-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
سقطت بالضربة القاضية أمام باريس سان جيرمان

نيس مجرد فريق متواضع من دون نجومه الجزائريين

الشروق الرياضي
  • 4553
  • 0
نيس مجرد فريق متواضع من دون نجومه الجزائريين
ح.م

أبانت المباراة التي لُعبت سهرة الجمعة في ملعب نيس، بين الفريق المحلي وصاحب المركز الأول في الدوري الفرسي باريس سان جيرمان، تواضع نادي نيس الذي يلعب له الثلاثي الجزائري يوسف عطال وآدم وناس وهشام بوداوي، حيث تلقى فريق “الكوت دازير” هزيمة ثقيلة برباعية مقابل هدف واحد، ولولا غياب التوفيق في العمليات الهجومية الباريسية، لسقط نيس على أرضه بنتيجة تاريخية وربما بضعف الرباعية التي تلقاها سهرة الجمعة مع عرض دون المستوى من نيس.

مباراة نيس أمام باريس سان جيرمان، شهدت حدثا فريدا من نوعه بالنسبة للفريق وهو غياب اللاعبين الثلاثة من نيس، حيث يتواصل غياب آدم وناس بسبب الإصابة التي أنهت تواجد وناس في سنة 2019، وقد تكون عودته مع بداية سنة 2020، كما غاب يوسف عطال بسبب العقاب وتراكم البطاقات الصفراء، وفضل مدرب نيس الدولي الفرنسي السابق، باتريك فييرا عدم دعوة بوداوي ليكون من التشكيلة المعنية بمباراة باريس، وهذا الغياب بيّن بأن فريق نيس مفقود الثقة ومستواه متواضع جدا من دون لاعبيه الجزائريين والمقصود هنا الثنائي وناس وعطال، حيث افتقد هجوم نيس السرعة المتوفرة في اللاعب وناس، كما افتقد الاقتحامات عبر الأجنحة المتوفرة في اللاعب يوسف عطال، وظهر فريق نيس مملا بلعبه في غياب إبداعات لاعبيه عكس السنة الماضية عندما أحرج الفريق، النادي الباريسي في عقر داره مع بروز لافت للنجم الجزائري يوسف عطال، وواضح بأن نيس الذي بدأ بقوة الدوري لن يتمكن من الحصول على مقعد أوروبي سواء في رابطة أبطال أوربا أو أوربا ليغ، وهو مدعو لتحسين مركزه العام مقارنة بالموسم الماضي.

رئيس نادي نيس أكد أول أمس بأن رحيل يوسف عطال عن الفريق غير مطروح بتاتا في الشتاء، ومستبعد في الصيف القادم، واستثنى طلب اللاعب من الفرق الكبرى في أوربا، وأسمى بعضها بالاسم مثل ريال مدريد وبيارن ميونيخ، وهو خبر سيء بالنسبة للجزائريين، لأن حرمان عطال وزميله بوداوي من خوض المنافسات الأوروبية لن يكون في صالحهما، أما آدم وناس الذي لعب الموسم الماضي المنافستين الأوروبيتين معا، فهو بالتأكيد سيغادر الفريق مع نهاية الموسم إما بالعودة لنابولي، أو إلى فريق أقوى من نيس وبطولة أقوى من الدوري الفرنسي.

عدم تواجد هشام بوداوي ضمن التشكيلة التي واجهت باريس سان جيرمان، أيضا خبر غير سار لمشجعي المنتخب الجزائري، فصاحب العشرين ربيعا لم يجد له مكانا لا في التشكيل الأساسي ولا مع الاحتياطيين، في مباراة باريس سان جيرمان وهي الأهم للفريق في الدوري الفرنسي، بالرغم من أن مستوى لاعبي نيس دون المتوسط، ولم يقدم نيس منذ بداية الموسم مباريات قوية تجعله ينافس من حيث المستوى الفني والتكتيكي الفرق الطامحة في انتزاع رتبة تسمح لها المشاركة في رابطة أبطال أوربا، وحتى بالنظر إلى تشكيلته يبدو بعيدا وقد يتصارع من أجل البقاء في الدرجة الأولى مع نهاية الموسم، وهو الفريق الذي يمتلكه أحد أكبر الأغنياء في لندن وهو رجل أعمال بريطاني وعد بمشروع فريق يبدأ هذا الموسم، وهو ما لم يتحقق لحد الآن، وفي أوربا لا يكفي المال لصناعة فريق أو منتخب كبير.

إذا تواصل تجاهل هشام بوداوي، فإن ابن الصحراء قد يضيع مكانته نهائيا مع الخضر، وإذا تواصل إشراك يوسف عطال كمهاجم أيمن، فقد يزعزع هذا الخيار إمكانيات اللاعب التي ظهرت مهزوزة في مباراة كولومبيا الأخير.

وظّف نيس في السنوات الأخيرة العشرات من النجوم الكبار، وكان آخرهم الدولي الإيطالي الأسمر، بالوتيلي، ولكنه مع مشروع رجل الأعمال البريطاني اكتفى باللاعبين المغمورين، والكثير من المتفائلين من أبناء نيس يضع الفريق في المركز العاشر وما دون ذلك، وحتى أنصار نيس لا يؤمنون بإمكانية تحقيق المفاجأة من فريقهم الباحث عن مجد قديم.
ب.ع

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!