-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
صرّح بأنّ بعضها موجود في المتاحف وعند الأسر الجزائرية، الأستاذ حسن بوكلي:

لا نملك مدارس مختصة في صناعة الآلات الموسيقية وعدد الصانعين لا يتجاوز الـ10

الشروق أونلاين
  • 3756
  • 7
لا نملك مدارس مختصة في صناعة الآلات الموسيقية وعدد الصانعين لا يتجاوز الـ10
ح.م
ورشة آلات موسيقية

أشار الأستاذ حسن بوكلي صالح بأنّ الحرفيين أو صانعي الآلات الموسيقية في الجزائر عدد جدّ قليل، فرغم الاهتمام بصناعتها بعد الاستقلال إلا أنّ الطلب عليها منخفض. وأكدّ بأنّ ثلة من الآلات القديمة موجودة في المتاحف وعند بعض الأسر الجزائرية.

قال الأستاذ والموسيقي حسن بوكلي صالح أمس، بقاعة “فرانس فانون” برياض الفتح بالعاصمة، لدى تقديم مداخلته في اليوم الدراسي الذي نظم في إطار الطبعة التاسعة للمهرجان الدولي للموسيقى الأندلسية والموسيقى العتيقة حول صناعة العود والأوتار بالجزائر، بأنّ المراجع تغيب فيما يتعلق بصنّاع الآلات الموسيقية في بلادنا، بل توجد آلات قديمة جدا تملكها بعض الأسر والمتاحف تعود صناعتها إلى القرنين الـ18 والـ19 ما يدلّ بأنّه كان هناك حرفيون انتشروا آنذاك بتلمسان والعاصمة والبليدة وقسنيطينة.

مؤكدا في السياق بأنّه في القرن الـ20 تدهورت صناعة الأوتار في الجزائر، حيث لم تعرف المرحلة سوى 5 أجواق موسيقية بعدد عازفين لا يتجاوز الـثمانية. أضف إلى ذلك انعدام مدرسة مختصة في صناعة الأوتار باختلافها فعدد صنّاع الآلات في الجزائر لا يتعدّى عشرة حرفيين. 

 وأوضح بوكلي بأنّه بعد الاستقلال بدأت هذه الحرفة تنتعش وبرز الاهتمام بها، بحيث ظهرت ثلة من الآلات على غرار آلة “الرباب” و”الغويترة” و”العود” الذي يعود ظهوره في الجزائر إلى سنوات العشرينيات من القرن الماضي عند كل من الشيخ بن ديمراد مصطفى، الشيخ مقشيش الذي يملك “ربابا يهوديا” بإمضاء بالعبرية، يوجد حاليا بتلمسان، فضلا عن بعض “الغويترات” اليهودية. 

وألفت المتحدث النظر بأنّ أصل الآلة الموسيقية الوترية يرجع إلى عهد ما قبل التاريخ انطلاقا من أشياء بسيطة تصدر صوتا كالقوس والسهم المستعمل في الصيد وكذا المزامير والطبول، لتأتي بعدها مرحلة التزويق والتنميق والزخرفة، إلى أن تعددت أنواع هذه الآلات بداية من  “الربابة” التي ظهرت في القرن 50 قبل الميلاد يعزف عليها بالقوس، لرافليستون عند إمبراطور الهند. أمّا سلطان  الآلات الوترية “العود” فاختراعه يعود إلى 5000  آلاف سنة.

ودعا الأستاذ بوكلي حسن صالح إلى ضرورة استرجاع مختلف الآلات الموسيقية الموجودة على مستوى المتاحف أو عند الأسر، من أجل الحفاظ عليها، كما شدد على استعادة هذه الحرفة الضائعة من خلال التكوين وجعلها في مقام التربية للأجيال القادمة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • بدون اسم

    نريد مصانع للسلاح والسيارات والعتاد الفلاحي والآلات المختلفة وليس مزامير الشيطان

  • شهدة

    الله يهديكم أترجون الكسب الخبيث فلا تلوموا إلا أنفسكم إن إنقلبت عيشتكم من الحرام نعوذ بالله منه

  • بدون اسم

    خبر مفرح ان شاء الله يتقلص العدد حتى يصبح لا شئ.

  • amina

    حنا مزالنا لم نحل مشكل البطاطا بغيتنا نهتم بانتاج الات موسيقية

  • امين

    على زين الصناعة لي عندنا هاذاك ما خصنا الالات الموسيقية الناس ما لقاتش واش تاكل. البترول عرانا وخلانا مثل اليتامى ...

  • جزائري و افتخر

    حاجة مليحة كي ماكانش صناعة الالات الموسيقية لان الموسيقى حرام فهي مزمار الشيطان لما اجمع عليه العلماء..........

  • reda ain temouchent

    c vrai dans ma ville ya meme pas un magasin de musique deja le 3oud makanch w deja il sont pas bien