-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
"الخضر" يعودون إليه بعد 20 سنة

أرضية ملعب أديس أبابا حقل “بطاطا” والإصابات تهدد اللاعبين

الشروق أونلاين
  • 5892
  • 9
أرضية ملعب أديس أبابا حقل “بطاطا” والإصابات تهدد اللاعبين
الأرشيف

وقفت “الشروق” ،الخميس، بعد أن حطت الرحال بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا على الوضعية الكارثية التي تتواجد عليها أرضية الملعب الرئيسي الذي سيحتضن هذا السبت لقاء أصحاب الأرض أمام المنتخب الوطني، برسم الجولة الأولى من الدور التصفوي الأخير المؤهل لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2015، ما يجعل رفقاء سفيان فغولي معرضين لخطر الإصابة.

في بداية الأمر وجدنا صعوبات كبيرة في دخول الملعب بسبب تعنت الحارس الذي رفض السماح لنا بالدخول، رغم تأكيدنا له أننا صحفيون جزائريون وبحوزتنا تكليف بمهمة، حيث بقينا حوالي ربع ساعة أو أكثر في الخارج ننتظر إلى غاية أن جاء أحد عمال الملعب، حيث تحدث معنا وأطلعناه على الموضوع، مؤكدين له أننا جئنا من أجل إعداد تقرير عن الملعب الذي سيحتضن مواجهة منتخبنا الوطني أمام إثيوبيا، وأننا قطعنا آلاف الكيلومترات من أجل هذا الأمر ومن غير اللائق أن يتم حرماننا من ذلك، حيث كان أكثر تفهما من زميله ومنحنا الضوء الأخضر للدخول، مشترطا علينا القيام بمهمتنا بسرعة، محذرا إيانا من استخدام أي آلة تصوير، وكم كانت دهشتنا كبيرة حين وطئت أقدامنا أرضية الملعب، إذ خيل إلينا أنها حقل لـ”البطاطا” وليست ميدان كرة قدم، وذلك من خلال الحفر والتعرجات المتواجدة، فضلا عن النوعية السيئة للعشب الطبيعي المصفر وغير المستوي الذي يكسو الأرضية. 

ويبقى لاعبو المنتخب الوطني مطالبين بتوخي الحذر فوق مثل هذه الأرضية، وهذا حتى لا يتعرضوا للإصابة التي قد تحرم التشكيلة الوطنية من خدمات أي واحد منهم في اللقاء المقبل أمام المنتخب المالي بملعب البليدة، لاسيما وأن الفرنسي غوركوف في حاجة ماسة إلى جميع اللاعبين في الفترة الحالية.

المنتخب الإثيوبي لم يلعب فيه منذ لقاء نيجيريا العام الماضي

وكان المنتخب الإثيوبي قد خاض آخر مواجهة رسمية له فوق أرضية هذا الملعب، شهر أكتوبر الماضي، حيث واجه المنتخب النيجيري برسم ذهاب الدور الفاصل لتصفيات مونديال البرازيل 2014، وانهزم فيها هدفين مقابل هدف واحد، قبل أن يسقط مجددا خارج قواعده بنيجيريا بهدفين دون مقابل في لقاء العودة، بينما يعود تاريخ آخر مباراة لـ “الخضر” بهذا الملعب إلى الـ 4 من سبتمبر عام 1994، ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا 1996، أي بعد 20 سنة كاملة و48 ساعة بالضبط، وقد عاد أشبال المدرب الأسبق للخضر رابح ماجر آنذاك، بنقطة التعادل السلبي، كما أجري اللقاء فوق بساط زلج بسبب التساقط الغزير للأمطار، مع العلم أيضا أن هذا اللقاء كان الأول بالنسبة إلى ماجر على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني، وهي نفس وضعية غوركوف في مواجهة السبت.

حتى المدرب باريتو سبق له وأن اشتكى من سوء الأرضية

وسبق لمدرب المنتخب الإثيوبي باريتو، وأن انتقد بدوره سوء أرضية ملعب العاصمة، وهذا بعد العودة من تربص المنتخب الذي أقيم بالبرازيل، حيث أكد أن هذا الأمر من شأنه أن يؤثر على مردود أشباله، سيما المحترفين منهم وغير المتعودين على مثل هذه الأرضيات السيئة، مع العلم أن تعداد إثيوبيا يضم 5 لاعبين محترفين بأوروبا، فما بالك بالمنتخب الوطني المكوّن من اللاعبين المحترفين الذين ينشطون في مختلف البطولات الأوروبية. كما تجدر الإشارة إلى أن ملعب أديس أبابا دشن عام 1940 ورمم مرتين عام 1960 و1999، وهو منشأة رياضية ببساط طبيعي ومضمار ألعاب القوى، يتسع لـ 35 ألف متفرج، وسبق لهذا الملعب أن احتضن مسابقة كأس أمم إفريقيا أكابر لثلاث نسخ أعوام 1962 و1968 و1976، وكأس أمم إفريقيا أواسط عام 2001.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
9
  • ahmed

    علاش احنا عندنا وامبلي ولا مركانا
    مكانش حج نفتخرو بها لمزيه مكانش كلاسما انتاع الملاعب راو انكونو وراء اثيوبيا لتضحك عليها

  • nabil

    Tiers monde

  • souad

    kheir min stade éli ymout fih buteur...

  • abdennour

    حقول البطاطا بأثيوبيا أفضل منة حقول الألغام بالجزائر

  • Fateh

    البعير يضحك على حدبت صاحبو و ما شافش حدبتو...

  • الاسم

    ماعليهش الجزاءريون موالفين حقول البطاطة

  • علي

    يعني أسو من ملعب 5 جويلية !!؟؟؟ عندما قابلنا البسنية

  • الاسم

    mieux que le stade de 5 juillet je pense

  • محاربة

    نسيتو 5 جويلية مع منتخب البوسنة نحن واش نقولو برك ربي معاهم وان شاء اللخ مزرعة البطاطا لا تاثر عليهم