أنصار الحراش غاضبون ويطالبون برحيل شارف

عاشت مدينة تبسة، الجمعة، أجواء كبيرة، ذكّرت الجميع بما صنعه الفريق الوطني في تصفيات كأس العالم 2010، حيث خرج الجميع بعد نهاية مقابلة تبسة واتحاد الحراش، في مواكب جابت مختلف الشوارع والطرقات الرئيسية، حاملين راية الفريق التبسي وأقمصة اللاعبين، فرحين بتأهل فريقهم إلى الدور ثمن النهائي من كأس الجزائر.

وبعد نهاية المباراة المقابلة، قام بعض لاعبي فريق اتحاد الحراش، بتكسير زجاج غرف تغيير الملابس، من جهتهم  حطم الأنصار كراسي المدرجات، وهو ما دفع بمدير الشبيبة والرياضة إلى التأسف لأنصار نالوا السنة الماضية شهادة أفضل أنصار، ليتحولوا بعد مقابلة الاتحادين التبسي والحراشي، إلى نقطة سوداء، ولم يكتفوا بذلك فقط، بل حاولوا الاعتداء على لاعبيهم، وطالبوا برحيل شارف، ونصبوا كمينا للاعبين بمخرج تبسة، لولا تفطن رجال الشرطة، الذين قاموا بتحويل مسار اللاعبين، وإرغام الأنصار على العودة إلى الحراش، علما أن مصالح  أمن ولاية تبسة سخرت   1300 شرطي لتأمين المباراة.

ومنحت، نهار السبت، إدارة فريق اتحاد تبسة 10 ملايين سنتيم للاعبي الفريق، نظير تأهلهم للدور ربع النهائي على حساب فريق اتحاد تبسة، كما خصصت جوائز قيمة للاعبي الفريق، ساهم فيها رجال أعمال ومسؤولون محليون، ستمنح لهم عشية لقاء الدور ربع النهائي.