-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

وثيقة تكشف أخطر مؤامرة تستهدف المسجد الأقصى

الشروق أونلاين
  • 1616
  • 0
وثيقة تكشف أخطر مؤامرة تستهدف المسجد الأقصى

كشف رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ، رائد صلاح عن وثيقة جديدة قد تكون الأخطر في تاريخ القضية الفلسطينية، تتضمن مشروعا وخطة تفصيلية لتهويد المسجد الأقصى تحمل اسم “أورشاليم أولار” أو القدس أولا، تتمثل في بناء لكنيس مكان المدرسة التنكزية، وحفر نفق يمتد من الجدار الجنوبي للمصلى المرواني إلى وسط الساحة القريبة من منطقة الكأس حيث مكان الوضوء، وكذا إقامة ” تيليفيريك” على حساب مقبرة باب الرحمة، يصل من المقبرة إلى جبل الزيتونم على حساب قبور الصحابة المدفونة هناك.وأكد الشيخ رائد في مؤتمر صحفي عقده ليلة أول أمس بمدينة اسطنبول التركية على هامش ملتقى مؤسسة القدس الدولية، أن هذه الوثيقة التي سربها له أحد أبناء مدينة القدس، تسعى إلى تنفيذ واقع تهويد القدس، ومن شأنها أن تفرض واقع السيطرة التدريجية على المسجد الأقصى بهدف الوصول إلى بناء الهيكل على حسابه، كما سعى إلى “توحيد كل يهود العالم على مؤامرة تهويد القدس”
. وقال رئيس الحركة الإسلامية في ذات المؤتمر، إن هذه المذكرة تتحدث عن مشاريع ليس مجرد حديث إنشائي وإنما تخصص مشاريع تحدد ما هية هذه المشاريع من حيث مكانها وزمانها والميزانية المرصودة لها والجهات الممولة لها.
الشيخ رائد صلاح تطرق إلى تفاصيل المشروع مستعينا بالصور، ودق ناقوس الخطر المحدق بالمسجد الأقصى، وشدد على نقطة إزالة باب المغاربة، الذي من المفروض أن يتم إغلاقه وإقامة مكانه جسر، له من القوة والمتانة والكبر ما يسمح بمرور دبابات وجرافات وأليات عسكرية عليه، وهذا ـ حسب الشيخ صلاح ـ من اجل اقتحام المسجد الأقصى.
وكانت الآليات الإسرائيلية قد بدأت في شهر فيفري الماضي بإقامة حفريات تحت باب المغاربة، وبعد ضجة إعلامية حول الموضوع قالت حكومة “إسرائيل” أنها أوقفت عملية الحفر، إلا أن هذه الوثيقة تثبت غير ما ادعته الدولة العبرية..
ومن جانبه، حظي المصلى المرواني بنصيبه من “عمليات التهويد”، حيث كشف رائد صلاح عن إقامة نفق تحته تسميه الوثيقة ” الطريق النفق”، وقال رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة أن وزير الدفاع الحالي إيهود باراك، هو من أشرف على وضع حجر الأساس فيه لما كان رئيسا للوزراء، وكشف عن تعرض زوجته التي رافقته إلى الموقع، إلى كسور كبيرة على مستوى يدها لما حاولت مشاركته في افتتاح الأشغال.وقد وجه الشيخ صلاح نداء عاجلا إلى رؤساء الدول العربية والإسلامية،وطالبهم بحماية المسجد الأقصى، ودعا الحكومات والشعوب والهيئات إلى وضع إستراتيجية لما أسماه بداية تحرير القدس من الدنس اليهودي..
ويذكر أن الشيخ رائد صلاح يعتبر أحد المغضوب عليهم من طرف قوات الاحتلال الإسرائيلي ، إذ ما فتئت مؤسسة الاحتلال تنقله من سجن إلى آخر، ثم اضطرت إلى إطلاق سراحه مانعة من اقترابه إلى باحة المسجد الأقصى على مسافة 150 مترا، بعد الشعبية التي حققها داخل “إسرائيل”، حيث و في استطلاع أجرته إحدى الصحف الإسرائيلية جاء رائد صلاح خلف باراك كخامس شخصية مؤثرة داخل الكيان اليهودي..

ـــــــــــــــــــــــــ
مبعوث الشروق إلى اسطنبول: هشام موفق

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!