أدخلتني جنتها وفرقتني عمن الجنة تحت أقدامها
أنا شاب عمري 30 سنة من أسرة محترمة، عامل والحمد لله، قبل ثلاث سنوات وقع نظري على فتاة أسرت قلبي من أول نظرت فأحببتها كثيرا، ولما صارحتها بنيتي في الزواج منها لم ترفض، وطلبت مني التعجيل في ذلك، ولما فاتحت والدتي بالأمر سعدت كثيرا فخطبتها وكنت أسعد رجل على وجه الأرض سيما وأنها تتمتع بجمال أخاذ وكل من رآها أثنى على اختياري، وعجلت في الزواج منها وعشت معها ببيتنا رفقة والدتي وكنت أظن أنني سأعيش السعادة الأبدية وأنها كانت تبدي طيبتها مع الكل خاصة مع والدتي ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه، فزوجتي هذه وبعد مضي عام على زواجنا بدأت ألاحظ تغيرها حيث أصبحت لا تطيق والدتي وتشكيني منها باستمرار وتتهمها على أنها تسيء التعامل معها وأنها تغار منها، وأنها تطلب منها القيام بشغل البيت كله لوحدها حتى وإن كانت متعبة، كنت في البداية أشكك في قول زوجتي لكنني لا أدري كيف صدقتها في ما بعد خاصة وأنها كلما تتحدث عن والدتي بذلك الشكل كانت تحاول التقرب مني أكثر وتمنحني المزيد من حبها وحنانها، ولم تقف عند هذا الحد بل طلبت مني أن أوفر لها سكنا منعزلا عن والدتي حتى تتقي شر أمي.
تطلب مني ذلك بأسلوب هادئ وكلام معسول وتشبعني حنانا، ولا أدري كيف أقدمت على ذلك حيث تركت البيت ووالدتي المسكينة لتعيش وحدها، وأخذت زوجتي وسكنت ببيت مستأجر، شعرت أنني أعيش في جنة رفقتها، ونسيت والدتي التي كانت تبكي وتترجاني أن أعود للعيش برفقتها سيما وأنني ابنها الوحيد الذي لا تريد فراقه والتي كابدت جراح الدنيا كلها لأجلي بعد وفاة والدي وشقيقي في حادث مرور.
أمي بعثت لي بأقاربي حتى أعود إليها بعدما تعبت من توسلها إلي، ولم أدرك خبث زوجتي إلا بعد فوات الأوان فهي منحتني ذلك الحب لأجل بيت مستقل وما إن أصبح لديها بيتا حتى انقلبت علي، وأصبحت طلباتها لا تنتهي، تطلب مني دوما المال لشراء الهدايا الثمينة لها ولأهلها، لقد أفلستني، فهمت طريقتها هي تغرقني في حبها حتى تفوز بما تود الفوز به.
لقد اكتشفت لؤمها لقد استطاعت أن تنسيني في والدتي المسكينة البريئة من تهمها، استطاعت أن تدخلني جنتها، وأن تنسيني في من الجنة تحت أقدامها. إنني أخطأت في حق والدتي فكيف أتصرف ؟
محمد الامين / مستغانم
أدمنت على المسلسلات وأهملت الصلاة
منذ سنة رسبت في شهادة البكالوريا ومكثت بالبيت، لم أشأ الالتحاق بأي تربص أو عمل شيء، أحببت المكوث بالبيت، كنت قبل هذا أيام الدراسة نشيطة، أحافظ على صلاتي، أقرأ القرآن، وأهتم بأمور الدين، ولكن بعد مكوثي بالبيت بدأت أشعر بالفراغ ولم أجد من شيء أفعله سوى أنني بقيت أتابع القنوات الفضائية، فبدأت أشعر بانجذاب نحو مسلسلات الدراما والرومانسية خاصة المسلسلات التركية المدبلجة، أحب قصصهم وشيئا فشيئا أدمنت على مشاهدتها، فمعظم المسلسلات التي تبث على القنوات الفضائية العربية أتابعها، ولا أضيع حلقة واحدة، وهذا الاهتمام أثر سلبا على علاقتي بربي حيث أصبحت مهملة لصلاتي، فأنا لا أصلي إذا سمعت الآذان إلا بعد انتهاء حلقة المسلسل، كما أنني لم أعد أحمل المصحف لقراءة القرآن كما في السابق بل أتحدث عن الحلقات المقبلة مع صديقاتي وشقيقاتي، وأتوقع ماذا سيحدث مع البطل أو بطلة المسلسل، وأتوق لمعرفة المزيد عن الحلقات المقبلة، حتى أنني أطلب من شقيقتي التي تدرس بالجامعة أن تعرف كامل القصة عبر الانترنت، وتخبرني عنها، وأطلب منها أيضا في بعض الأحيان أن تأخذني معها إلى مقهى الانترنت لمشاهدة حلقة ما من المسلسل المفضل لي، أو الإتيان بصور أبطال المسلسل، وآخر أخبارهم.
أفعل هذا وأنا قد أهملت كل ديني، وصلاتي، وكلما عزمت على ترك ما أفعله أجد نفسي تتوق إلى موعد المسلسل، والدتي المرأة الوحيدة التي نبهتني لترك ما أنا عليه، وفي كل مرة تراني أشاهد المسلسل وأهمل صلاتي لا تكف عن نصحي، لكنني عنيدة أقول لها: في ما بعد يا أمي، فتستاء مني وتقول: إنها تود أن تراني كما كنت في السابق، وتطلب مني الالتحاق بأي تربص يضمن مستقبلي لكنني ما زلت أرفض ذلك.
أعلم جيدا أنني أضيع وقتي، وأهملت عبادتي ولكنني أدمنت على هذه المسلسلات فكيف أتخلص من هذا الإدمان أجيبوني بارك الله فيكم؟
ليلى / المسيلة
العنوسة كابوس مرعب حطم أحلامي
كنت فتاة مفعمة بالحيوية، نشيطة، خفيفة الظل، طموحة أسعى لتحقيق كل أهدافي، وطموحاتي في الحياة التي سطرتها، فلقد عملت بجد حتى تحصلت على شهادة الكالوريا، ثم دخلت الجامعة وثابرت حتى تحصلت على شهادة الليسانس، ولأنني أحب العلم والتقدم فقد سجلت لامتحان الماجستر ونجحت ، ودرست وأخيرا تحصلت على شهادتي، وتوظفت كل النجاح الذي طمحت إلى تحقيقه تحقق معي، ولم يبق معي سوى حلم واحد وهو حلم كل فتاة تسعى إليه، لم أكن أنتظر أو أشعر أنني سأعيش العذاب الذي أعيشه حاليا فكل الصفات التي كنت أتمتع بها كانت تؤهلني للزواج، والعيش بنجاح، الجمال والأخلاق والتعليم والسمعة الطيبة، لكن كل هذه المواصفات لم تؤهلني لأن يختارني أحد للزواج، لم يرد أحد أن يفوز بي زوجة بالرغم من أنني أشعر أنني سأكون زوجة ناجحة، فأنا طيبة وحنونة وأعرف حدود الله تعالى، لتبدأ رحلة عذابي وألمي .
بلغت السادسة والثلاثين ولا أحد طرق بابي، أنا حتما الآن ضمن قائمة العانسات بالجزائر وبهذه الكلمة التي تقتلني كلما سمعتها أو قرأت عنها موضوع ما أو سمعت إحصاء جديد والعدد يرتفع في كل مرة صرت أبكي، خاصة كلما رأيت امرأة رفقة طفلها وزوجها، فأبقى أتساءل لماذا لا أكون مثلها؟ ما العيب في؟ ثم أكاد أفقد صوابي إذا رأيت فتاة أعرفها لا تملك أي مؤهلات لأن تكون زوجة ناهيك عن سمعتها السيئة، وتراها رفقة رجل يستحق أن يتزوج أحسن وأفضل منها.
أنا ما عدت أفهم ما الذي يحدث معي، ومع مثلي من الفتيات هل شباب اليوم أصبح لا يعرف الاختيار لذلك كثر الطلاق في المجتمع أم ماذا؟
أنا أتساءل وأعيش أياما عصيبة، فقدت طعم الحياة، ولذتها غابت ابتسامتي الحقيقية، قتل كل شيء جميل بداخلي، لم أعد أشعر حتى بطعم النجاح الذي حققته طوال سنين الدراسة والعمل، كيف وأنا فتاة غير مرغوب فيها، لم يحبني أحد ولا أفهم السبب حتى أن هناك طموحات أخرى ومشاريع كنت أود تحقيقها لكن فقدي لطعم الحياة أفقدني القوة على المواصلة، أصبحت حياتي جافة من البيت إلى العمل ومن العمل إلى البيت، لم أعد أحب لقاء أحد من الأقارب أو الصديقات، أستطيع القول أنني عزلت نفسي عن عالمي وكله بسبب العنوسة ولست أدري كيف سيكون مصيري؟
حياة / العاصمة
غيرتي دفعتني للغدر بأخي في الله
كان لي صديق أحبه كثيرا في الله وأعتبره شقيقي الذي لم تلده أمي، فأنا الذكر بين ثلاث بنات، والداي كانا يحبانه كثيرا، كيف وهو ابن حينا وكان زميلي أثناء أيام الدراسة لم نفترق منذ أن كنا صغيرين حتى أننا اجتزنا نفس امتحان التوظيف، وتوظفنا بنفس المكتب. كانت أخوتنا شديدة حتى من كان يرانا يعتقد أننا شقيقان، لكن هذه الأخوة لم تبق على حالها حينما استولى الشيطان على عقلي، وأعمى بصيرتي. كيف ذلك؟
لقد التحقت بمكتب عملنا زميلة جديدة جميلة جدا، وكان صديقي هو الذي من رآها أولا وتعرف عليها، أنا كنت أنذاك في عطلة مرضية، وأصبح يتصل بي ليتحدث لي عنها وقال: إنها خطفت قلبه من النظرة الأولى وكان يشتاق لعودتي للعمل حتى أراها وأمنحه رأيي فيها، ولما عدت للعمل انبهرت، حقيقة كل ما وصفه لي حقيقة هي جميلة جدا، ومهذبة وكل رجل يتمناها زوجة، ولما قلت رأيي بصراحة، زاد تعلق صديقي بها وأصبح يحبها جدا ولم يتأخر في طلب يدها وهي وافقت على ذلك.
ومضت الأيام وصرت أراهما يدخلان ويخرجان مع بعض، فبدأت الغيرة تسيطر علي وأصبحت أنظر لخطيبة صديقي خلسة وشيئا فشيئا أصبحت أشعر بميول نحوها إلى أن اكتشفت أنني أحبها أنا الآخر، ولم أستطع التغلب على نفسي وغيرتي، وأصبحت أفكر في طريقة أفصل بها صديقي عن خطيبته حتى أفوز بها فأعمى الشيطان بصيرتي حيث أقدمت على إبلاغ صديقي أنني رأيت خطيبته مع شخص غريب، وادعيت أنها تخونه ولأن صديقي يضع كامل ثقته بي فإنه صدق الأمر وأقام الدنيا وأقعدها فوق رأس خطيبته التي أنكرت كل شيء لكنه اتهمها بالكذب، وتفاقمت بينهما المشاكل إلى أن انفصلا وهذا كان مرادي وفي الوقت الذي كنت أفكر في الاقتراب منها استقالت من عملها ورحلت مع أهلها لمنطقة مجهولة.
الآن أنا نادم على ما فعلت فلا أنا فزت بها ولا صديقي المسكين الذي يعيش الضياع. ولا أدري كيف أكفر على ما فعلت؟
عبد القادر/ عين تموشنت
نصف الدين
إناث
729) نادية من وهران 39 سنة لديها إعاقة بسيطة تبحث عن رجل متفهم يقدر المرأة ويحترمها يكون واعيا ومستعدا لبناء بيت أسري أساسه التفاهم لا يهم إن كان معاقا، المهم أن يكون جادا.
730) شابة من ولاية قسنطينة 30 سنة جامعية عاملة مستقرة متدينة تبحث عن رجل جاد لتكمل معه مشوار الحياة ويصونها في الحلال، يكون متدينا من نفس ولايتها.
731) حنان 29 سنة جامعية، جميلة تبحث عن شريك الحياة الذي يقاسمها سموحاتها ويحقق معها حلم الاستقرار يكون محترما ومسؤولا، من ولاية باتنة.
732) هديل من ولاية سطيف 25 سنة تبحث عن فارس الأحلام الذي يأخذ بيدها ويطير بها إلى بر الأمان، يكون عاملا مستقرا جادا محترما. سنه ما بين 30 إلى 35 سنة.
733) امرأة من المسيلة 39 سنة ماكثة في البيت جميلة تبحث عن زوج صالح يكون جادا، له نية حقيقية في الارتباط، لا يهم إن كان مطلقا أو أرمل.
734) فتاة من الشرق 23 سنة ماكثة في البيت جميلة، متدينة ترغب في الزواج على سنة الله ورسوله مع رجل صادق ومتدين، عامل، يملك سكنا خاصا، يكون من الشرق لا يتعدى سنه 35 سنة.
ذكور
719) رجل من ولاية قسنطينة 34 سنة عامل بمؤسسة، يبحث عن امرأة واعية تكون له نعم الزوجة الصالحة وتحرره من العزوبية، تكون جادة جميلة سنها ما بين 24 إلى 29 سنة من ولاية قسنطينة فقط.
720) سعيد من باتنة ميسور الحال 52 سنة يملك سكنا خاصا، يبحث عن الاستقرار الحقيقي إلى جانب امرأة ثانية ذات أخلاق ودين سنها لا يتعدى 30 سنة ويعدها بالوفاء والإخلاص.
721) محمد من ولاية البليدة مطلق يملك سكنا خاصا يبحث عن بنت الحلال التي تعينه على البدء من جديد وتعيد إلى حياته الاستقرار والآمان تكون متفهمة تقدر الحياة الزوجية سنها ما بين 25 إلى 32 سنة من الولايات التالية 16 – 09 – 42 – 35
722) رياض من الطارف 29 سنة عامل مثقف يبحث عن بنت الحلال التي تحقق له السكينة والاستقرار تكون مسؤولة واعية تقدر الحياة الزوجية وتكون له السند والرفيق ويعدها بالحياة الهنية. سنها لا يتعدى 29 سنة.
723) يوسف من ولاية شلف 40 سنة تاجر ملتزم يبحث عن شريكة العمر التي تقاسمه حلو العيش ومره يريدها ناضجة متفهمة ملتزمة وجميلة الشكل.
724) سفيان من سطيف 36 سنة عون أمن مطلق يبحث عن زوجة صالحة تعينه على البدء من جديد وتخطي عثرات الماضي، تكون جميلة سنها ما بين 26 إلى 30 سنة من ولاية سطيف فقط.