-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
فيما أمر الرئيس بعملية إنقاذ

نيجيريا: مسلحون يقتحمون مدرسة ويخطفون عشرات التلاميذ

نيجيريا: مسلحون يقتحمون مدرسة ويخطفون عشرات التلاميذ
أ ف ب
فتية أفرج عنهم بعد عملية خطف سابقة لتلاميذ من مدرسة في كانكارا في شمال غرب نيجيريا يوم 18 ديسمبر 2020

اقتحم مسلحون مدرسة داخلية في ولاية النيجر في وسط نيجيريا وخطفوا منها 42 شخصاً بينهم 27 تلميذاً، فيما أمر الرئيس محمد بخاري، الأربعاء، القوات الأمنية بالقيام بعملية إنقاذ.

وهاجم مسلحون المعهد الحكومي للعلوم في بلدة كاغارا وهو مدرسة داخلية تقع في ولاية النيجر.

ونقلت وكالة فرانس برس عن محمد ساني إدريس مسؤول الإعلام في الحكومة المحلية، قوله، إن “قطاع الطرق هاجموا المدرسة حوالى الساعة 02:00 فجر الأربعاء. وخطفوا 42 شخصاً”.

وأضاف “عند وقوع الهجوم كان هناك 650 تلميذاً في المدرسة. واقتادوا معهم 27 تلميذاً مع ثلاثة معلمين. لقد قتل تلميذ. وخطف أيضاً 12 من أفراد عائلات المعلمين”.

وأوضح “هذه آخر حصيلة بحوزتنا بعد إجراء عملية التحقق”.

وكان مصدر أمني ومسؤول قالا في وقت سابق لنفس الوكالة، إن “مئات التلاميذ” خطفوا في هذا الهجوم.

وأمر الرئيس نيجيريا محمد بخاري في بيان: “القوات المسلحة والشرطة بإعادة كل المخطوفين سالمين وعلى الفور”.

وحض بخاري القوات الأمنية على بذل “كل ما بوسعها لإنهاء هذه القضية وتجنب مثل هذه الهجمات الجبانة على المدارس في المستقبل”.

وكثفت عصابات مسلحة معروفة محلياً باسم “قطاع الطرق” في شمال غرب ووسط نيجيريا هجماتها في السنوات الماضية وعمليات الخطف مقابل فدية والاغتصاب والنهب.

يأتي هذا الاختطاف الجماعي بعد شهرين من خطف مجموعات إجرامية 344 مراهقاً من مدرسة داخلية في كانكارا في ولاية كاتسينا المجاورة. وعقب مفاوضات مع السلطات، تم إطلاق سراح الطلاب بعد أسبوع.

وأثارت تلك العملية موجة استنكار واسعة في العالم.

وقال مصدر أمني، الأربعاء، إن الجنود وبدعم جوي يبحثون عن الخاطفين والرهائن للقيام بعملية إنقاذ محتملة.

ومنذ نحو عشر سنوات، تشهد منطقتا شمال غرب ووسط نيجيريا أعمال عنف تقوم بها مجموعات إجرامية. ويعتقد أن تلك المجموعات تختبئ في مخيمات في غابة روغو الممتدة بين ولايات زمفارا وكاتسينا وكادونا والنيجر. ورغم انتشار القوات النيجيرية فإن الهجمات الدامية مستمرة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • ahmed

    صنع فرنسي