بوحارة : بلخادم وافق على التنحي مبدئيا
أرجأ أزيد من 200 عضو من اللجنة المركزية بجبهة التحرير الوطني، الإطاحة بعبد العزيز بلخادم، من على رأس الأمانة العامة للآفلان، إلى غاية انعقاد الدورة العادية للجنة المركزية المقررة يوم 14 و15 جوان الداخل.
قرر أمس، 208 عضو من اللجنة المركزية للأفلان، في اجتماعهم الاستثنائي بقسمة المدنية في العاصمة، رحيل عبد العزيز بلخادم، من على رأس الأمانة العامة للحزب العتيد، وذلك في الدورة العادية للجنة المركزية المقرّرة في 14 و15 جوان المقبل، ليكون القرار سليما من الناحية التنظيمية. وأدان المجتمعون في “لائحة إدانة” قرأها عضو اللجنة المركزية محمد بورزام، على الحضور منع الأمين العام الحالي عبد العزيز بلخادم قيادة اللجنة المركزية من الاجتماع بمقر الحزب في العاصمة، وغلقه من قبل قوات الأمن والشرطة بإيعاز من بلخادم، كما تضمنت اللائحة جميع التجاوزات والخروقات التي ارتكبها بلخادم منذ المؤتمر التاسع للحزب، أهمها عدم الشفافية في إدارة الموارد المالية للحزب خاصة التي تأتي من التبرعات.
وحضر اللقاء 208 عضو منهم وزراء يتقدّمهم وزير التكوين والتعليم المهنيين الهادي خالدي، ووزراء سابقون على غرار بوكرزازة وحميميد وبونكراف إلى جانب بوجمعة هيشور، ومحمّد الصّغير قارة، كما حضرت القيادات التاريخية على غرار عبد الرزاق بوحارة، وعبد الكريم عبادة، ورئيس كتلة الثلث الرئاسي بمجلس الأمة محمد بوخالفة، والرئيس السابق للمجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير عباس مخاليف، فيما غاب عن الاجتماع المنسق السابق للحركة التقويمية صالح قوجيل، ورئيس المجلس الشعبي الوطني عبد العزيز زياري. ونقل القيادي في جبهة التحرير الوطني ونائب رئيس مجلس الأمة عبد الرزاق بوحارة، عن الأمين العام للأفلان عبد العزيز بلخادم، موافقته المبدئية على التنحي من على رأس قيادة الحزب العتيد، خلال الدورة العادية في حال توفر النصاب القانوني، وذلك في اللقاء الذي جمعهما بالمقر المركزي للحزب في حيدرة رفقة محمد بوخالفة، وعفان قزان جيلالي، واحمد السبع، كما أعلن بوحارة استعداد بلخادم للوصول إلى وفاق حول تاريخ انعقاد الدورة العادية للجنة المركزية في حال رفضهم للتاريخ الذي أعلنه المكتب السياسي للأفلان.
وأكد بوحارة في كلمته على أنه كان من معارضي تولي عبد العزيز بلخادم للأمانة العامة للافلان منذ البداية، متهما إياه بعدم وضوح خطابه السياسي الذي وصفه بالخطاب جيومتري، وشدد المتحدث على أنه من حق المناضلين محاسبة القيادة والأمانة العامة للحزب العتيد، كما من حق المؤتمر محاسبة اللجنة المركزية، كما أكد أن العديد من أعضاء اللجنة المركزية اتصلوا به وأبلغوه بأنهم سيوقعون على بيان تنحي بلخادم يوم انعقاد الدورة العادية، موجها سؤاله لبلخادم بقوله: “أين 40 بالمائة التي يتحصل عليها الأسلاميون في التشريعيات؟” في إشارة منه إلى توقعات بلخادم بحصول الإسلاميين على 40 بالمائة من مقاعد البرلمان الحالي