز بـ”الشعير” وهو مفيد جدا بالنسبة لها. أمّا عن ظاهرة تزاحم النساء أمام هذه المخابز بدل صنعها في البيت ردت الحاجة “سكينة” “يا حسراه… ما الذي بقي على حاله في زماننا”، معلقة بتهكم “….معندهمش الوقت، صباعتيهم تع الستيلو ماشي تع العجين…”.  

التقينا بأحد المخابز بمنير وهو من ولاية ميلة، يشتغل في المخبزة ويعدّ الخبز المطلوع، وقد أسرّ لنا أنه تعلم ذلك على يد والدته، وهو يطبّق نفس المقادير التي تعلمها. “منير” أوضح أنّ الطلب كثير وأنه وزملائه بالكاد يغطون الطلب الكبير على الخبز التقليدي بكل أنواعه، كما أكدّ أنّ النساء هن أكثر الزبائن ترددا على المخبزة، ومنهن الكثير من الزبونات الدائمات اللائي لهن طلبات دائمة.

“فاطيمة” امرأة أربعينية موظفة أكدت أنها من بين الزبونات الوفيات للمخبزة، خاصة وأنها تعوّدت أن تقتني أنواعا من الخبز التقليدي منها. أما عن سبب عزوف النساء عن صناعة الخبز بالبيت كما زمان قالت “شخصيا بحكم عملي لا أجد الوقت لصنع “الكسرة” بالإضافة إلى أنّ ذلك يحتاج إلى الوقت والجهد”. مواصلة “أعود منهكة من العمل بالكاد أقوى على طهو وجبة العشاء، لذلك أفضّل اقتنائها جاهزة من هذه المخبزة التي تعوّدت عليها فهي نظيفة وعمالها ماهرين في صنع مختلف الأنواع من الخبز التقليدي”. أمّا “مريم” فأكدت أنها لم تتخل عن عجن الخبز بأنواعه في المنزل خاصة في الشهر الفضيل، لكنها -على حد قولها- من حين لآخر تتكاسل وتفضّل خبزا تقليديا جاهزا!.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • samia

    ana anwafak numéro 05 lamra takhdam bara kima hiya kima rajal balak khir mano ,arajal ihab le beur et l'argent du beur alah yahdikom ya arjal bla bina takhasro bazaf bazaf

  • tarek

    ya3tykm lksar 3la ydikm wach men7aja mazalto madrtohach

  • الاسم

    نعم أعمال الإنسان كلها مسألة تنظيم لا غير.

  • mourad

    yawou kayine nessa meriyhine fi dar ou maya3arfou yidirou walou ca veux rien dir

  • amina

    Je ne peux pas acheter a l’extérieure je ne fait pas confiance même si il parait qu'ils sont propre, j'ai une machine a pain que j'ai acheter a l'époque 39€elle me fait la pâte et moi je rajoute la levure et c'est super bon et propre, c'est une question d'organisation pas plun

  • Adel Maloufi

    لم يبقي من النساء الي الاسم
    نسبة كبيرة يتشبهن بالرجال
    نسبة كبيرة يتلفظن بكلام أقبح ما يتلفظن به بعض الرجال
    نسبة كبيرة يلهثون وراء المناصب و الحكم، ليحجزو مكان في جهنمة
    و نسبة كبيرة لا يصلحن لا لأنفسهن و لا للعائلة

  • kadyrou

    الجياحة و الخيابة....و ما شفتوش انتما المرا كي تلزم بيتها كيف يزيد الخير في المجتمع...المرأة سواء خرجت من منزلها طوعا أو كرها لا يرجى منها الخير.....

  • ahmed

    أنا كذلك أضم صوتي للمعلق رقم 3 إنهم أشباه النساء حاشا النساء الأصيلات والله إني أأكل خبز الدهر وكل المأكولات التقليدية متى شئت من يد زوجتي والحمد لله على هذه النعمة

  • رانية

    هذا الموضوع ليس مهم فقط بل هذا الموضوع بالذات هو تثبيت بان المراة خرجت فعلا عن مهامها الاصلية والات اعظم و أمر اضم صوتى لصوت المعلق 3

  • وردة

    لماذا التهجم على المراة بهذه الطريقة انا اعاني من حساسية القمح والشعير بعني مرض السيلياك لا يمكنني عجن ولمس الطحين دائما والا تتسرب الى فمي ذراته فأمرض

  • lila

    ماشفتوش المرأة كي تخرج على 06.00 و في نهاية الشهر اجيب 60.000 دج تعاون رجلها

  • سارة

    كل شخص حر في نفسه ، و ما دخلكم ؟ من أرادت أن تشتري فلتشتري و من أرادت أن تعمل بالبيت فلتعمل و من أراد أن يبيع الخبز التقليدي فليبع ما دام كل شيء بالتوافق فأين المشكلة؟ لماذا الخبز العادي يشترى من المخبزة بلا مشكلة و الخبز التقليدي لا ؟ هل هذا موضوع مهم حتى نشغل بالنا به؟

  • الشاوي

    تاكلو الرهج نتاع الأفعى ياأشباه النساء

  • منى

    ربي يسترنا ويحفظنا ويعاينا

  • kika

    pourquoi pas si on achette pas ces hommes ne peuvent pas nourir leurs enfants