-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مصر والجزائر من البليدة إلى بانغيلا

هكذا انقطع حبل الود بين الإخوة الأعداء

الشروق أونلاين
  • 3436
  • 1
هكذا  انقطع  حبل  الود  بين  الإخوة  الأعداء

اتجهت الأنظار ليلة أمس إلى مدينة بانغيلا الأنغولية والتي شهدت مساء الأمس مباراة نصف نهائي كأس الأمم الإفريقية بين منتخبي مصر والجزائر .

  • واكتسبت المباراة أهمية غير عادية ليس فقط لكونها ستحدد أحد طرفي المباراة النهائية، بل لأنها تأتي بعد شهرين من مواجهتي الفريقين في القاهرة والخرطوم لتحديد صاحب بطاقة التأهل عن المجموعة الإفريقية الثالثة في التصفيات المشتركة لكأس العالم ونهائيات كأس الأمم.
  • يذكر  أن  المنتخب  المصري  يقيم  في  بانغيلا  منذ  بداية  البطولة،  أما  المنتخب  الجزائري  فتردد  أنه اختار  بلدة  متاخمة  تبعد  عنها  بالسيارة  نحو  عشرين  دقيقة  تسمى  لوبيتو  كمقر  للفريق .
  •  
  • التوتر  بدأ  في  القاهرة 
  • وكانت المبارتان اللتان جرتا في القاهرة 14 نوفمبر والخرطوم في 18 نوفمبر  قد تسببتا في توتر علاقات البلدين وحملات إعلامية متبادلة واتهامات بالاعتداءات على المشجعين، لكن الوقت كان كفيلا نوعا ما بتهدئة الأوضاع بعد مباراة الخرطوم وسط نداءات من أطراف مصرية وجزائرية للتهدئة  وعدم  تضخيم  الأمور  بسبب  مباراة  لكرة  القدم .
  •  
  • مباراة  القاهرة  والاعتداء  على  حافلة  الخضر 
  • وقبل  مباراة  القاهرة  بيومين  وبعد  وصول  الفريق  الجزائري  إلى  العاصمة  المصرية،  تعرضت  حافلته للرشق  بالحجارة  وأصيب  الثلاثي  لموشية،  صايفي 
  • وحليش،  لكن  مصر  حاولت  استغباء  العالم  عندما  سارعت  للقول  بأن  لاعبي  الخضر  ضربوا  أنفسهم وهو  ما  أضحك  العالم  بأسره .
  • وانتهت  مباراة  القاهرة  بفوز  مصر  بهدفي  عمرو  زكي  في  الشوط  الأول  وعماد  متعب  في  أجواء مشحونة  بملعب  القاهرة .
  •  
  • الاعتداء  على  الأنصار  الجزائريين 
  • ورغم  أن  المنتخب  المصري  حقق  فوزا  مشكوكا  فيه  أمام  الجزائر  بملعب  القاهرة،  إلا  أن  أنصار الخضر  لم  ينجوا  من  بطش  المصريين،  حيث  تعرض  أكثر  من  45  مناصرا  للضرب  والاعتداء بالسلاح  الأبيض .
  •  
  • وجاءت  ملحمة  أم  درمان 
  • بعد مباراة القاهرة التي تساوى بعدها الفريقان في النقاط والأهداف، تقرر إقامة مباراة فاصلة اختير مكانها بالقرعة بعد أن طلب من كل منتخب اختيار دولة تستضيف المباراة الفاصلة، وجاءت القرعة في صالح الاختيار المصري وهو السودان.
  • وأقيمت المباراة على ملعب نادي المريخ السوداني في أم درمان وانتهت بفوز الجزائر بهدف عنتر يحيى لتتأهل بلاده إلى نهائيات كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخها بعد بطولتي 1982 في إسبانيا و1986 في المكسيك.
  • بعد  المباراة،  ادعى  المصريون  تعرضهم  لاعتداءات  من  المشجعين  الجزائريين  ليتصاعد  التوتر، وقام  أنصار  الفراعنة  بمحاصرة  السفارة  الجزائرية  بالقاهرة 
  • وحرق  العلم  الجزائري  .
  • ولم  تغيّر  هذه  التطورات  من  النتيجة  النهائية  في  شيء،  وهي  أن  الجزائر  تأهلت  إلى  نهائيات  كأس العالم  وأوقعتها  القرعة  في  مجموعة  إنجلترا  وسلوفينيا  والولايات  المتحدة .
  •  
  • سب  الشهداء  لا  يغتفر 
  • ولم يغفر الجزائريون للمصريين ما حدث بعد مواجهة أم درمان من سب وشتم لشهدائنا الأبرار وثوابتنا المقدسة من طرف بعض أشباه الإعلاميين الذين زادوا الطين بلة بعدما تأكدوا استحالة تحقيق الفوز على الجزائر.
  •   
  • أنغولا  ولقاء  التأكيد 
  • أما في أنغولا 2010 فقد بدأت الجزائر مشوارها في المجموعة الأولى بهزيمة مفاجئة أمام مالاوي بثلاثة أهداف نظيفة، وتحدث مدرب الجزائر رابح سعدان عن أن لاعبيه واجهوا ظروفا صعبة أهمها الحرارة الشديدة والرطوبة.
  • وكان  سعدان  قد  صرح  قبل  البطولة  أنه  سيركز  على  تقديم  أفضل  أداء  لتعويض  غياب  المنتخب الجزائري  عن  بطولتي  2006  و2008  . كما  أنه  أكد  أنه  يسعى  لتأكيد  جدراة  منتخب  بلاده  للتأهل  إلى النهائيات .
  • ونجحت الجزائر في الفوز على مالي بهدف، ثم تعادلت مع أنغولا سلبا ليتأهلا إلى ربع النهائي، وذهب المنتخب الجزائري من لواندا إلى كابيندا، حيث قابل منتخب ساحل العاج في ربع النهائي وفاز عليه في الوقت الإضافي بثلاثة أهداف لهدفين في واحدة من أفضل مباريات المنتخب الجزائري  منذ  فوزه  على  مصر  في  البليدة .
  • أما حسن شحاتة مدرب المنتخب المصري فقد أكد منذ بداية البطولة سعيه للحفاظ على اللقب، وحققت مصر فوزا كبيرا على نيجيريا بثلاثة أهداف لواحد في أولى مبارياتها في المجموعة الثالثة ثم تغلبت على موزمبيق بهدفين وبنين بهدفين وتصدرت المجموعة وكانت الفريق الوحيد بالبطولة الذي  فاز  في  جميع  مبارياته  بالدور  الأول .
  • وظل  المنتخب  المصري  في  بانغيلا  حيث  التقى  نظيره  الكاميروني  وتغلب  عليه  في  الوقت  الإضافي بثلاثة  أهداف  لهدف .
  • وكان  هذا  الفوز  يعني  لقاء  بين  المنتخبين  في  نصف  النهائي،  أو  مواجهة  جديدة  بين  المنتخب الجزائري  الساعي  إلى  مجد  قاري  غاب  عنه  عشرين  عاما  والمنتخب  المصري  الساعي  إلى  إنجاز تاريخي .
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • yasser shams

    خلص الماتش مصر كسبن 4 انتو مشيتوا لكاس العالم الشعبين فرحانيين ليه بقه عمال تقول حرقوا العلم وسبوا الشهداء وجريمه لا تغتفر الشعبين هينسوا كل ده وهيرجعوا اخوات
    انتوا فرحتوا بكاس العالم واحتا هنفرح بكاس افريقيا
    ومبروك لمصر الفوز التاريخى بالاربعه وقبلهم بالخمسه ومبروك على الجزائر وصولها للمونديال
    لان مجرد الوصول شرف وعقبال التمثيل المشرف
    هذا اقصى ما نتمناه للجزائر واقصى مايستطيع ان يفعله الجزائر فى المونديال التمثيل المشرف