دورة ثانية لامتحانات طلبة المدارس العليا في سبتمبر قبل الدورة الاستداركية

رفعت لجنة الخبراء الدوليين بالتنسيق مع ممثلي المدارس العليا الجزائرية لضبط آليات المعابر والمطابقة بين شهادات النظامين الكلاسيكي و”أل أم دي” أول أمس، تقاريرها الأولية إلى الجهات الوصية قصد معالجة النقطة السادسة من نتائج الندوة الوطنية للتعليم العالي المنعقدة في 27 مارس المنقضي محل الشدّ والجذب بين الوصاية والطلبة منذ مطلع السنة الجارية والسبب الرئيسي لحركتهم الاحتجاجية على أن تقّر الوزارة نهاية شهر جوان التكوينات المقترحة وآليات المطابقة والمعابر بين النظامين الكلاسيكي و”أل أم دي” في المدارس العليا حسب رزنامة العمل المحددة في التعليمة الوزارية رقم 291 – أ.خ. و – 2011 المؤرخة في 14 أفريل المنقضي.

ولجأت إدارات المدارس العليا إلى برمجة دورات ثانية لامتحانات نهاية السنة المبرمجة في النصف الأول من جوان عوض النصف الثاني من ذات الشهر قصد تفادي انتفاضة الطلبة في حركة احتجاجية ردا على نتائج عمل اللجنة المرتقب الإعلان عليها أواخر الشهر الجاري ما يعرقل امتحانات نهاية السنة، وبرر مسؤولون بإحدى المدارس العليا برمجة دورة ثانية لامتحانات نهاية السنة قبل الدورة الإستداركية قصد السماح للطلبة المتعثرين في دورة جوان بسبب ضغط الدروس و تراكمها بعد تعطّل سير الدروس لأكثر من شهرين إثر إضراب الطلبة مطلع السنة الجارية، موضحا أن الدورة الثانية الاستثنائية المبرمجة شهر سبتمبر المقبل تسمح للطلبة بالتدارك دون أن يُدوّن في كشف نقاطهم راسب في الدورة العادية، حيث الفرق بين الدورة الثانية الاستثنائية والاستداركية هو حجم الدروس التي يمتحن فيها الطالب ونقص قيمة الشهادة في حال تدوين ناجح في دورة استدراكية.

واعتبر مندوبو المدارس العليا والجامعات إجراء دورة ثانية لامتحانات نهاية السنة شهر سبتمبر قبل الدورة الإستداركية بالإجراء الإيجابي إلا أنه ترقيعي.