7 نصائح للتعامل مع الزوج “البيتوتي”

هو ليس سقيما أقعده المرض، وليس متقاعدا من العمل، ولكنه يهوى الجلوس في البيت لساعات طويلة دون أن يشعر بالملل أو التوتر.

وغالبا ما تبوء محاولات الزوجة في جعل زوجها”البيتوتي” يخرج من المنزل بالفشل، خاصة إذا كان من النوع الذي يرسل ملاحظاته في كل اتجاه، ويحشر أنفه في أمور لا تعنيه ما يتسبب في إثارة الخلافات بينه وبين زوجته.

وكثيرا ما ينتهي إلحاح الزوجة بتهمة محاولة” طرده من بيته”, وفي الأخير يغلق باب الغرفة على نفسه ويستمتع “ببيتوتيته”، بينما تكون الزوجة قد ارتفع ضغطها وانخفض سكرها والتهمت نفسها من دون أن تحقق أي نتيجة، سيما إذا كان الزوج بطّال، أو يقضي ساعات قليلة في العمل.

ليس معقولا أن نقول للزوجة التي تعاني من هذا السلوك، أنه بإمكانها أن تحدث تغييرا في حياة زوجها بين ليلة وضحاها، وتحوله إلى رجل يفضل البقاء خارج البيت، فتلك هي المشكلة الحقيقية، ولكن عليها إتباع بعض النصائح التي تجعلها تستفيد من وجوده في المنزل، مع التخفيف من حدة “بيتوتيته”، ومن بين هذه النصائح:

ترغيبه في النشاطات

الزوجة الذكية هي التي تستغل وجود زوجها لساعات طويلة في البيت لتكليفه بمهمة تصليح بعض الأعطاب المنزلية وصيانة الأجهزة الكهربائية، ومساعدتها في نفض السجاد من الغبار، وتقشير البازلاء( الجلبانة )، وتدريس الأولاد.

ممارسة الرياضة

ليس مستحيلا إقناع الزوج “البيتوتي” بضرورة ممارسة الرياضة للمحافظة على صحته سواء في البيت أو في الهواء الطلق أو في قاعات الرياضة.

زيارة الأصدقاء والأقارب

من المهم أن تحث المرأة زوجها بزيارة بعض الأقارب والأصدقاء الذين لم يلتق بهم منذ فترة طويلة، واستعادة ذكرياته معهم، والاطمئنان عليهم.

احترام رغبته

التأفف والتوتر من وجود الزوج داخل البيت لساعات طويلة يزيده عنادا وإصرارا على الاستمرار في هذا السلوك، لذلك من الأفضل أن تحترم الزوجة رغبته في المكوث في البيت وعدم إبداء غضبها منه لأن البيت بالنسبة له يمثل الهدوء والركون إلى الراحة بعد يوم متعب، وفي المقابل ترغيبه في الخروج بأسلوب مهذب.

اجتماع الأسرة

من المفيد جدا إخراج الزوج من الروتين الذي يعيشه والذي يفرضه على عائلته، بحيث تبادر الزوجة إلى توجيه الدعوة لأسرته أو أسرتها أو الاثنين معا لقضاء وقتا ممتعا بينهما، ما يجعله يستشعر فائدة تغيير نمط الحياة والتحدث لأشخاص آخرين غير زوجته وأولاده.

تنظيم نزهة جماعية

اقترحي على زوجك “البيتوتي” نزهة جماعية إلى المساحات الخضراء المفتوحة مع أشخاص يحبهم ويرغب في الخروج معهم كإخوته مثلا،

وحبذا لو تكون هذه النزهة عائلية ترافق فيها الزوجات والأطفال، حينها سيشعر الزوج بالتأكيد بالفرق الكبير بين أن يجلس بين جدران البيت الصماء وبين الطبيعة الساحرة.

نعمة وليس نقمة

تعاملي مع الأمر على أنه نعمة لا نقمة، فرغبة الرجل في المكوث في المنزل ليس أمرا مكروها دائما، فمعنى ذلك أنه فضّلك أنت وأطفالك على أصدقائه.