-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تسوّق بأسماء عالمية.. جمعية "أمان" تحذر:

هكذا نقلت “كيراتين” أقبية السرطان إلى رؤوس الجزائريين!

زهيرة مجراب
  • 9362
  • 4
هكذا نقلت “كيراتين” أقبية السرطان إلى رؤوس الجزائريين!
أرشيف

حذّر رئيس جمعية أمان لحماية المستهلك، من مواد تجميل مقلدة معروضة للبيع في الأسواق المحلية، يتم تصنيعها في الخفاء داخل المستودعات والأقبية تفتقد لشروط الصحة وتعرّض مستعمليها لخطر الإصابة بالسرطان، وتحمل هذه المنتجات أسماء علامات وماركات تجارية معروفة وقد ساهم عرضها في الأسواق الأسبوعية والأرصفة بأسعار منخفضة في زيادة الإقبال عليها.
أكد، منور حسان، رئيس جمعية أمان، خلال نزوله ضيفا على فروم جريدة “le courier” الناطقة بالفرنسية، خطورة بعض مواد التجميل الموجودة في الأسواق المحلية وخاصة مادة “الكيراتين”، حيث قاموا بالتحري حول المادة والمعروفة باحتوائها على نسبة عالية من “الفورمالين” وهي مادة تسبب السرطان لمستعملها، لكنها تستخدم بطريقة عشوائية في بلادنا، رغم وجود معايير ونسب يجب التقيد بها تفاديا للمرض مثل وضعه مرة واحدة خلال ستة أشهر، وعند اعتزام الجمعية إجراء تحليل على بعض أنواع الكيراتين الموجودة في السوق المحلية، واجهوا صعوبات عديدة فلم يعثروا على مخبر لتحليلها فجميع المخابر الخاصة الموجودة على مستوى الوطن والمقدر عددها بـ140 مخبر لا تملك إمكانيات ولا وسائل لذلك، فأرسلوه لفرنسا وهناك اكتشفوا أن هذا النوع محظور في الدول الغربية وهو يسوق محليا بصورة عادية. وطالب رئيس الجمعية مصالح وزارة التجارة للعمل برفقة مصالح الأمن لمداهمات المستودعات التي تهدد صحة المواطنين.
ودعا رئيس جمعية أمان لضرورة إيجاد جهاز إنذار وطني فيما يتعلق بالمنتجات المعروضة للبيع ويكون تابعا لوزارة التجارة حتى يتم أخذ التدابير الضرورية، في حال تسجيل أي ملاحظات حول منتج معين ويتم بسرعة كبيرة. وأوضح المتحدث أن وزارة التجارة تملك نحو 9 آلاف عون رقابة لابد من تسخيرهم والاستفادة من خبراتهم، محذرا من مواقع التواصل الاجتماعي التي باتت تستهدف منتجات معينة وتشوهها دون أدلة أو تحاليل مخبرية.
وعاد رئيس الجمعية للحديث عن واقعة “أميلا” معتبرا وجود جهاز الإنذار أمرا ضروريا جدا وحان الوقت للضغط على السلطات لتجسيده على أرض الواقع، والأمر ذاته بالنسبة للمياه المعدنية “تاكسنة” فالتحاليل التي قام بها مكتب الوقاية التابع لبلدية العنصر في ولاية جيجل يكشف عجز باقي مكاتب الوقاية في البلديات الأخرى خصوصا العاصمة. وكشف المتحدث عن زيارة ميدانية تنوي الجمعية القيام بها لمصنع “تاكسنة” للوقوف على حقيقة الحادثة وتحليل مياه بتواريخ مختلفة وتحديد المخاطر الناجمة عنها، ورفض منور دعوات إغلاق المصانع في حال تسجيل عجز أو مشكل في كل مرة، وهو ما يلحق أضرارا بليغة بالاقتصاد الوطني ويعرض المنتجين والمصنعين للإفلاس بل لابد من تحديد مكامن الخطأ ومرافقتهم لتفاديها مستقبلا بدلا من الغلق النهائي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • benali ali

    فرنسا لم ترحل من الجزائر ومازالت في الجزائر

  • بلال

    عندما يصبح أحفاد الأمير عبد القادر و بوعمامة و بلمهيدي و بن بولعليد و عميروش و غيرهم من الرجال العظام، عندما يصبح أحفاد هؤلاء يتهمون بمظهر أكثر من النساء، فاقرأ على الجزائر السلام !

  • عابر سبيل

    من اختار التخنث يطبق علي هذا الحديث
    فعن أبي قتادة بن رِبْعيٍّ الأنصاري رضي الله عنه: أنه كان يحدِّث: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: مُرَّ عليه بجنازة فقال: ((مُستريحٌ ومُسْتَراحٌ منه))، قالوا[1]: يا رسول الله، ما المُستريحُ والمُستَراح منه؟ فقال:

    ((العبد المؤمن يستريح من نصَبِ الدنيا وأذاها إلى رحمة الله، والعبد الفاجر يَستريح منه العبادُ والبلاد والشجَرُ والدوابُّ)) فهؤلاء أصحاب الكيراتين مستراح منهم

  • استحمار ما بعده استحمار

    لن أعلق على قضية الكيراتين، فاللي خلقه ربي بشعر حرش غير يخليه خير ويبركا من التبهليل.
    أنا اللي ضرني في هذا البلاد هو تضييع 1000 مليار $ وفي الاخير اللي يمرض يرسلوه يداوي في فرنسا، وتحليل الدواء في فرنسا، وصناعة (تركيب) السيارات يعيطوا لفرنسا، ومين يطفأ الضوء ولا تحبس ماشينة فالصحراء يطلبوا المعونة من فرنسا، ومين يرموا جدران القصبة يطلبوا من فرنسا، ومين يبغوا يديروا برنامج تربوي يجيبوا مختصين سرا من فرنسا.
    يجيبوا بينا الوقت، هاو قولوا احنا وبالفم المليان مستعمرة فرنسية يا اولاد فرنسا
    ماشي طايقين علي الاستقلال، علاش تحيزوا ارواحكم؟ اعطوها لفرنسا وخلوها ترفع العلام وبركاونا من الخرطي.