نقابة الناشرين تبحث عوائق تصدير الكتاب الجزائري في ندوة وطنية

كشف أحمد ماضي أن نقابة الناشرين تستعد لعقد يوم دراسي حول “عوائق تصدير الكتاب الجزائري إلى الخارج. وأكد رئيس النقابة أن الندوة المنتظرة قبل الجمعية العامة الانتخابية ستجمع مختلف الأطراف المعنية بالموضوع من وزارة الثقافة والتجارة ومديرية الجمارك ومهنيي القطاع. وهذا من أجل البحث عن العوائق الحقيقة وراء تعثر مبادرات تصدير الكتاب الجزائري وتسويقه في الخارج خاصة أن الوزير الأول أحمد أويحيى كان قد أعطى تعليمات على هامش صالون الكتاب في أكتوبر الماضي من أجل الترويج للكتاب الجزائري في الأسواق الخارجية.
وقال ماضي في تصريح إلى “الشروق” إن نقابة الناشرين سبق لها أن رفعت انشغالاتها في هذا الشأن إلى الوزير الأول عبد المالك سلاسل وقدمت اقتراحاتها في سبيل تذليل مختلف الصعوبات التي تواجه تصدير الكتاب الجزائري إلى الخارج، وقد حظيت تلك المقترحات بالقبول وتجددت مساعي النقابة في هذا الاتجاه مع قدوم الوزير الأول أحمد أويحيى الذي أعطى تعليمات لتسويق الكتاب، لكن الأمور تعثرت على مستوى البنوك والجمارك لأسباب يقول ماضي إنها بيروقراطية بحتة، خاصة أن مدير السجل التجاري ووزارة التجارة كانت قد ردت على مراسلات النقابة لأن القانون يسمح لأي ناشر يشتغل في إطار القانون ولديه سجل تجاري بأن يصدر بضاعته إلى الخارج.
من جهة أخرى، قال ماضي إن النقابة ستعقد جمعيتها العامة الانتخابية مطلع ماي القادم، وهي بصدد استكمال التحضيرات المادية واللوجستية الضرورية لذلك قبل إخطار الناشرين بالموعد المحدد.