“شركات اتصالات” دول الجوار تنهب أموال سكان الحدود
تحولت الحدود الجزائرية مع مختلف دول الجوار إلى سوق لمتعاملي الهاتف النقال لهذه الدول، مجانا، حيث تنتقل شبكات الهاتف النقال الوطنية فور التقرب من الحدود لفائدة المتعاملين الأجانب، ما يضطر سكان المنطقة إلى دفع تكاليف “الرومينغ” رغم أنهم على أرض الوطن.
القضية التي أثارها سكان المناطق الحدودية خصوصا الغربية منها، وصلت إلى قبة البرلمان، حيث تكفل النائب عن حزب الكرامة، محمد الداوي، بمساءلة الوزيرة فاطمة الزهراء دردوري، وزيرة الاتصال وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، لإيجاد حل للقضية التي اعتبرها مساسا بالسيادة الوطنية.
وطرح النائب مسألة معاناة المواطنين على الحدود الغربية مع مشكل تداخل الشبكات الهاتفية، حيث ينتقل الخط مباشرة إلى متعامل مغربي، ما يضطر المواطن إلى استغلال رصيده كاملا بسبب تحول المكالمة من المحلية إلى الدولية وضرورة دفع أضعاف السعر المحلي في المحادثات الخارجية، واعتبر الأمر مساسا بالسيادة الوطنية، وسببا لتسجيل خسائر فادحة لدى المواطنين.