ويليامز: نتفق مع الجزائر على ضرورة تجنب الأعمال الاستفزازية في ليبيا

أكدت المستشارة الأممية الخاصة المكلفة بقيادة جهود الأمم المتحدة لحل الأزمة في ليبيا، ستيفاني ويليامز، الخميس، إنها اتفق مع وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة على أهمية الحفاظ على الهدوء والاستقرار على الأرض في ليبيا وتجنب أية أعمال استفزازية أو خطابات تحريضية.

وأكدت ويليامز عقب لقائها لعمامرة إنه تم الاتفاق على “ضرورة إنهاء العمل في المسار الدستوري الذي يملكه ويقوده الليبيون خلال الجولة القادمة والأخيرة للجنة مجلسي النواب والأعلى للدولة، والتي ستنعقد في القاهرة خلال الفترة 12-19 يونيو، بهدف إعادة بناء الإجماع على مسار دستوري/انتخابي متين لتمكين إجراء الانتخابات الوطنية”.

وأضافت: وجدد الوزير لعمامرة موقف بلاده بأن السبيل الوحيد للخروج من الأزمة الليبية هو بتصويت الليبيين في انتخابات شفافة وشاملة. وفي هذا الصدد، أعرب معالي الوزير عن دعم الجزائر الكامل لجهود الأمم المتحدة في ليبيا.

لعمامرة: الجزائر تعارض تعدد المسارات في أزمة ليبيا

استقبل الخميس، وزير الخارجية رمطان لعمامرة، المستشارة الأممية الخاصة المكلفة بقيادة جهود الأمم المتحدة لحل الأزمة في ليبيا، ستيفاني ويليامز، التي تقوم بزيارة عمل إلى الجزائر.

وجاء في بيان للوزارة “وقد تناول الطرفان خلال هذا اللقاء تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في دولة ليبيا الشقيقة، إلى جانب المساعي المبذولة تحت مظلة الأمم المتحدة لتمكين الأطراف الليبية من تجاوز الحالة الراهنة للانقسام وبلورة التوافقات الضرورية بشأن الشروط السياسية والأمنية والقانونية لإجراء انتخابات نزيهة”.

وجدد لعمامرة دعم الجزائر لجهود الأمم المتحدة في هذا المجال، مذكرا بموقفها المبدئي والثابت حول ضرورة مضاعفة الجهود لتمكين الشعب الليبي من ممارسة حقه السيادي في اختيار ممثليه مثلما دأب رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، على التأكيد عليه في عديد المناسبات.

كما شدد وزير الخارجية على ضرورة تفادي تعدد المسارات والمبادرات التي يهدف البعض من خلالها للبحث عن أدوار إقليمية وهمية على حساب مصلحة الشعب الليبي والتي لم تأتي بأي نتيجة سوى التشويش على وساطة الأمم المتحدة.

وفي ختام اللقاء، اتفق الطرفان على تعزيز التواصل والتنسيق خاصة وأن المسار الأممي سيشهد في قادم الأيام مرحلة حاسمة تتطلب انخراط والتزام جميع الأطراف الليبية لإعلاء المصلحة العليا فوق كل اعتبارات أخرى.