-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
فيما تراجع عدد الجزائريين المغادرين

10 آلاف تونسي دخلوا الجزائر عبر البوابات الشرقية

الشروق أونلاين
  • 17549
  • 18
10 آلاف تونسي دخلوا الجزائر عبر البوابات الشرقية

أكدت مصادر مطلعة للشروق اليومي أن العدد الإجمالي للتوانسة الذين يدخلون الجزائر عبر البوابات الشرقية، يتجاوز منذ حلول فصل الصيف 10 آلاف زائر أغلبهم من التجار والمتسوقين. وأوضحت ذات المصادر من أحد المراكز الحدودية خلال تنقلنا إليها أن هذا التدفق قد تضاعف بشكل لافت مباشرة بعد اندلاع ثورة الياسمين وما صاحبها من انفلات أمني أثر بشكل سلبي على الحركة التجارية في تونس.

  • وفي سياق متصل كشف عدد من التوانسة الذين التقيناهم بمركز أم الطبول  بولاية الطارف أن الأوضاع الأمنية العامة قد عرفت في الآونة الأخيرة تدهورا ملحوظا كان له الأثر السلبي على القطاعات التجارية والاقتصادية والسياحية بشكل مركز، مما أجبر عددا من المؤسسات والمرافق العمومية والخاصة على غلق أبوابها ومغادرة تونس على أمل العودة إليها عند استتباب الأمن وعودة الطمأنينة إلى هذا البلد المجاور.
  • ويعترف التوانسة الذين لا يزالون يقومون بتبديل الدينار التونسي عندنا بحوالي 70 دينارا جزائريا أن اللجوء الى الجزائر في مثل هذه الأوقات العصيبة كان بغرض التسوق العائلي واقتناء مختلف الحاجيات من غذاء وملبس وتجهيزات منزلية وغيرها مما أصبح وجودها في تونس نادرا أو مفقودا بالمرة.
  • ويجمع هؤلاء الأشقاء أنهم قد وجدوا لدى الشعب الجزائري والسلطات العمومية كل أشكال الدعم والترحيب والمساعدة وخاصة على مستوى المعنيين بالمراكز الحدودية الذين يقدمون لهم يوميا كل التسهيلات مراعاة وتقديرا للظروف الصعبة التي يمرون بها هذه الأيام من جهة وتأكيدا لأواصر المحبة وحسن الجوار التي تربط الشعبين الشقيقين منذ التاريخ القديم من جهة أخرى.
  • وفي ذات المقابلة يأسف عدد من التوانسة الذين تحدثوا إلينا بمركز أم الطبول عن تعرض عدد من الرعايا الجزائريين هذه الأيام إلى أنواع من التضييق والاعتداء نتيجة الفلتان الأمني الذي تعرفه معظم المناطق التونسية، ويصرون على أن مرتكبي هذه الجرائم في حق الجزائريين هم من بقايا نظام بن علي المخلوع الذين يريدون الإساءة إلى عمق هذه العلاقة الأخوية..
  •  وأكدت مصادرنا المطلعة أن عدد الجزائريين المغادرين إلى تونس قد تقلص بشكل كبير، بحيث كان عدد الجزائريين الذين يعبرون مركز أم الطبول يوميا يعد بالآلاف، ليتراجع هذه الأيام إلى أقل من 100 شخص أغلبهم من المتقاعدين والمرضى وأصحاب الحاجات الخاصة جدا. وتذهب هذه المصادر إلى حد الجزم أن هذا العدد سوف يعرف تراجعا خلال الموسم القادم، الأمر الذي يصبح فيه التفكير في إيجاد بدائل عاجلة أمرا في غاية من الأهمية.
  • وخلال تواجدنا على طول الطريق الرابط بين القالة ومركز أم الطبول الحدودي لاحظنا تواجد عدد من السيارات السياحية من ذوات الترقيم الليبي، وعندما سألنا أحدهم أجابنا بالقول “بعد أن ضاقت بنا السبل في ليبيا وتونس لم نجد هذه الأيام إلا الشقيقة الجزائر لنرتاح فيها قليلا؟!”.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
18
  • بدون اسم

    يجب أن نتذكر أننا كنا نذهب إلى تونس سنويا بمئات الآلاف وكانوا يستقبلوننا أحسن الاستقبال،
    " هل جزاء الاحسان إلا الاحسان "

  • بدون اسم

    مرحبا بأخواننا التونسيون في كل وقت لا ننسا أيام العشرية السوداء ..وليس المخزنة بطبع (المروكي) الخيانة والذل العبودية والروكع والغيرة وسحر وقهر المخزن والملك المزيف يدعى أمير المؤمنين سيأتي دوركم ياملوك المزيفون .

  • شاوي

    مرحبا بكم عندنا .راكم في بلادكم. مايخصكم والو حتى أنا كي نجي تونس مانحسش بالغربة راكم خاوتنا

  • Taikos

    إلى جميع التونسين ، إعلان هـام :
    You are Welcome In Algeria
    إدخلوا الجزائر إنشـاء الله آمنين

  • امين

    الف مرحبا بى خوتنا التوانسة في بلادكم الثانية

  • عبد الخالق

    اهلا و سهلا و الف مرحبا...الجزائر جزائركم
    كل الترحيب بالاخوة التونسيين الشعب الطيب المسالم الذي لا يكيد للجزائر و لا يؤذي شعبها

  • alilou

    et wi c ca la fraternité sur le terain pas noir sur blanc marhaba bi ikhwanina

  • حمودي

    لم نغلق الابواب في وجوهكم مثلما فعلتم أنتم في التسعينات ولكن العرب ناكري معروف
    الكل يتطاول على الجزائر ويقذفونها بالشتائم

  • محمد الجزائر الحبيبة

    لا أظنك جزائري يا محمد رقم 4 لأنك لو كنت كذلك لكنت شهما وكريما تترفع عن كلام الصبيان لأننا نحن الجزائريين وبحكم الصعاب والأزمات التي مررنا بها وانتصرنا عليها تعلمنا معنى الشهامة والكرم وعدم النفاق نحن لا نتشفى في أحد وخاصة إذا كانوا إخوتنا وأحبتنا سواء من تونس أو المغرب أو ليبيا أو ... رغم اختلافنا في الرأي لكننا لا نبخل عليهم بما نستطيع نقدم لهم العون والنصح إن استلزم الأمر لكننا أبدا لن نتخلى عنهم لأنهم دمنا ولتعلم أنه حقا تلك الأيام نداولها بين الناس وقد تدور الدائرة عاينا ومن يدري؟

  • boualem

    dart al na3ora

  • zangazangfa

    و علاش 1 دينار تونسي يساوي 70 دينار جزائري رغم الجزائر دولة غنية لكن حكامها اغبياء و محتكرين للسطة المهم الله يقوي الايمان بين شعوب العرب و يقرب بين بعضهم البعض بعيدين عن الحكام انشر

  • djazaeri

    مرحبا بي إخوانا تونسى وكذاك لبيين شرفاء كنو شهداءعلى شعب لجزائري في كرمهي وحسن لإستقبال منا فنحن شعب قد قيلت علينا كثيرمن لإدعآت لكاذبة ولحمد لي لله أنكم جئتم إلى بلدكم ثاني و قد رأيتم وعرفتم أن ليس شعب لجزائري من يتخلى على أشقائه في وقة لمحن ولعلى وجودكم هذى في لجزائر سيغلق أفواه لذين يريدون تشويه صورة لجزائر من أصحاب لمصالح و كذالك لذين يريدون زرع لفتنه بين شعب لمنطقة لذي هو شعب واحد لا تفرقهو لحدود وهؤلاء يريدون تفريقنا لي فائدة لأعداء فنحن أهل لمنطقة يجمعنا لإسلام ولأمزيغية وهذى منذو قرون مضت

  • جمال الدين

    السلام عليكم
    اسمحولي ايها الاخوة ان اقل لكم اني قضيت شهرا كاملا في تونس و لم اجد اثرا لاي نوع من المضايقة من التونسيين بل كادوا ان يضعونا في اعينهم من شدة الترحاب و اصدقكم القول اني كنت خاءفا بعض الشيء قبل ذهابي هناك بعد ما اطلعت عليه في صحيفة الشروق من اخبار مخيفة عن تونس و عن من خطفت زوجته و عن من اخذ منه ماله و لكني اطلعت غبر الانتيرنت على بعض الصحف التونسية قبل المجازفة بعائلتي هناك فوجدت ان حكومتهم قامت بتحريات للتاكد من الاخبار المنشورة في الصحف الجزائرية فلم تجد اثر لصحة هذه الاخبار

  • كمال

    مرحبا باخواننا التونسين هم فى بلادهمالجزائر معززين مكرمين لو اقتض الامرنقسم معهم رغيفنا على النصف وهذا واجب الف مرحبا يااعز جيران .

  • محمد

    و تلك الايام نداولها بين الناس

  • عبد الجليل

    مرحبا بكل إخواننا الذين يعرفون خصوصية الجزائري و خصوصية الجمهورية .........مرحبا بكم ضيوفا كرام مرفوعين الرؤوس .......... شرفكم شرفنا و عرضكم عرضنا و إن داقت بكم السبل ........ ستحضونكم الجزائر كما تحضن أولادها

  • بدون اسم

    الدنيا صعيبة وغدارة

  • عماد

    مرحبا بنا عندكم يا توانسة هذه بلادكم اشهد اني سافرت عدة مرات الى تونس و وجدت نفسي ابن البلد و انتم الضيوف اذا الف مرحبا بكم