-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مجلس الوزراء شدد على تشديد العقوبات على مخالفي الوقاية

هل أصبح التعايش مع فيروس كورونا حتميا؟

محمد مسلم
  • 1864
  • 10
هل أصبح التعايش مع فيروس كورونا حتميا؟
أرشيف

كشفت الأرقام الأخيرة عن جائحة فيروس كورونا المستجد والتي تجاوزت الـ300 حالة في يوم واحد، عن الحاجة إلى إرساء ثقافة التعايش مع هذا الفيروس الخبيث، وذلك من خلال التطبيق الصارم لإجراءات الوقاية.

وعلى الرغم من المخاطر الصحية التي يسببها هذا الفيروس لضحاياه وللمجتمع وللإقتصاد.. إلا أن الجزائريين لم يرتقوا بعد إلى مستوى التعايش مع هذه الجائحة الفيروسية، بدليل ارتفاع عدد المصابين منذ الرفع الجزئي للحجر الصحي على بعض الولايات وإنهائه تماما على ولايات أخرى، حيث تجاوز عدد المصابين الجدد كل الأرقام التي سجلت قبل أزيد من ثلاثة أشهر، في الأيام القليلة الأخيرة.

وتتجه الدول التي تضررت من فيروس كورونا، إلى إرساء ثقافة التعايش مع الفيروس من خلال التقيد الصارم بإجراءات الوقاية، بعد أن اقتنعت بناء على دراسات علمية، بأن الجائحة الفيروسية لا يمكن القضاء عليها في القريب العاجل.

وجاء بيان اجتماع مجلس الوزراء المنعقد أول أمس، ليؤكد على تكريس هذا التوجه، الذي بدأ يأخذ منحى العالمية، فالرئيس عبد المجيد تبون، شدد على ضرورة تشديد العقوبات على المخالفين لإجراءات الوقاية المحددة من قبل الجهات المختصة، وهي محاولة لترسيخ قناعة مفادها أن الدولة لا يمكنها الاستمرار في إجراءات الحجر الصحي، لأن تداعياته وخيمة على الاقتصاد الوطني.

وفي هذا الصدد، أوردت وكالة الأنباء الألمانية (د أ ب) دراسة تؤكد بأن الحل في التعاطي مع هذه الجائحة الفيروسية، يكمن في حتمية التعايش معه، مع التزام أقصى درجات الوقاية.

ونقلت الوكالة تقريرا أعده العالمان الأمريكيان الدكتور اميتاي إيتزيوني، أستاذ الشؤون الدولية بجامعة جورج واشنطن، والدكتورة روث ب. إيتزيوني، عالمة الإحصاء الحيوي بمركز فريد هاتشنسون لمكافحة السرطان، نشرته مجلة “ذا ناشونال أنتريست” الأمريكية، جاء فيه “الناس يحلمون أنهم بمجرد أن يتم تطعيمهم ويصبحون محصنين، سيستطيعون مرة أخرى الانطلاق مع غيرهم من آلاف الأشخاص لتشجيع فريقهم الكروي، ودعوة أكبر عدد يريدونه من الناس لحضور حفلات الزفاف وغيرها”.

وأفاد التقرير أن بيل غيتس يقول إنه حتى “إذا تمكنت أفضل علاجاتنا من خفض حالات الوفاة بأقل من 95 في المائة، سنظل في حاجة إلى اللقاح قبل أن نعود إلى حياتنا الطبيعية”، فيما يتوقع الدكتور أنتوني فوشي، خبير المناعة والأمراض المعدية، أنه “بحلول عام 2021، نأمل أن تتوفر لدينا 200 مليون جرعة”.

ويعتقد الكثير من المختصين أنه “حتى إذا ثبت أن اللقاح (الذي يجري الحديث عنه) فعال وآمن، سوف يستغرق الأمر وقتا طويلا قبل إنتاجه بكميات كبيرة، واستخدامه بسبب التحديات التي يمثلها إنتاج المليارات من اللقاحات.

ويؤكد العالمان أن الخبراء الطبيين يتوقعون أنه “لن يكون هناك لقاح كاف لعدة سنوات على الأقل بكل تأكيد تقريبا، حتى في ظل الجهد غير المسبوق لإنتاج مليارات الجرعات. ومن المحتمل أنه ستكون هناك حاجة إلى تطعيم حوالي 70 بالمائة من سكان العالم، أو 5.6 مليار شخص لبدء تكوين مناعة القطيع وإبطاء انتشار الفيروس”.

وتؤشر هذه الدراسة على أن اللقاحات ومهما كانت فعاليتها، إلا أن أجل تعميمها يبقى بعيدا، وفي انتظار ذلك، لا مفر من التعايش مع الجائحة الفيروسية، كغيرها من الأمراض المعدية، وهذا يتطلب حسا عاليا من الوقاية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
10
  • قناص قاتِل الشـــــــــــر

    يعني السل بوحمرون تيتانوس هاذو كامل لقاحات توع كذب ، شويا معقول آ الخاوة

  • hayar

    انت يامن تشتكي ان الدولة لا توفر كمامات!!! انت امك زوجتك اختك اي واحد ... ما تعرفش تدير طرف قماش مدوبلي بشوية خل و نبينا و صلينا عيه. ولا غير الشكاية السلبية الاحباط الفشل ... قولوا خيرا او اصمتوا, النقد اصول و فن و نبني بيه حضارة امم اجيال ماشي تقيئ عفن جهالة و تنفيس امراض.

  • هواري

    الى المسمى علي.شكون قالك في امريكا ما يطلبون اللوحات للاطفال. عند و لدين في المتوسطة و بنت في الإبتدائي بواشنطن. دون ورقة تثبت ان واولادك قاموا بكل التلقحات إجباري في كل اطوار التمدرس. باركونا من عقلية المنشورات الفيسبوك.

  • buffalo

    وفروا لشعب اللوازم الطبية كما عندكم و أولادكم ثم شددوا العقوبات، أما بدون لوازم فهذا ظلم.لا أقول كنوا مثل الحكومات الغربية بل مثل بعض الدول الإفريقية التي وفرة لشعوبها ما إستطاعة بأخذ علي عاتقها التكفل بفاتورات الماء و الكهربة و الإيجار و غيرها أما أنتم وفرتم لشعبكم الماء الساخن و 4 تكبيرات و إنا لله و إنا إليه راجعون و حسبي الله فيكم.

  • علي

    الذي يريد معرفة حقيقة اللقاحات فعليه بقراءة كتاب عنونه “الحقيقة سوف تسود” للدكتور ألان بالمر Truth Will Prevail” by Dr. Alan Palmer, الذي يحصي فيه 1200 دراسة علمية عن عن الأضرار التي تسببها اللقاحات للاطفال مثل الشلل و التوحد و استسقاء المخ و غيرها من الكوارث الصحية حتى انه اصبحت العديد من الولايات الامريكية لا تفرض شهادة التلقيح للاطفال المتمدرسين لان اولياءهم يرفضون تلقيحهم.

  • المدير

    اللقاح مجرد وهم لان مناعة الانسان هي افضل وسيلة لصد جميع الامراض لكن التهويل الاعلامي لمرض كورونا و ذلك بتضخيم الارقام في الاصابات و الوفيات من بين اهدافه هو بيع اللقاحات للحكومات الغبية التي ستجبر الشعوب على التلقيح بالقوة لصالح لوبيات اللقاحات الدولية التي يدير اليهود معظمها باعانة منظمة الصحة الاجرامية. يكفي ان نعرف ان ارباح هذه الشركات تفوق ٦٠ مليار دولار سنويا و هذا بدون كورونا فما بالك الأن بعد هذه الصدمة الرهيبة التي ارعبوا بها العالم و نحن اول ضحاياها.

  • مجنون في ديار الغربة

    اقسم بالله العلي العظيم هنا في أوروبا الصرامة هي من انقضتهم من كارثة كانوا على ابوابها
    طبق القانون بلا جدك العصا لمن عصا هكذا تعاملت الحكومات مع شعبها

  • la rebelle

    رانا معاقبين ....واش تزيدولنا ...لا نقل ..لا بحر...لاعرس.....

  • أنا

    أين الذين كانوا يألهون أمريكا و يظنون أنها وصلت إلى سقف العلم ؟

  • mohamed

    اولا اقتصاد العجائز بيع المحروقات واصرف لن يتاثر لان كرونا لا حاجة لها بالمحروقات فهي تفضل اصحاب البطون الكبيرة والعقول الصغيرة وعديمي التفكير الذين سهلوا لها الامر بحجر ليلي مضمون النتيجة .التعايش مع كرونا له شروط لا يوجد واحد منه في الجزائر .كيف لا والدولة لا توفر حتى الاقنعة للشعب باموال الشعب في وقت ان نوام البرمةمال والديناصورات او الساطورات او سميهم حتى السيناتورات يكلفون الدولة ملايير شهريا لتضخيم بطونهم وافراغ عقولهم .بعد الاقنعة ياتي دور المعقمات ثم الغذاء المتوازن وراحة النفس والبال هذا جزء من شروط التعايش مع كرونا .