-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
احترام الخصوصية والتأدب في الطلب

6 خطوات للحفاظ على”مسافة الأمان” بين الأزواج

سمية سعادة
  • 2360
  • 0
6 خطوات للحفاظ على”مسافة الأمان” بين الأزواج

مسافة الأمان بين الزوجين هي أشبه بمثيلتها بين السيارات أثناء السير، تمنع التصادم والارتطام فيما بينها.

وهذه المسافة تضمن الحفاظ على علاقة الاحترام بين الشريكين، وتحافظ على حالة من المودة والسكينة بينهما.

غير أن الكثير من الأزواج لا يعترفون بهذه المسافة ويعتبرونها منافية للعلاقة الزوجية التي تحتاج إلى الاندماج والالتحام اللامحدود.

ووفقا لهذه القناعة، تتداخل المسؤوليات، وتتلاشى الحدود والخطوط الحمراء بين الشريكين وتصبح الخلافات هي العنوان الرئيسي لهذه الزيجات.

ومن هنا، يبدأ الأزواج في البحث عن حلول عاجلة لهذه الخلافات، فيبحثون في كل شيء وخلف أي شيء، غير أنهم قليلا ما ينتبهون إلى غياب الاحترام بينهم، لأن الالتزام به حسبهم، يحول الزواج إلى علاقة رسمية خالية من نبض الحياة.

ومن أجل الحفاظ على سلامة الحياة الزوجية من الانهيار النفسي والعاطفي، لابد من إتباع هذه النصائح:

انتقاء الألفاظ

حتى من باب المزاح، لا ينبغي لأحد الزوجين أن يتكلم مع الآخر بأسلوب فظ، أو يستعمل كلمات قاسية أو غير محترمة أو بذيئة، لأنها كلها تؤدي إلى تدني مستوى الاحترام بين الزوجين.

احترام الخصوصية

لا يجد الكثير من الأزواج أي حرج في تفتيش هاتف الطرف الأخر، أو الاطلاع على وثائق وأوراق خاصة به، بعضها يعود إلى فترة العزوبية وهو ما يعتبره الزوج أو الزوجة اعتداءً على الحياة الخاصة.

عدم التدخل في علاقات الزوج

من بين التصرفات التي تقلل الاحترام بين الزوجين، هي محاولة الزوجة التحكم في حياة زوجها داخل البيت وخارجه وانتزاع حقه في مرافقة أصدقاءه، ومحاسبته على مكالماته معهم، والتدخل في علاقته بهم، ما يضطر الزوج إلى استعمال ألفاظ قبيحة أو سيئة ويدفع بالزوجة إلى الرد عليها، فيسقط الاحترام بينهما.

ومن الضرورة بمكان أن تعي الزوجة أن لزوجها حياة خاصة لا ينبغي التدخل فيها ومحاولة السيطرة عليها.

التأدب في الطلب

ينزع أغلب الأزواج إلى استخدام صيغة الأمر أثناء طلب أي شيء من زوجاتهم، الأمر الذي يؤدي إلى امتعاض الزوجة وانزعاجها وشعورها بعدم الاحترام، أما في حال استخدام الزوج مفردات مثل “من فضلك” و”لو تكرمت” فإن الحالة الشعورية للمرأة تتغير كليا نحو الأفضل.

احترام أهل الشريكين

لا بد أن يدرك الزوجان أن أهل شريك الحياة هو جزء لا ينفصل منه، فضلا عن أنه فرض ديني، فهو كذلك احتياج نفسي وإنساني، ولا بد لمن يريد أن يراعي شريك حياته ويساعده على أداء واجباته نحو أهله أن يحترم هو أهله.

احترام طموحات الزوج

لا تستهتري بأحلام زوجك وطموحاته، فمن المؤكد أن لكل من الزوجين أهدافا وطموحات وأحلاما في الحياة يتمنى تحقيقها ويحاول ذلك رغم الصعوبات والانشغال بمسؤوليات الحياة، فلماذا لا يحاول كل من الزوجين احترام هذه الأحلام ومساعدته على تحقيقها؟!

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!