ولاية بومرداس تراهن على استقطاب 15 مليون مصطاف

موازاة مع الإعلان الرسمي لافتتاحه مطلع هذه الصائفة وبالنظر إلى ما تم الإعداد له منذ أشهر لترقية السياحة الموسمية في ولاية تعد سياحة بامتياز، تميز موسم الاصطياف في ولاية بومرداس هذه المرة وخلافا للسنوات الماضية بعديد الأمور راهنت عليها السلطات الولائية بهدف استقطاب 15 مليون مصطاف خلال الصائفة الجارية مع رفع التحدي لتحقيق هذا الرقم وذلك بإعداد العدة واستغلال الإمكانيات المتوفرة لاستقبال ضيوف الولاية .
وفي هذا السياق يراهن القائمون على الولاية على فتح شواطئ جديدة عبر الشريط الساحلي الممتد على طول 100 كلم من دلس إلى بودواو البحري مع تهيئة الفضاءات وفتح مسالك ثانوية للتخفيف من الزحمة التي تعرفها حركة المرور في الصيف فضلا عن تهيئة الطرقات الرئيسية لتمكين المصطافين من الولوج إلى الشواطئ والخروج منها بسهولة .
وقال والي الولاية في هذا المجال إن مصالحه تسعى لفتح شواطئ جديدة أمام المصطافين ليصل عددها هذه السنة إلى 63 شاطئا منها 47 مسموحة للسباحة بعدما كان عددها 62 شاطئا خلال الموسم الفارط، منها 45 مسموحة للسباحة .
هذا واستفادت الولاية من برنامج خاص بتهيئة الطرقات وإنارتها خصوصا على المحاور الرئيسية وتلك المؤدية إلى الشواطئ، إذ تقوم المصالح المعنية بوضع أعمدة الإضاءة على الطريق الوطني رقم 24 وترميم المسلك الرابط بين الثنية وزموري فيما تنكب ذات المصالح على تهيئة مساحات خضراء وأماكن التسلية لفائدة العائلات.
ويراهن والي الولاية حسب تصريحه خلال الإعلان الرسمي لانطلاق موسم الاصطياف على مؤسسة “مادي بلاج” التي تم إنشاؤها مؤخرا للسهر على نظافة الشواطئ على غرار “مادي فارت”، فيما ينتظر إطلاق مسابقة خاصة لأحسن شاطئ بمقدار مليار سنتيم ستمنح للبلدية التي تحترم وتستجيب لكل المعايير الخاصة بموسم الاصطياف حيث سيُمنح لها هذا المبلغ كتشجيع لمواصلة العمل واستغلاله للتحضير للعام القادم.