-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
نقابة الصيادلة الخواص تدق ناقوس الخطر

100 دواء مفقود في السوق وأزمة مكملات غذائية بسبب كورونا

نسرين برغل
  • 2327
  • 2
100 دواء مفقود في السوق وأزمة مكملات غذائية بسبب كورونا
أرشيف

كشف رئيس نقابة الصيادلة الخواص مسعود بلعمبري عن ارتفاع الطلب على المكملات الغذائية والفيتامينات المستعملة في تقليص آثار فيروس كورونا، على غرار الزنك وهو فيتامين، ومكمل غذائي منشط لجهاز المناعة، الأمر الذي أحدث أزمة واسعة في تموين السوق وارتفاع سعره بـ200 بالمائة، مؤكدا استمرار ندرة 100 دواء شهر جويلية الجاري.

وقال بلعمبري لـ”الشروق” أن أزمة المكملات الغذائية مردها لجوء المواطنين إليها لتفادي الإصابة بكورونا مثلما يتم الترويج له، وهو ما أفرغ رفوف الصيدليات، معتبرا أن طاقة الإنتاج المحدودة تقلصت بشكل كبير.

وأشار محدثنا إلى ارتفاع نسبة الطلب بـ500 بالمائة، ويشمل كل من يحس بأعراض الزكام أو الأنفلونزا والمتخوفون من الإصابة بالفيروس..

وقال رئيس نقابة الصيادلة الخواص أن المكمل الغذائي يفترض أنه موجه حصريا للمرضى في ظل الندرة التي يشهدها، مستغربا إقبال مواطنين أصحاء على الفيتامينات، خاصة وأنه لن يفيدهم بشيء، والمكمل غذائي ليس دواء.

وأكد بلعمبري وجود 100 صنف من الدواء مفقود في السوق الوطنية، مشددا على أن ندرة الأدوية عمرها 5 سنوات وزاد تفاقمها خلال فترة الحجر الصحي.

وأرجع سبب الندرة إلى مشاكل في النقل البحري وعدم تمكن السفن من دخول الموانئ بسبب توقف حركة النقل البحري، وتأخر إجراءات تسجيل الأدوية لدى مصالح الاستيراد بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، ناهيك عن العراقيل الإدارية والتنظيمية التي ترافق عملية إنتاج واستيراد الدواء، وتوقيف نشاط عدة مصانع بالخارج، أو تقليص كوطتها وهي التي تتكفل بتموين كافة دول العالم بالدواء.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • mustapha bis

    منذ سنين و نحن نسمع بضرورة إنشاء وكالة وطنية للأدوية تكون تابعة لوزارة الصحة من مهامها الأساسية متابعة مخزونات الأدوية على المستوى الوطني لتفادي الندرة مع الأخد بعين الإعتبار القدرات المحلية للإنتاج و إستيراد العجز من الخارج بالحصص المكفولة للمستوردين كل مكلف بقائمة معينة من الأدوية مع العلم أن المدونة الوطنية للأدوية تقدر بأربعة ألاف دواء ذي الإستعمال البشري لكن كل ذلك مع تحميل المسؤولية القانونية للمستورد في حالة حدوث ندرة أو أزمة في التموين المنتظم - هل هذا التنظيم و التسيير صعب على وزارة الصحة لماذا كل هذا التأخر و الإنتظار في سوق أدوية قيمته 02 مليار دينار سنويا .

  • حمرالعين منصور

    للاسف لم تطرح مشكلة ندرة الدواء للمناقشة وإيجاد حلول لها ... مع انها مشكلة محورية يجب أن تطرح في كل اجتماعات الحكومة مع اارئيس ...هناك ندرة حادة في الدواء تعكس واقع المريض الذي يقهر في صمت ...
    ايعقل أن تبحث الحكومة عن حلول لاستيراد السيارات وفي وقت وجيز...أما الدواء الذي هو عنصر أساسي للحياة والحفاظ عليها لا يلقى ولا التفاتة من قبل المسؤولين...
    نناشد الحكومة وعلى رأسها رئيس الجمهورية توفير الدواء فالواقع ينذر بخطر كبير ...لك الله يا جزائر