هل تجاوزت الجزائر ذروة الموجة الثانية من كورونا ؟
-
-
1754
-
0
شهدت الأيام الأولى من ديسمبر، تراجعا في عدد الإصابات بفيروس كورونا، بعد تسجيل ارتفاع قياسي بلغ 1103 إصابة منتصف نوفمبر، عجّل باتخاذ تدابير أكبر مع تفاؤل حذر بتراجع الإصابات بعد بلوغها الذروة.
وبينت الأرقام منحنى تنازلي للإصابات بعد تجاوزه عتبة الألف ومائة حالة، في 19 نوفمبر الماضي، وهو الرقم الذي رفع درجتي الخوف والحذر معا لدى السلطات والمواطنين على السواء.
وطمأن وزير الصحة عبد الرحمن بن بوزيد المواطنين، بأن العدوى في ذروتها وستبدأ مرحلة التراجع خلال أيام.
توقع الوزير الذي كان نهاية شهر نوفمبر، تحقق بعدها بأيام وحدث تراجع في منحى إصابات كورونا مع دخول شهر ديسمبر.
من جهته كشف رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي البروفيسور كمال صنهاجي، لإذاعة سطيف المحلية، أن عدد الإصابات سيتراجع بعد بلوغه الذروة .
وشددت الحكومة لمحاصرة انتشار فيروس كورونا، تدابير الحجر الصحي، ووسعته ليشمل عدد أكبر من الولايات، واتخذت جملة من الإجراءات التي يبدو أن ثمارها بدأت تظهر بعد منع حركة النقل في نهاية الأسبوع وغلق المقاهي والمحلات بدءا من الثالثة زوالا.
وثمّن عضو اللّجنة العلمية المكلفة بمتابعة ورصد تفشي فيروس كورونا، البرفيسور رياض مهياوي، الثلاثاء، الإجراءات المتخذة، موضحا في تصريح للإذاعة، “أن عدد الإصابات تراجع خلال اليومين الأخيرين مقارنة بالأيام الفارطة التي تجاوز فيها عدد الإصابات الألف”
وأضاف مهياوي أن الإجراءات المتخذة من طرف السلطات العمومية، بدأت تعطي ثمارها، معتبرا أن غلق المساحات والفضاءات العامة إلى جانب الحجر الصحي، والالتزام بتدابير الوقاية يبقى الوسيلة الوحيدة لاحتواء الوباء.
