هذا ما قاله ولي العهد السعودي لرؤساء دول بشأن الوضع في غزة!

تلقى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان اتصالات هاتفية من رؤساء دول بشأن الوضع الكارثي الذي يشهده قطاع غزة جراء العدوان الصهيوني عليه.

وقالت تقارير إخبارية إن بن سلمان تلقى اتصالات من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، تناولت الموقف في غزة، وضرورة وقف التصعيد، وإنهاء الحصار، وحماية المدنيين.

وفي اتصال هاتفي من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بحث ولي العهد السعودي التصعيد العسكري الجاري حاليا في غزة ومحيطها، حيث أكد أن المملكة تبذل جهوداً حثيثة في التواصل الإقليمي والدولي بهدف التنسيق المشترك لوقف أعمال التصعيد الجاري.

كما شدد على موقف المملكة الثابت تجاه مناصرة القضية الفلسطينية، ودعم الجهود الرامية لتحقيق السلام الشامل والعادل الذي يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، ورفضها استهداف المدنيين بأي شكل وإزهاق أرواح الأبرياء، بالتأكيد على ضرورة مراعاة مبادئ القانون الدولي الإنساني، وعلى ضرورة وقف الهجوم على قطاع غزة.

في ذات السياق أكد ولي العهد السعودي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ضرورة العمل لبحث سبل وقف العمليات العسكرية في قطاع غزة، لافتا من خلاله إلى “سعي المملكة لتكثيف التواصل والعمل على التهدئة ووقف التصعيد القائم واحترام القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك رفع الحصار عن غزة، والعمل على تهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وتحقيق السلام العادل والدائم”.

وشدد على “رفض المملكة استهداف المدنيين بأي شكل أو تعطيل البنى التحتية والمصالح الحيوية التي تمس حياتهم اليومية”.

وأكد ولي العهد خلال الاتصال مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن المملكة تبذل الجهود الممكنة بالتواصل مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية لوقف أعمال التصعيد الجاري، مشدداً على موقف المملكة الرافض لاستهداف المدنيين بأي شكل وإزهاق أرواح الأبرياء، وعلى ضرورة مراعاة مبادئ القانون الدولي الإنساني، مشيراً إلى القلق البالغ من خطورة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة والمساس بحياة المدنيين.

كما شدد ولي العهد على موقف المملكة الثابت تجاه مناصرة القضية الفلسطينية ودعم الجهود الرامية لتحقيق السلام الشامل والعادل الذي يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة.

من جهتها، نقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء عن محمد جمشيدي نائب مدير مكتب الرئيس الإيراني للشؤون السياسية قوله إن الاتصال تناول “الأحداث الجارية في فلسطين وضرورة وقف الجرائم الحربية”.

وهذه أول مكالمة هاتفية بين الزعيمين منذ اتفاق توسطت فيه الصين بين طهران والرياض لاستئناف العلاقات في مارس الماضي.

يذكر أن وليّ العهد السعودي أبلغ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بأنّه يعمل على منع “اتّساع” نطاق النزاع بعد الهجمات المباغتة التي شنّتها حركة حماس على إسرائيل، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السعودية “واس” فجر الثلاثاء 10 أكتوبر.

وقالت واس إنّ ولي العهد شدّد لعباس على أنّ المملكة “مستمرة في وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة في حياة كريمة وتحقيق آماله وطموحاته وتحقيق السلام العادل والدائم”.