هل تكتب أحلام مستغانمي سيرتها الذاتية؟

بدأت الكاتبة أحلام مستغانمي منذ أيام بالترويج لإصدارها الجديد “أصبحت أنت.. سيرة روائية” وهذا عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تقاسمت أحلام مع قرائها غلاف عملها الجديد الذي ينتظر أن ينزل إلى المكتبات قريبا محتفظة بمسافة التشويق، حيث لم تفصل أحلام في طبيعة الإصدار عنه رواية أو شعرا أو سيرة ذاتية خاصة وأن الغلاف يحمل صورتها في شبابها، وفي خلفيته صورة والدها السي محمد الشريف مستغانمي.
وكتبت أحلام في صفحتها “ذات مرة عنونت مجلة لندنية مقابلة أجرتها معي بقولي «أنا امرأة كسولة لا ألهث خلف شيء فتأتيني الأشياء لاهثة». يومها أصرّ الدكتور غازي القصيبي رحمه الله على أنّه لا يقال في العربيّة كسولة بل كسول، وانتقل سجالي اللغوي معه إلى الصحافة وشارك فيه اللغويّون، إلى أن حسمه في رأس تلك السنة بمحبّة، بأن أرسل لي بطاقة معايدة كتب عليها: “أيّتها الكسولة والكسول والمكسال والكسلانة متى تنجزين الرواية الجديدة؟ وعلقت الكاتبة مازلت على ذلك القدر من التكاسل. ها أنا بعد لا أدري كم من السنوات أنجز روايتي الجديدة”.
ولأن أحلام لم تعلن بعد عن طبيعة عملها الجديد، هل هو رواية أم سيرة ذاتية، فعلى القراء انتظار نزول الكتاب إلى المكتبات للإجابة عن سؤالهم “هل تكتب صاحبة الثلاثية سيرتها الذاتية”؟