-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وزيرة التضامن مونية مسلم تكشف وجهها الآخر لـ"الشروق":

تزوجت على الطّريقة التقليدية وأجيد تحضير الكسكسي

جواهر الشروق
  • 34848
  • 53
تزوجت على الطّريقة التقليدية وأجيد تحضير الكسكسي
بشير زمري
وزيرة التضامن مونية مسلم رفقة صحفية الشروق

تفتح وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة مونية مسلم سي عامر قلبها للشروق لتكشف عن حياتها بعيدا عن عالم السياسة وقبل الاستوزار وأول قضية رافعت فيها واللاعب المفضل لديها وقصتها مع الرئيس بوتفليقة.

 

بداية، أنت من مواليد أي سنة والمدينة؟ 

ولدت في 14 جوان 1961 بتبسة، لكن نشأت وترعرعت في حي بلكور الشعبي بالعاصمة وهذا منذ أن كان عمري 9 أشهر.

 

هل تتذكر الوزيرة المدرسة أو الثانوية التي درست فيها؟ 

طبعا، المدرسة الابتدائية التي تعلمت فيها هي ابتدائية الحامة البحرية سابقا مخلوف الزيناتي حاليا ببلكور، درست المتوسط في “لوران” علي مكي بساحة أول ماي، وثانوية عمر راسم، قضيت حياتي كلها في العاصمة.

 

هل تتذكرين أستاذ الابتدائي أو المعلمة؟ 

أذكر معلمتي ومعلمي في الابتدائي، إن كانوا على قيد الحياة نتمنى لهم دوام الصحة والعافية وإذا وافتهم المنية ندعو لهم بالرحمة والمغفرة، ويكون مثواهم الجنة.. كانوا أساتذة ومعلمين على أعلى مستوى من المسؤولية والوطنية، في الابتدائي أذكر معلم اللغة العربية بلعمري والأستاذة فتيحة بلعمري، زوجته، والأستاذة بن سلام درستني الفرنسية، توفيت رحمها الله.. أنا متأكدة، لأنني كنت أتابع أخبارها،  وحدبي أستاذة الفرنسية، كانوا من المعلمين ممن صدقت  فيهم مقولة “كاد المعلم أن يكون رسولا”.. علمونا.. كانوا مربين.. أذكر عنهم كل الخير، كانوا من أحسن المعلمين، وقد قضيت فترة الطفولة في هدوء واستقرار، وقضيت أحسن الأوقات في المدرسة ومع عائلتي.

 

على ذكر العائلة، كم عدد أشقائك؟ 

نشأت في عائلة كبيرة، عندي ثلاثة إخوة ذكور ونحن أربع بنات، وكلهن تابعن دراسات عليا، وهن الآن إطارات في اختصاصاتهن.

 

المعروف أنك محامية قبل تقلدك منصب وزيرة، فهل اخترت أنت دراسة الحقوق، أم كيف؟ 

لا.. تحصلت على باكالوريا علمي، ودرست الطب في سنوات 82 و83 في باب الزوار جذع مشترك، ثم انتقلت إلى كلية الطب، وكنت متفوقة في الدراسة، وبعد عامين ونصف قررت دراسة الحقوق.

 

ما السر وراء قرارك الانتقال إلى دراسة الحقوق رغم تفوقك في الطب؟ 

كان  قرارا شخصيا.. لم أتوجه لدراسة الحقوق بسبب المعدل، لأني كنت أدرس الطب ومتفوقة جدا لمدة عامين ونصف، كان قرارا أردت به أن أمارس مهنة الدفاع، وكنت مهتمة بحقوق الإنسان، خاصة أنني من عائلة ثورية جدا، فأصدقاء الوالد كلهم من أكبر المحامين ومجاهدين كبار ووزراء سابقين ومجاهدات ومحاميات، فقلت في قرارت نفسي أن   هؤلاء قدوة يجب أن يحتذى بهم، وقررت أن أدرس الحقوق لأكون محامية.. في البداية كان في بالي نعمل حقوق ثم نتمم الطب، ثم بعدها أصبحت محامية  واستهوتني مهنة الدفاع وتوغلت فيها ولم أرجع  للطب.

 

هل تتذكر السيدة مسلم أول قضية رافعت فيها؟ 

نعم، أتذكر بالتدقيق، كنت متربصة في مكتب المحاماة لشقيقي من والدتي والذي كان نائبا عاما سابقا، وهو أستاذي في التربص ويتابعني بدقة وأكد علي بأن لا أتأسس في أي قضية دون إذنه، وفي يوم كنت بالمحكمة مرتدية الجبة السوداء، وجاءني شيخ طاعن في السن، ظاهر عليه التعب، وسألني إن كنت محامية، فقلت له نعم، فقال: ولدي في الحبس ويستدعي المرافعة، لم أستطع أن أرده، ولأنه في وقتها كان ممنوعا علينا استقبال الموكلين في أروقة المحاكم، كان من غير اللائق، فالأخلاق والصرامة كانتا تحكمان المهنة، ومكتبي كان في شارع علي بومنجل بالقرب من قصر العدالة عبان رمضان.. أخي منحني الضوء الأخضر، رافعت في القضية وفي ذلك الوقت من نبل القضاة حين يرافع المحامون الصغار لأول مرة يمنحون لنا أخف حكم ويساعدوننا بهدف التشجيع وهذا في إطار ما يكفله القانون، وقد حكم القاضي في ذلك الوقت على موكلي بـ6 أشهر حبسا نافذا، بينما كان قد قضى 18 شهرا من قبل، ليخرج بعدها الولد من السجن.

 

وهل تذكرين أول قضية جنائية رافعت فيها؟

أكيد أتذكر، كانت في فترة العشرية السوداء وهي قضية إرهاب، وفي ذلك الوقت كان لا يحق لنا نحن المحامين أن نرفض المرافعة في قضايا مثل هذه، لأن حياتنا في خطر، ومن يرفض يترصدونه ويقتلونه، فقبلت دون تردد المرافعة في حق مجموعة شبان تورطوا في قضية إرهاب تتعلق بأمن الدولة تم الحكم عليهم بعشرين سنة، ومعها بدأت بطريقة غير مباشرة أمارس السياسة، ومنذ تلك القضية كنت اكتشف العديد منهم ورافعت في الكثير من القضايا في العشرية السوداء.. لم يكن لنا الحق كمحامين أن نرفض، لأن حياتنا كانت في خطر، والرافض يجب عليه أن يغادر الجزائر.. طبعا هم في القائمة السوداء، حياتي كانت في خطر، لم أستطع أن أرفض، لكن أغلبهم كانوا شبانا غرر بهم وهم الآن يعيشون في المجتمع وكفروا عن ذنوبهم ولم يرجعوا إلى العمل المسلح، وكنت حينها أرافع عن الجزائر واستقرار الجزائر لا على المتهمين.

 

متى قررت السيدة مونية مسلم الزواج؟ 

الحقيقة أنني تزوجت زواجا تقليديا، والدي رحمه الله هو من زوجني سنة 1996، وزوجي سي عامر، تاجر، يشتغل في ملكه الخاص، ولدي ابن وحيد هو محمد الشريف، عمره 14سنة، وهو تلميذ حاليا، والحقيقة أن زوجي ساندني بقوة في حياتي، وكان دعما لي في مشواري، لأني قبل أن أكون وزيرة كنت محامية ومناضلة في حقوق الإنسان، وأسافر كثيرا وأنشط في المجتمع المدني.. زوجي يؤمن أنه لابد علينا أن نشارك في بناء المجتمع، النخبة، المتعلمون، لا يجب أن نبقى بعيدا عما يجري. 

 

هل تغيرت علاقاتك بمحيطك بعد الاستوزار؟

لم أتغير، لكن المسؤولية كبرت، وثقة الرئيس لابدّ أن تكون في مستواها.. بالنسبة ليّ الوزارة أمانة في رقبتي، كما كنت محامية سأكون كوزيرة.

 

مكتبك للمحاماة، هل مازال مفتوحا؟ 

مكتب المحاماة مغلق، الآن عندي مسؤولية أكبر تجاه المواطنين، الرئيس شرفني بهذه المهمة وفرصة لخدمة بلادي، أقدم ما أستطيع أن أقدمه، حتى في تصريحاتي وتوجهاتي ومبادئي لن تتغير، لأن الرئيس اختار السيدة مسلم بكل ما أحمله في شخصي، لأنه يعرف نضالي وأخلاقي وتوجهي والنظرة التي أطبقها في أرض الواقع.

طبعا، حياتي تغيرت، لأنها مسؤولية كبيرة، وأصبحت غائبة عن البيت، لكن الحمد لله زوجي متفرغ للولد، وقال لي المهم أن تنجحي في القطاع، وهذا شرف لأولادي ولأحفادي.. تغيرت ولكن كامرأة وشخص لم أتغير كثيرا، مازلت أتولى نفس التزاماتي.

 

علاقتك بالمطبخ؟

أطبخ في المنزل، وخاصة في الجمعة المطبخ لي.

 

الطبق المفضل؟

أجيد طبخ الكسكسي وأحب أكله.

 

ما هي هوايات الوزيرة بعيدا عن السياسة والمحاماة؟

أحب المطالعة والمشي.

 

هل تمارسين “هواية” المشي حاليا؟

لا.. ليس الآن.. مع اهتماماتي ومسؤولياتي الجديدة، لكن من قبل كنت مع صديقاتي المحاميات نقطع المسافة من عبان رمضان حتى أول ماي مشيا.. وأعشق شوارع العاصمة، أحبها، لأن عندها خصوصية، كنت مدمنة على ارتشاف قهوة أو تناول الغداء في “طونطون فيل” مع زملاء محامين أمام المسرح الوطني.. هذا المكان له قدسية ورمزية فهناك التقت المجاهدة زهرة ظريف بيطاط مع المحامي فيرجاس لتوكيله في حق جميلة بوحيرد، والوالد يحكي لي أنه التقى مع ديدوش مراد مع رفقائه.. كان المقهى ملتقى للعديد من المجاهدين ورموز الثورة حتى والدي رحمه الله، والفنانين وكبار الشخصيات، وكل هذا جعل للمكان رمزية كبيرة لدي.

 

بعيدا عن السياسة.. ما محل الرياضة من الإعراب في حياة الوزيرة؟ هل تستهويك رياضة ما؟

أشجع كل الفرق الرياضية الوطنية وكل ما عنده علاقة بالراية الوطنية أتابعه، سواء فريق كرة القدم أم اليد أو الطائرة، وأعشق بشكل استثنائي رياضة العدو.. كنت أتابع مرسلي فهو بالنسبة لي مثال كبير في الاحترام والرياضة والأخلاق، هو مثال للشاب الجزائري.

 

هل شجعت الوزيرة الفريق في مونديال البرازيل؟ 

تابعت بشغف كل مباريات الخضر باستمتاع.. فقد تربينا في محيط يمجد كل ما هو للجزائر.. الفريق الوطني كان في مستوى تطلعاتنا.. نتمنى له النجاح في كأس إفريقيا.

 

من هو اللاعب الذي تفضلينه؟

فغولي وكذا إبراهيمي هما لاعبان في القمة.

 

قصة أثرت فيك وفي حياتك؟

عدة قصص.. لكن ما حز في نفسي وأثرَ فيّ قضية طفل كان عمره 16 سنة، رافعت لأجله على مستوى محكمة الجنايات، باعتبار أنه كان متورطا في جريمة قتل مع مجموعة من البالغين، وفي تلك القضية وصل إلى ما وصل إليه، لأنه كان يعيش ظروفا صعبة ضمن عائلة في وضع صعب، ومن شدة تأثري بالقضية وظروفها كنت أرافع والدموع تنهمر من عيني ولم تجف.

 

هل تذكرين التاريخ؟

نعم، كانت في سنة 1996، ورئيس محكمة الجنايات هو الآخر كان يبكي رغم أنه رجل، لما انتهت القضية تم الحكم بالبراءة للطفل، والقاضي قال لي: “أتمنى يا أستاذة مسلم أنك المرة القادمة لا تبكيني، لأني أبقى قاض ومفروض علي أن لا أظهر مشاعري”، طبعا القضية أثرت فيّ، لأنها كانت مأساة بأتم معنى الكلمة ومنها تعلمت أن أناضل لأجل حقوق الأطفال وأساعد في محاربة التفكك الأسري.. حين نجحت وأخرجت هذا الطفل من السجن تابعته من بعد ورافقته ليندمج في المجتمع والآن هو متزوج وحياته مستقرة.

 

لو لم تكوني وزيرة أو محامية، ماذا كنت ستختارين؟

أكيد.. أن أكون طبيبة.

 

علاقتك بالرئيس كيف ترينها؟

إنسان نبيل جدا، نتذكر قصة لي معه في سنة 2004، ونحن نحضر للاحتفال باليوم العالمي للمرأة في 8 مارس بفندق الأوراسي، كنت أحضر كلمة ألقيها أنا ونائبة مجلس الأمة زهرة ظريف بيطاط، وطبعا الرئيس بوتفليقة سيلقي خطابه أيضا، لما حضرت لألقي الكلمة لم أجد منصة لذلك لأضع أوراقي.. كان هناك فقط “ميكروفون” وفي المقابل تم تحضير منصة الرئيس، والبروتوكول أكد أنها للرئيس حصريا.. لما بدأت بقراءة كلمتي لاحظ الرئيس أني كنت مضطربة ولم أستطع حمل الميكروفون والأوراق.. فوقف من كرسيه بكل تواضع وتقدم باتجاهي وأمسكني من يدي  ليأخذني إلى منصته حتى ألقي كلمتي.. وقال: “سأكسر البروتوكول”.. قلت له: “شكرا سيدي الرئيس، هذه صفات ومكارم الأخلاق لا تكون إلا في شخص مثلكم..”، لن أنسى موقفه، تحضرني حاليا تلك الصورة، عندما رافقني بيده وأخذني إلى منصته.. وأقول كلمة “من يتقبل الإساءة هو شخص طيب جدا”، وبالنسبة إليه قال “الجزائر منحتني كل شيء والآن أنا هنا لأمنحها كل ما أستطيع لأرجعها إلى مكانتها”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
53
  • yakoub

    انها امراءة متواضعة ربي يبارك فيها انشاء الله .

  • messaoud

    لماذا تتدخلون بالأمور الشخصية للوزيرة يمكنكم أن تنتقدوها في إطار عملها, أو تسألونها عما تفعله في قطاع التضامن و ماهي الإضافة التي أحدثتها في القطاع, كلامكم عن التبرج و المرأة يرجعنا إلى سنوات التسعينيات فلا يوجد قانون في الجزائر يمنع المرأة عن العمل أو الاستوزار فلماذا هذه الثرثرة في غير محلها

  • alger2014

    ربي يخليك لينا و يكتر من امثالك يا وزيرة,انت سيدتي مفخرة لكل جزائرية ، اتمنى لك التوفيق في مهامك ، نحن احببناك من قبل ان نقرأ هذا المقال الصحفي ،سماك التواضع و عزم كبير على احداث التغيير الايجابي دمت سيدتي ذخرا نافعا لهذا الوطن

  • ام مصعب

    لماذا يتكلم الله عز وجل عن الملكة بلقيس التي حكمت اليمن في القديم شعب جاهل وأني المراة بمائة رجل انظر الي الكاهنة وفاطمة نسومر التي حاربت الاستعمار ورفضت الذل ما دامت نظرتهم للمرأة دونية وأنها فقط الجماع والجنس فلن تفاخرا اباداحببتم ام كرهتم النساء شقائق الرجال ولي ما عجبوه الحال يدر معاهم

  • farid

    شكرا زهرة لان الوزيرة و الصحافية يتمتعان بحق العمل و يخطأن معا و غيرهن تمنع عنهن هذه الفرصة بحكم من شكلتهم
    هل تتصورون الأخطاء التي استطاعوا ان يجملونه و لم يعترفوا بها و لم يكتشفها الكثيرين و غير قادرين اصلاحها بعلمهم و غير علمهم انها حقوق سلبت و لازالت تسلب تلبس لباس الكذب لحدوثها بلباس المصلحة و الخير للجميع فاح عطرهم لسنين و تتنفسونه لسنين حتى صارت قسمة يرضى الضعيف بها

  • farid

    أنظروا جيدا إلى صورة قايدكم صالح إنها نفس الصورة التي يعيشها المسلمين لكن من طرف يهودية و يهودي لماذا هذا التشابه الواضح و المدون تاريخيا

  • زهرة

    "... لشقيقي من والدتي" ياسيدة إلهام لا نقول عن الإخوة لأم أو لأب " شقيق" فالشقيق هو أخوك من كلا والديك

  • مارس 62

    يعني إنتقلت في مارس 1962 للعاصمة، لم أفهم ؟
    ما هي علاقتك بجماعة 19 مارس 1962؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  • كاد المعلم ان يكون رسولا

    كانوا من المعلمين ممن صدقت فيهم مقولة "كاد المعلم أن يكون رسولا".. علمونا.. كانوا مربين.!؟ كلام جميل وفي الميدان العكس التنكر هو جزاؤهم

    هؤلاء وامثالهم صنفوهم ألأن آيلين للزوال بعد ان كلفوهم بمهام ليرغمو على أجر أدنى من القيمة المخصصة لمهامهم
    طالبوهم باثبات مستواهم ليصنفو اقل ممن كونوهم ورسموهم
    سلبو خبرتهم بنصوص تناقض قوانين الجمهورية سلبو حق اولادهم مقابل ما عملو بعد ان اخترقو كل النصوص والمعاهدات
    قننو مات حرمه الابارتيد
    هل جزائر الكرامة العزة يهان فيها المربي وتسلب خبرة سنينه

  • farid

    إن الأنوف لم تعرف عطر ما يفوح في الجزائر و الوطن العربي لأن المرأة ولدت مولود بلا أنف للأسف

  • بدون اسم

    الوزيره تحمل نمطيه فكريه تصيب من يقرأ ما قالته بالغثيان بل نوبه قيئ لا يعقل ان تسلم مثل هذه منصب وزاري في بلد يحترم نفسه

  • فاعل خير

    هناك سيذتي الوزيرة مذيرة في مركز المعوقين بعين وسارة تريذ ليقائك فى اقرب وقت الامر مستعجل

  • الشاوي ارقاز

    المراة هي الحب والوجدان من يعرف المراة كروح سوف يفوح عطرا الانسانة التي تحملك في بطنها وترعاك وسط صدرها هي المراة التي تشبعت من مرجعية لاتموت

  • بدون اسم

    ما انا الا بشر عندي قلب او نظر وانت كلك خطر ما تبقشي تحقق فيا لا تقولي حتى كلمة ااانا ضد الحكمة او راضي بالقسمة.

  • farid

    فلتكن الواسطة طبق كسكسي يقاسمونه شخصين بملعقتين و أثر الأكل لثلاثة

  • farid

    هل البروتوكول يكسره الرئيس على مستوى وزراءه و جاشيته التبسيين فقط هل لكسره لغيرهم علينا بوساطة تبسية

  • بدون اسم

    ولكن من هؤلاء الفقيرات الضائعات تتسول في الطرقات من أجل لقمة في بلاد حكوماتها من أغنى الحكومات..
    فأصبح هذا النوع من المشاكل بزنسة سياسية فقط..
    أمّا مشاكل المجتمع لاتهم ولا يهتم بها أحد حقيقة.. إلاّ من من الجانب تزين صورة الشخصية السياسية لسيساوي..
    . فأخرجي إلى "الزنقات" وسترين بأم عينك وكذللك غلاء المواد الأساسية فأصبح الفقراء والمساكين من نساء أطفال وشيوخ.لا يستطيعون شراءها، أول التضامن إعانت هؤلاء سدا جوعتهم.
    "إ الفستي، الفسي والفستي كرهنا منو"،

  • بدون اسم

    لحن مقالها تع شيتا.. "تعرفهم من لحن القول"تطري أصحاب النعمة عليها فقط.مستوى ضعيف من كل الجوانب،ليس أهلا للإستوزار.وكثير منهم عجبا على رؤوس وزارات ولكنه عصر الرداءة.لا مستوى لهذا النوع من المحمات،أيّ بلعاطي يكون محامي جيد.الأستوزار أصبح موالات فقط، وليس مستوى قدورات ما دام ريع البترول موجود،في أزمات حقيقية هؤلاء لا مكان لهم برمتهم في المناصب العليا.بروسي اروسي ابروسي تستوزر !الرداءة لا تريد من هو أقدر منها.لا يهمنا كيفاش تفتل الطعام
    لا يهمنا أكلك وشربك وك ونوع زواجك،لأنه لا يغني الجزائري في شئ

  • فرنسي

    لم تقولوا لنا كيف اختيرت الى منصب وزيرة والوزارة منصب يتخد قراره في فرنسا وهي من عائلة ثورية

  • بدون اسم

    هذه المسيرة فيها امراواحد يجعلك وزيرة وهو كما ذكر في المقال "فأصدقاء الوالد كلهم من أكبر المحامين ومجاهدين كبار ووزراء سابقين " البيروقراطية هي من ترقى المسؤولين

  • nasrau

    انها امانة في عنقك اياك ان تغتري بنفسك و بمن نصبوكي؟ اتق الله في هذه المهة انها ايام معدودة وتعودين الى ما كنت
    profiter de ce poste pour rendre service au peuple يا معالي الزيرة

  • احمد

    وقالت انتبهو جيدا >> وفي ذلك الوقت من نبل القضاة حين يرافع المحامون الصغار لأول مرة يمنحون لنا أخف حكم ويساعدوننا بهدف التشجيع >> وكنا ولا نزال فى الفساد يعنى قاضى تعجبوو محامية يعطها حكم مخفف متعجبوش يعطيها حكم مشدد عيش تشوف وشهد شااهد من اهلها

  • mohamed said

    اتوما الي خلتوها و اوصلتم البلاد الى ما نحن عاليه

  • association du bureau arabe

    AU MOINS LA JOURNALISTE UNE QUESTION SUR LES HANDICAPES QUI TOUCHENT 4000DA ET 3000DA.VOILA MA QUESTION EST CE QUE VOTRE ENFANT PEUT VIVRE AVEC CETTE SOMME ET SI C'EST UNE FILLE çA DEMANDE PLUS. LES MINISTRES DEPUIS L'ERE BOUMEDIENNE DANS LEURS FONCTION QUI SONT RESPONSABLE DEVANT ALLAH NOUS ALLONS S'OCCUPER DE CE S FAIBLES AVEC UNE SOMME ACCEPTABLE MAIS HELAS SUR LE TERRAIN OUALOU JUSQU'A PRESENT ET VOUS ALLEZ AUSSI SUIVRE LEURS PAS.PARENTS ET HANDICAPES SABRINE LI ALLAH SALAM ALLIKOUM

  • زهرة

    أحببتك أيتها الوزيرة لكن لدي سؤال:
    لماذا توجد منحة لأطفال المرأة المطلقة بينما لا توجد للأرملة ، يعني قولوها صحيحة هي منحة لزوج المطلقة حتى تعينوه على تسديد النفقة بينما الأرملة لا يوجد شخص ملزم بالنفقة عليها فلا تفعلون ذلك وتعينون الزمان عليها؟!

  • khadija

    اولا نتشرف بانسانة تحب الوطن ولها مستوى علمي ان تكون بمنصب عالي يكلفها بهام ومسؤوليات كبيرة.
    ثانيا احيي زوجها الذي قام بدوره و شجعها على بناء المجتمع والاستفادة من خبرتها هذا دليل على قوته وثقته بنفسه و بها ثانيا.
    ثالثا فيما يخص التعليقات القوامة هي تكليف للرجل وليست تشريف له تتمثل في واجبه ان يصرف على بيته. فكونها وزيرة لا يعني انها هي من تقوم البيت!!!
    اما قول لعن الله قوما.... قول ضعيف لم يصدر على النبي ولا في القرآن. شعب جاهل حاشا البعض

  • ام مصطفى

    انت سيدتي مفخرة لكل جزائرية ، اتمنى لك التوفيق في مهامك ، نحن احببناك من قبل ان نقرأ هذا المقال الصحفي ،سماك التواضع و عزم كبير على احداث التغيير الايجابي دمت سيدتي ذخرا نافعا لهذا الوطن .

  • شلفي

    الاسئلة ومستوى الحوار هـــــــــــــــــــــــــــابط .. إرفعوا المستوى يرحمكم الله

  • mohamed

    قال تعالى (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآَتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33) ﴾ حسبنا الله في بنات جنسنا وما أل اليه حالهن تبرج تكشف عار...الوزيرة متبرجة وهي ابنت مجاهد وحقوقية ومثقفة... ايعقل هذا .عفوا اخواني القراء لقد جف فمي غيرة وكمد...ا والسلام عليكم

  • وراء كل امرأة رجل عظيم

    قالت السيدة الوزيرة بأن من كثرة غيابها عن المنزل زوجها هو الذي يتولى تربية الابن ..لا شك ولا ريب انه الرجل المثالي ذو الشخصية القوية الفذه الذي يتفهم المرأة وتطلعاتها ...اذا هذا الرجل المسكين راه سامح في حقو على حساب طموح زوجته...ومنه نستنتج خطأ المقولة التي مفادها ان وراء كل رجل عظيم امرأة....القاعدة الصحيحة هي: وراء كل امرأة رجل عظيم

  • mohamed

    الأصل في مكان استقرار المرأة بيتها،

    (( وأيُّما امرأةٍ قعدت على بيت أولادها فهي معي في الجنة ))

  • zahar charif

    يا ايتتها الو زيرة نحن لسنا في حاجة لمعرفتكي لاننا نعرفكم جييدا ما نحتاجه هو ما ذا ستقدمين للشريحة الحقورة والمضلومة.هي شريحة المعوقين ام انكي كباقي من تقلدوا هذا المنصب حسبنا لله ونعم الوكيل.

  • غليزان ايليزي

    السلام عليكم: اه لو تتكرم ادارة الشروق وتناشد الوزيرة كي تتدخل كي اغير منصب عملي من ولاية ايليزي الى ولاية غليزان لاني اعمل في قطاع التضامن

  • بديع الزمان الهمذاني

    ثقة الرئيس عندهم ورضاه قبل رضا الشعب والله مهزلة لو كنت رئيسا اقسم بالله كل من يترصد للشعب ويسبقني على الشعب فاعرف انه متملق يعمل فقط خوفا من الرئيس فانحيه واضع مكانه من يقدر الشعب قبل الرئيس ويقدر المواطن اكثر من الرئيس لان الرئيس منصب ليس منصب تشريف بل هو تكليف كلفك الشعب لخدمة مصالحه وفقط

  • سليمان

    أول ما يُسأل عنه العبد ،الصلاة، وكل ما سواها فهو لهو باطل. سألتِ عن پطنها و ما تشتهيه من مأكل،و عن بدنها و ما يمارسه من رياضة،و عن فؤادها و ما يهواه من نجمٍ و لاعب، فهلّا سألتِ عن روحها و ما زكٌاها؟ ان الإنسان لا يسمّى إنساناً ببدنٍ لا روح فيه ،إذ عالم الأبدان يشاركنا فيه الحيوان البهيم و كم يفوق أبداننا من حيوان قوي البدن و ذو رشاقة. إنكم تغفلون و تتجاهلون حقيقة وجودكم القصير في هذه الدنيا ،فصار ديدنكم مأكل و متاع إلى حين. لا يعني قولي هذا ان لا نتمتع في الحلال ،و لكن أمر الروح أحق و أولى

  • Azzedine Arem

    بكل توفيق في عملك سيدتي معالي الوزيرة الجزائر ستبنى و تتطور بمجهود و سواعد نسائها و رجالها

  • بدون اسم

    ربي يخليك لينا و يكتر من امثالك يا وزيرة

  • samia

    allah ybarek

  • وليد الجزائري

    يالوزيرة اعلاش مادفعيش على حقوق المعاق الجزائري ؟؟؟ انت كنتي محامية ولا المعاق يلزم ايموت 4000 دينار في الشهر اشكون تكفيه ولي متزوج كبر على نفسك اربعة . الله المستعان

  • الفيلسوف

    مادا تقصدين با الارهابيين؟هل هو الارهاب الكلاسيكي ام الارهاب الحديت.؟

  • بدون اسم

    تبسه ولدت بعد 9اشهر(الاستقلال) بلكور السكن محامي ثم وزير(عائله ثوريه)

  • جزائري حر

    للاسف لم يمنحها الا الفساد في كل شئ

  • بدون اسم

    عيد المرأة كانت هناك مجموعة من النسوة يحتفلن وجاء الرئيس ليشاركهن الفرحة بانهن كسرت كل منهن زجاج اميرة البلور الابيض التي تعيش باحلامها

  • جندور مجندر

    والقاضي قال لي: "أتمنى يا أستاذة مسلم أنك المرة القادمة لا تبكيني، لأني أبقى قاض ومفروض علي أن لا أظهر مشاعري" ماهذا الأسلوب الركيك، أظن أنك صحفية مبتدئة، لا بأس بداية موفقة

  • بدون اسم

    ماذا في رقبتك!

  • بدون اسم

    ما رأيك في الطلبة اقصد الطلالبة نتاع مالي هل هم طلالبة

  • بدون اسم

    عن أيّ حقوق الإنسان تتكلمين،فقد أصبحت هذه غطاء تمرير مشارع شيطانية للإطاحة بالشعوب النائمة وهي وسيلة لتوغل في في سويداء الشعوب وعلى رأسهم "زعمة" الدفاع عن النساء.ولكن من هؤلاء القيرات ضائعات تتسول في الطرقات من أجل لقمة في بلاد حكوماتها من أغنى الحكومات، فأصبح هذا النوع من المشاكل بزنسة سياسية فقط،أمّا مشاكل المجتمع لا يهتم أحد حقيقة إلاّ من صورة الشخصية السياسية. فأرجي إلى الزنقات وسترين بعينك وكذللك غلاء المواد الأساسية للفقراء والمساكين من نساء أطفال وشيوخ.
    "إذن يزينا من الفستي"،

  • بدون اسم

    ....الجزائر منحتني كل شيء....= المال و السلطة ..............
    والآن أنا هنا لأمنحها كل ما أستطيع ..........=النهب و الامبالات
    لأرجعها إلى مكانتها.........= لاستعمرها و شعبها من جديد

  • س م

    اللهم اصلح امتنا اسلامية واهدي اخواتنا وامهاتنا وزوجاتنا وفي رواية الإمام أحمد: "لن يفلح قوم أسندوا أمرهم إلى امرأة"، قال الدكتور مصطفى ديب البغا: ((أيام الجمل) أي كان انتفاعي بتلك الكلمة، أيام وقعة الجمل... وكان انتفاع أبي بكرة -رضي الله عنه- بتلك الكلمة أن كفته عن الخروج والمشاركة في الفتنة. (لن يفلح) لا يظفرون بالخير ولا يبلغون ما فيه النفع لأمتهم. (ولّوا أمرهم امرأة) جعلوا لها ولاية عامة، من رئاسة أو وزارة أو إدارة أو قضاء) اهدينا جميعا

  • حليمة

    انها انسانة متواضعة

  • حليمة

    انها انسانة متواضعة

  • س م

    ومن السنة: روى البخاري عن أبي بكرة قال: "لقد نفعني الله بكلمة سمعتها من رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ أيام الجمل، بعد ما كدت أن ألحق بأصحاب الجمل فأقاتل معهم، قال: لما بلغ رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ أن أهل فارس قد ملكوا عليهم بنت كسرى، قال: "لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة""

  • س م

    من القرآن الكريم: قال _تعالى_: "الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ..."[النساء: 34]، ففي هذه الآية جعل الله _تعالى_ الرجل قوّاماً على المرأة، فلا يصح أن تكون المرأة قوامة على الرجل، هذا في الأسرة، ومن باب أولى لا يصح أن تكون قوامة عليه فيما هو أكبر من الأسرة وهي الولايات العامة في الدولة أو الأمة كالقضاء والمجالس النيابية والوزارة والرئاسة...