هذا ما أهمّ ما قاله بيتكوفيتش بعد نهاية تربّص “مُحاربي الصّحراء”

عقد النّاخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش في ساعة مُبكّرة من صباح الأربعاء، مُؤتمرا صحفيا بِقاعة المحاضرات لِملعب “نيلسون مانديلا” بِبراقي.

جاء ذلك بعد تعادل “الخضر” بِنتيجة (3-3) مع منتخب جنوب إفريقيا، في مباراة ودّية.

ونُبرز في هذا المقال أهمّ ما جاء على لسان المسؤول الفني الأوّل عن المنتخب الوطني.

– أنا راضٍ عموما عن بدايتي مع المنتخب الجزائري، والحصيلة العامّة لِتربّص دام عشرة أيّام تخلّلته مقابلتان تحضيريتان.

– ارتكبنا أخطاء دفاعية فادحة، وأخرى ناجمة عن قلّة التركيز، يتطلّب إصلاحها لاحقا، وعدم تكرار هفوات منح “الهدايا” للمُنافسين.

– خطّ الهجوم كان عند حسن ظنّي، بِدليل الغزارة التهديفية وهزّ الشّباك في ستّ مناسبات خلال مقابلتَين.

– كلّ اللاعبين الذين وجّهت إليهم الدّعوة اجتهدوا لِإثبات أنهم جديرون بِتقمّص الألوان الوطنية، وحاولوا تقديم أفضل ما لديهم.

– صعب جدّا انتقاء 23 لاعبا لِمُواجهتَي غينيا كوناكري وأوغندا في جوان المقبل بِرسم تصفيات كأس العالم 2026. سأدرس بِدقّة مردود اللاعبين في هذه المحطّة الإعدادية، كما أُتابع مقابلاتهم ومواجهات لاعبين آخرين في بقية الموسم الحالي (تثمين التعداد الحالي، دون غلق الباب أمام زملاء لهم لم يحضروا هذا التربّص).

– ترك بيتكوفيتش الانطباع بِأن عدم منح الفرصة لِبعض اللاعبين مثل رفيق قيطان (جناح نادي إستوريل البرتغالي) ومحمد البشير بلومي (مهاجم فارينسي البرتغالي)، سببه تكتيكي، وأيضا لِوفرة البدائل.

– قال النّاخب الوطني إنه أخبر لاعبيه بِأن المشاركة أساسيا مع النادي، ليس مرادفا بِالضرورة لِخوض المقابلات أساسيا مع “الخضر”. كما طلب منهم تقبّل الخيارات التكتيكية واعتبار المجموعة أشبه بِالعائلة، لِأنه يستحيل الدّفع أساسيا بِكل العناصر المُستدعاة.

– ياسين بن زية قدّم مجهودات جبّارة، وشكّل ثنائيا رهيبا مع ياسين براهيمي. يقول بيتكوفيتش.

– طلب بيتكوفيتش من المدافع الأيسر ريان آيت نوري بِاللّعب في الأمام ومساعدة زملائه المهاجمين، وذلك انطلاقا من الشوط الثاني أمام جنوب إفريقيا.

– عموّرة تعرّض لِإصابة، يأمل النّاخب الوطني أن تكون هيّنة، بعد فحصه طبّيا هذا الأربعاء أو الخميس المقبل.

– أُفضّل عدم التطرّق إلى ياسين عدلي (متوسّط ميدان الميلان)، والتركيز على ما قدّمه اللاعبون الذين وجّهت إليهم الدّعوة. يعتذر النّاخب الوطني إلى مَن يهمّهم الأمر بِلباقة.