-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
محاكمة عملاء سرّيين لـ"داعش" عبر "السكايب" تكشف:

هكذا خطط “أبو اسرائيل” لإغتيال وزراء وصحفيين ومعارضين بالجزائر!

مريم زكري
  • 5671
  • 12
هكذا خطط “أبو اسرائيل” لإغتيال وزراء وصحفيين ومعارضين بالجزائر!
أرشيف

كشفت محاكمة رعية سوري وجزائريين (موظفان مطرودان)، عن تفاصيل مثيرة وخطيرة لمحاولة اختراق تنظيم داعش الإرهابي للجزائر، وزعزعة الاستقرار، في مرحلة سابقة، من خلال تجنيد مقاتلين وعملاء سريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتكليفهم بمهمات لتصفية جسدية في حق رعايا أجانب مقابل عمولة، وتنفيذ عمليات إجرامية بالجزائر واسبانيا، وكذا جمع معلومات تخص قائمة لشخصيات جزائرية من بينهم أسماء صحفية بارزة ومعارضين وحتى وزراء كمشروع للتصفية الجسدية والتخطيط لاغتيالهم، قبل أن يتم توقيفهم وإجهاض مخططهم الإجرامي وكشف عملية نسج الشبكة.
واعترف المتهم “ب،م”، انه تلقى عرضا لاغتيال رعيّة سوري يدعى “ن،ح”، عضو سابق بالاستعلامات في الحكومة التركية متهم بسرقة أموال ضخمة من “داعش”، وأقر المتهم أن وجوده في ضائقة مالية جعلته يطالب بمبلغ مالي قيمته ألف دولار مقابل العملية، كما أرسلت له صورة عبر الانترنت للبحث عن الرعية، وتبين من خلال تواصله مع عناصر بالتنظيم أن الشخص المستهدف سبق وان نشط ضمن الجيش السوري الحر وأجهزة الأمن التركية، واتهم هو أيضا في الملف الحالي بالتخابر لصالح دول أجنبية وتزويدهم بمعلومات حول الجزائر.
واستنادا لمناقشات محكمة الدار البيضاء للوقائع المذكورة، انطلقت التحريات بناء على معلومات وردت إلى المصلحة الجهوية للتحقيق القضائي التابعة لوزارة الدفاع الوطني، بخصوص تواجد عناصر على اتصالات بأفراد من التنظيمات الإرهابية الناشطة بالخارج باستعمال شبكة التواصل الاجتماعي، تقوم بجمع معلومات عبر تطبيق”البالتيك” وعبر موقع “سكايب”، وإرسالها لهم حيث أسفرت التحريات إلى توقيف المشتبه فيهم وتعلق الأمر بكل من “ب،م” وصديقه “ب،م” وكذا رعية سوري “ن،ح”.
وبالرجوع إلى اعترافات المتهمين، أقر المدعو “ب،م” انه تمكن من ربط علاقات مع أشخاص مشتبه في انتمائهم لـ”داعش” عبر محادثات سرية الكترونيا من بينهم المدعو “أبو اسرائيل” من سوريا وآخر يدعى “سحاب” وكذا المدعو “عبد الله” من السعودية، واعترف بحيازته لمذكرة تم حجزها من قبل عناصر الضبطية واجهته بمحتواها هيئة المحكمة مدوّن عليها قائمة أسماء أشخاص من بينهم إطارات سامية وزراء وصحفيون جزائريون وأشخاص معارضون، كانوا ضمن مشروع سلسلة اغتيالات.
من جهته، المتهم الثاني “ب،م” صرح أن شريكه كان يخبره عن علاقته بأشخاص من داعش، طلبوا منه تزويدهم بمعلومات عن التركيبة البشرية والجغرافية لمنطقة تمنراست، وعن إمكانية تجنيد عناصر لصالحهم، كما كشفت التحريات أن الرعية السوري المقيم بالجزائر “ن،ح” كان على اتصال مع تنظيم “درع الفرات” الموالي للقوات التركية، حيث فند الأخير كل ما ورد بمحاضر سماعه، مشيرا إلى انه أقحم في الملف ولا علاقة له بالتخابر لصالح دول أخرى على حساب الجزائر التي كانت منطقة الأمان له ولعائلته على حد قوله، كما نفى سرقته لمبالغ مالية من تنظيم “داعش”.
وعلى أساس الوقائع، التمس النائب العام 20 سنة سجنا نافذا لكلّ المتهمين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
12
  • غي أنا

    ما يمشوش يبعدونا بيهم بدينهم الذي يبيح القتل و يستبيح الاعراض .لا نريد دينكم و ديمقراطيتكم فقط اتركونا و شأننا فلنا اسلامنا الذي ورثناه على أبائنا و اجدادنا و هو الدين الحق الدي نزل على محمد عليه الصلاة و السلام .(هذه نتائج العطايا و الهبات الموزعة من طرف اعداء الاسلام لا يمكن ان تكون دون مقابل)اللهم احفظنا و استرنا و ابعد عنا كيد كل خائن.

  • أحمد

    العرب مستعدون لبيع دولهم بل لإحراقها مقابل حفنة من الدنانير

  • بوكوحرام

    العرب عمت بصيرتهم واصبحوا يلهثون وراء السلم والمال والسلطة ومن اجل هذا اصبحوا يتحالفون مع اي كان حتى مع الشيطان ويرضخون لليهود والكفار ويقفون ضد احكام الله التي جاءت في القران الكريم وعليه فالاسلام بريء من المسلمين ..

  • ابن مجاهد

    الاعدام وليس 20 سنة ومن بعد خرودهم يبداو في العمل من الاول
    اقول لي هاته الكلاب الضالة الكافرة الفاجرة ان كنتم تحكمون كما تزعمون اتيتم من سوريا الى الجزائر لكي تقتلو الاعداء ولكن الاعداء كانو جيرانكم وليس بلبعيد عنكم وهيا فلسطين لماذا لم تدخلوها وتنصرون البلاد و العباد ام انتم مئامرة من الصهيون الذين يدفعون لكم الاجور لقتل الابرياء و المسلمين وتشتيتهم
    الاعدام لي ها اولاء الجهلاء الذين كفرو بما جاء به القران
    مدام الله حرم علينا قتل النفس الا بلحق قبل يقتل لماذا انتم تقتلونها وهيا مسلمة سالمة يا جهلاء
    نعلة الله عليكم يا جاهلون تتبعون ملة الكفار وتتركون قول الله و رسوله

  • عبد الله المهاجر

    4 - عملاء اليهود والصلبيين هم ,
    أ - الشيعة الفرس ,,فكل العالم شاهد ,قاسم سليماني - في معركة الموصل وفوقه طائرات أمريكا والتحالف الدولي تدعمه في الهجوم على - مدينة الموصل - العراق ,
    ب - المليشيات الشيعية المدعومة عسكريا من أمريكا والغرب حتى أنهم سلموهم دبابات أبرامز وصواريخ واستخارات ,,,الخ ,,كالحشد الشيعي ,,
    ج - الأكراد هم يد اليهود في المنطقة
    د - حزب الشيطان اللبناني
    ه - مليشيات الحوثي
    ر - الصحوات من أهل السنة ,,الا أن دعمهم من الأمريكان قليل جدا
    هذه هي الحقيقة ,,
    انكم لم ترو تحالف صليبي يهودي عربي ضد أي مليشيا شيعية ,,

    والحمد لله الذي هدانا لنرى الحق حقا

  • عبد الله المهاجر

    3 - ليعلم الناس أن
    - أبو ( اسرائيل ) الحقيقي في سوريا هو ماقاله - الرئيس السابق لجهاز الموساد الإسرائيلي أفرايم هاليفي
    بعنوان -- رئيس الموساد السابق: بشار الأسد رجل إسرائيل بدمشق , هم بأنفسهم يعترفون ,,وكلامهم ليس بالعبث ,,فتصريحاتهم من أعلى أهراماتهم في الدولة العبرية وأشدها سيطرة ,,
    فاءذا كان هذا الحال فمابالك بمن يتحكم في زمام - الجيش السوري ومخابراته ؟
    فالضباط كلهم شيعة علويون ,,أما السنة فهم الا - جندي بسيط - يعملون كالعبيد عند أسيادهم
    - لا شك للأب أبناء يعملون عنده لصالح سيدهم - العبري - وللأبناء أصدقاء مقربون لهم في الدول العربية والأجنبية ,,وهلم جر ,

  • أبى آمين الجزائري

    و الله متم نوره ولو كره المنافقون

  • أبى آمين الجزائري

    قال إبن كثير رحمه الله لا يطعن في مجاهد إلا الفاسق

  • Mouwatan

    Tout ça c'est du bla bla et sans intérêt.

  • Moh

    دائما حكايات عندما تقترب الإنتخابات . او الله العدو الكبير موجود بيننا و الشعب يعرفه جيدا

  • wahrani

    إحدرو السوريين و خاصة اللد ين مرو على تركيا ، لأن هده الأخيرة تتعامل مع كل العرب بمكيالين .
    الأتراك لا يحبونا العرب كما يتصور لبعض الجزائريين . أردوغان يلعب على كل الحبال . علاقته مع الغرب و إسرائيل ممتازة . أشكر كل رجال الأمن وخاصة رجال الخفاء و هم محقون في عملهم .

  • الصراحة راحة

    كان حمار يأكل الحشيش فمر عليه قرد فقال له كم هو جميل نوع الربيع الأخضر الذي تأكل منه فرد الحمار على القرد ان لون الربيع أزرق وليس أخضر وتخاصما فيما بينهما وطلبا اللجوء الى القاضي الذي هو الأسد وحكى القرد قصته بأن الربيع لونه أخضر والحمار يقول العكس بأنه أزرق وعندها لم يسأل الحمار وحكم مباشرة على القرد بعشر سنوات سجنا عندها قال القرد هذا ظلم فأجابه الأسد لم أحكم عليك بالسجن على لون الربيع فأنا أعرف بأن لونه أخضر ولكن حكمت عليك لأنك تجادلت مع حمار إذن ما الفرق بين داعش والحمار فكل الدول تعرف من هو داعش ولا أحد يستطيع فتح فمه لان الصهاينة من يحركونه ماديا ومعنويا وأرجو أن لا أكون خاطئا