-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تأييد الشعب الليبي أمر مفروغ منه

محمد السعيد يدق ناقوس الخطر بشأن الاحتجاجات داخل الجامعات

محمد السعيد يدق ناقوس الخطر بشأن الاحتجاجات داخل الجامعات
محمد السعيد مؤسس حزب الحرية والعدالة غير المعتمد

دق محمد السعيد، مؤسس حزب الحرية والعدالة غير المعتمد، ناقوس الخطر، بخصوص توسع دائرة الاحتجاجات داخل معظم الجامعات والمعاهد الجزائرية، ما ينذر حسبه بوضع خطير على مستقبل الجامعة، موضحا بأن الطبلة ضحية إصلاحات متراكمة “إصلاح يلغي آخر”، دون تقييم الإصلاحات السابقة، محملا في نفس الوقت السلطات العمومية أي انزلاق يحدث جراء عدم الاستجابة لمطالب الطلبة “المشروعة”.

  • وأوضح محمد السعيد، في تصريح لـ”الشروق” أن الحكومة أعطت اهتماما كبيرا لبناء الهياكل الجامعية والمدرسية، وأهملت الإطار البيداغوجي، الأمر الذي حول الجامعة ـ حسب رأيه ـ إلى مانحة شهادات، لا مكونة رجال وإطارات، متهما في الوقت ذاته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالفشل في تسيير ملفها، حيث فشلت في إقامة رابط بين التكوين الجامعي وحاجات السوق، مما نتج عنه ـ حسب محدثنا ـ  هذا العدد الضخم في العاطلين عن العمل من خريجي الجامعات، داعيا السلطات العمومية إلى إحداث تغيير جذري في المنظومة الجامعية والتربوية، بعد تقييم الإصلاحات.
  • وبخصوص موقف الجزائر من المتغيرات الجارية على أكثر من صعيد، سيما الأحداث الجارية في ليبيا، قال السفير الجزائري السابق، انه لا يمكن العمل أكثر مما قامت به الديبلوماسية الجزائرية، مشيرا إلى العلاقات المتجذرة بين الشعبين، قبل أن يشدد على أن تأييد الشعب الليبي أمر مفروغ منه، خاصة وأنه وقف بكل إمكاناته إلى جانب الثورة التحريرية، وقال “الشعب الليبي ينتفض ضد نظام العقيد القذافي”، هكذا يظهر، ما يتطلب اتخاذ موقف قوي يشترط التأكد ـ حسب رأيه ـ من الحقائق الميدانية، والتأكد من مدى تمثيل المجلس الانتقالي للشعب الليبي، “إذا كان كذلك فنحن مع اختيار الشعب الليبي، وضد التدخل الأجنبي”، واصفا مسار الأحداث بالضبابية والمجهول، داعيا إلى رفض أي شكل من أشكال التدخل الأجنبي في المنطقة، حتى لا يتكرر ـ حسب رأيه ـ ما جرى في العراق على حدودنا.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!