-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

8 أساليب في التربية تجعل الطفل فاشلا وغير سوي!

سمية سعادة
  • 5086
  • 2
8 أساليب في التربية تجعل الطفل فاشلا وغير سوي!

الطفل ورقة بيضاء يقوم بعض الآباء عن جهل وقلة وعي بخربشتها بطريقة يعجز أمهر الأطباء النفسانيين عن فك طلاسمها.

كل ذلك يحدث ليس لأن الأولياء غير مطلعين على أساليب التربية الصحيحة وحسب، بل لأنهم يمارسون سلوكات سيئة خلال التعامل معهم، ما يجعل الأطفال ينشؤون بطريقة تجعلهم معرضين للانحراف والاضطرابات النفسية.

وتجنبا للوقوع في الأخطاء التربوية التي تفضي إلى هذا الطريق المسدود، ينصح خبراء علم النفس بإتباع هذه النصائح:

عدم الانضباط

يتعامل بعض الآباء والأمهات بصرامة، مع أبنائهم أثناء بعض المواقف البسيطة التي لا تستحق حزما كبيرا، بينما يتراخون أمام مواقف أخرى تستحق أن يكونوا صارمين، ما يجعل الأطفال يفقدون البوصلة الحقيقية للمواقف المختلفة ويعجزون عن توقع ردة فعل آبائهم.

عدم الاعتماد على القواعد

يعتقد بعض الأولياء أن السماح لأطفالهم بممارسة سلوكاتهم بكل حرية ودون قواعد أو قوانين هو من صميم التربية الصحيحة، في حين أن هذه الطريقة من شأنها أن تجعل الأطفال يكبرون في جو من الفوضى وغير قادرين على التمييز بين الخطأ والصواب.

التقليل من الإنجازات

يبدو الإنجاز البسيط في نظر الآباء كبيرا في عيون الأطفال، وفي اللحظة التي يعتقد فيها هؤلاء الصغار أنهم استطاعوا أن يحققوا شيئا ذا قيمة، يؤكد لهم الآباء أن ذلك لا يستحق الاهتمام أو الإطراء وبالتالي يفقدون الثقة في أنفسهم ويقعون فريسة الإحباط وعدم الرغبة في المحاولة من جديد.

عدم زرع المبادئ

يغفل بعض الأولياء عن زرع بذور المبادئ والأخلاق في أطفالهم، إما لأنهم فاقدين لهذا الجانب في حياتهم، أو لأنهم يعتقدون أنه من المبكر إقحام الأطفال في هذه المسائل الكبيرة، في حين أن التأخر في تركهم ينشؤون بعيدا عن الخصال الطيبة والأخلاق الحميدة سيجعلهم معرضين للانحراف والانحطاط والتورط في قضايا وجرائم خطيرة.

النوم في أي وقت

يقوم بعض الأطفال بالسهر حتى ساعات متأخرة من الليل في مشاهدة التلفاز أو ممارسة الألعاب الالكترونية أو الجري بين الغرف ما يجعلهم يفقدون التركيز أثناء ذهابهم إلى المدرسة، أو يصابون بأمراض نتيجة عدم حصولهم على النوم الكافي.

التدليل الزائد

يفشل الطفل الذي يحصل على تدليل زائد من والديه في ممارسة حياته بشكل طبيعي، وينشأ طفلا متكلا وعدوانيا ومغرورا وغير متقبل لآراء الأخريين لأنه تلقى تربية تفيد بأنه الأفضل والمميز وفي حياته تواجهه مواقف تثبت له أنه ليس كذلك فيرفض أن يتقبل الأمر.

التأديب أمام الآخرين

لا يستطيع الكثير من الآباء والأمهات كظم مشاعر الغضب عندما يسئ أطفالهم التصرف، أو يتسببون في إتلاف شيء ما، الأمر الذي يدفعهم إلى تأديبهم أمام الأشخاص الكبار أو أصدقائهم وزملائهم في الدراسة ما يجعل الطفل يشعر بالخجل والنقص وتصبح علاقته بوالديه علاقة خوف لا حب ما ينتج عنه شخصية ضعيفة.

السخرية والإحراج

يجبر الآباء المتسلطون أطفالهم على أن يكونوا صادقين، كما قد يجعلونهم يشعرون بالذنب في حال عدم رغبتهم في مشاركة مشاعرهم، لكن يستخدم الأولياء في وقت لاحق هذه المعلومات ضد أطفالهم، إما من خلال تأنيبهم، وإما عبر السخرية منهم لما فعلوه، وإما مشاركة هذه المعلومات مع الأقارب والجيران، معتقدين أنه لا حرج في ذلك.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • تفكير عوج

    "كل شيء ممكن" قبل سن السادسة. لذلك من المهم مساعدة الطفل - دون تقييده أو إجباره على الاستفادة القصوى من قدراته وشخصيته. لكن لازم نربي الأباء أولا ،لأن فاقد الشيء لن يعطيه . عندي قصة في سن 10سنوات أمرني أبي أشتري له علبة سجارة فارفضة بي شذة ، غضب وقام ليضربني ، فأجبته إنك دفعوني للتذخين ، هنا وقف 20 ثانية بدون حركة ثم قعد ولم يطلب مني أبدا شراء السجارة . أعتقد لما تغيب تربية الأبوين ، يربيك الله عزوجل .

  • YABDAS

    Non,l'enfant n'est pas une feuille BLANCHE