-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
برودة الطقس وتساقط الأمطار لم يمنعاهم من السفر

آلاف الجزائريين يغزون الحدود التونسية “من أجل حفنة يوروهات!”

عصام بن منية
  • 9747
  • 12
آلاف الجزائريين يغزون الحدود التونسية “من أجل حفنة يوروهات!”
أرشيف

شهدت الحدود البرية الشرقية بين الجزائر والجارة تونس نهاية الأسبوع، حركة غير عادية، للمتوجهين من الجزائر إلى تونس أو أولئك القادمين في الاتجاه العكسي باتجاه التراب الجزائري. حيث تشكلت طوابير طويلة من السيارات أمام بوابة المركز الحدودي بأم الطبول في ولاية الطارف، منذ صبيحة الخميس، لمئات المسافرين الجزائريين الذين حجوا إلى الحدود التونسية لطبع جوازات السفر بختم شرطة الحدود قبل نهاية السنة، للاستفادة من تحويل العملة في البنوك ثم العودة ودخول التراب الجزائري، دون تكبد أي مصاريف بالعملة الصعبة، خاصة في ظل ارتفاع سعر اليورو في السوق الموازية والذي تجاوز لأول مرة عتبة 210 دينار جزائري لليورو الواحد، وإعادة بيع مبلغ العملة الصعبة المتحصل عليها من حق الصرف بالبنك في السوق الموازية وتوفير ما لا يقل عن 5000 د.ج عن كل جواز سفر، فما بالك إذا كان كل مسافر قد نقل عائلته الصغيرة؟
وأكد عائدون من الحدود عبر مركز أم الطبول، السبت، للشروق ، وجود اكتظاظ للسيارات والأشخاص الذين كانوا متلهفين لعبور الخط الحدودي، والوصول إلى المركز المقابل بالتراب التونسي، ثم العودة بسرعة أو في أقصى الحالات بعد الوصول إلى مدينة طبرقة. ولم تمنع التقلبات الجوية والرياح العاتية والتساقط الغزير للأمطار أول أمس مئات العائلات الجزائرية خاصة تلك المقيمة في بعض الولايات القريبة من الحدود التونسية على غرار الطارف وقالمة وعنابة وسوق اهراس وتبسة، من السفر جماعيا مع عطلة نهاية الأسبوع، لختم أكبر عدد من جوازات السفر والاستفادة من فارق صرف العملة في السوق الموازية، بعد عودتها السريعة، من المركز الحدودي، والعودة في نفس اليوم، تفاديا لأي مصاريف، بعدما نقلت معها بعض الوجبات الغذائية الخفيفة، وكذا حفاظا على مخزون الوقود في المركبات.
كما اكتظ المركز في الجهة المقابلة أيضا بالمسافرين القادمين من تونس باتجاه الجزائر، من بينهم تجار جزائريون وآخرون اضطروا للسفر لاقتناء بعض الأدوية المفقودة في الصيدليات الجزائرية، بالإضافة على عدد كبير من التونسيين الذين أصبحوا يختارون بعض المدن الجزائرية للتسوق واقتناء مختلف السلع من أسواق العلمة بولاية سطيف وعين فكرون وعين امليلة بولاية أم البواقي بالإضافة إلى مدينة قسنطينة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
12
  • mounir

    dommage

  • madloulines

    في السنة الماضية عدت عائلات جزائرية طردت من الفنادق بحجة أنهم مملوئين لكن الحقيقة أن في تلك الأماكن كان هناك أوروبيين حاجزين غرف لهذا السبب لم يقبلوا التونسيين حجز غرف حتى للعائلات الجزائرية ومع كل تلك المذلة هاهم الجزائريين يتدافعون على الحدود التونسية ، ما عسانا قائلين إلا ((للّي بغا الذّل الله يزيده )) .

  • Titouh

    أنا نعرف مثل يقول : الباب الذي أغلق في و جهك عمدا إياك أن تطرقه مجددا.
    ﻻ أدري كيف يجب الفعل حتى تفهمو أنكم شعب غير مرغوب فيه

  • Abderrahman

    نتحدث دائما عن النتائج دون أن نتحدث عن الأسباب.
    فلو سألت أيها الكاتب نفسك: لماذا يحول كل الناس الأورو في آخر العام ؟
    لعلمت أن المشكل يبدأ من البنوك التي لا تعطي حق المواطن في هذا التحويل خلال أيام وشهور السنة مما يخلق هذا التدافع على البنوك وعلى الحدود بالطبع.

  • amine oran

    هدو هما سكان الحدود سواء كانو شرق غرب او جنوب كلهم يريدون تحطيم الجزائر اقتصاديا

  • الحكيم

    على 2 ملاين و نص .....grave!!

  • شعب واحد

    شعب واحد. قلب واحد. مصير واحد. عاشت الأخوةالتونسية الجزائرية إلى أبد الآبدين.

  • b200

    IL NYA QUE L'ASSURENCE VOITURE ET VOYAGE PAR ROUTE QUI VA régler li brouBlame..seul AIR algerie sera gagnante
    tu veux faire li tourisme?? Colle toi deux ailes et va par les airs hhhh

  • وسيم

    انه الإبداع على الطريقة الجزائرية، اليوم الأخير قبل رفع أسعار الوقود طوابير أمام محطات تعبئة البنزين ، وآخرين في طوابير أخرى من أجل طبع أكبر عدد من الجوازات ثم يعودون للاستفادة من استخراج العملة الصعبة من البنوك، انها العبقرية الجزائرية

  • مجبر على التعليق - بعد القراءة

    شفتو وين راهم يروحو الدراهم تاع دزاير ..... مواطن غبي يفعل الجاهل بنفسه ما لا يفعل العدو بعدو ويجي اللي يقلك حقو من دزاير راه يدي فيه ...... تديه الموت ان شاء الله وين وصلنا يسرقو فالدولة عينيك
    اما بالنسبة للتوانسة اقول حطو كرعيكم فالما و قولو رب يدوم خير رب تاع دزاير و احمدو رب
    سياحتكم للفرد الأوروبي معروفة اهدافها و للجزائري معروف سبب قدومة لكم و الله لو يعرف اصحاب الفنادق عندنا التي يرتادها الا البقارة للاسف قلت لو يعرف اصحاب هذه الفنادق الساحلية كيف يكسبون الرزق الحلاال من العائلة الجزائرية و الله العام كامل و هما يخدمو و راحت عليكم فى تونس في انتظار ذلك العبو و امرحو كيما حبيتو

  • سي الهادي

    السفاهة في التفكير هي أساس سوء التدبير , يترك عمله ويسافر لمئات الكلومترات من اجل توفير مبلغ بسيط مقابل إفراغ الخزينة العامة من الدوفيز .

  • ددد

    غاشي بدون كرامة تتركون الجزائر و تذهبون لبلد بحجم قنت و دورة . ايه من بكري تبغوا تزيدوا فالبراني و أبناء بلدكم تكرازوهم .. تذهبون للمرح و تتركون أموالكم و عندما تعودون تبدؤون بالبكاء و تطلبون من الدولة أعطيني حقي حقك اعطيته للتونسي و التركي ووو لكان اعطيته لابن بلدك بعدين لك الحق أن تطلب حقك .. حتى في بلاد المهجر الجزائري يموت على ما يشيت البراني و يكرازي ولد بلاده ... غاشي يبيع بلاده من أجل البراني